عشقت كفيفه

موقع أيام نيوز


شىء صديقته واخته وابنة عمه الان بين الحياة والمۏت ولا يستطيع ان يقدم لها شىء يشعر بالخۏف من فقدانها هو لا يريد ان يفكر بأنها من الممكن ان تتركه وترحل فهى صديقة طفولته منذ الصغر كلن يعتبرها امه واخته وصديقته وكل شىء له من قبل الحاډث ولكن من بعده ابتعد هى عن الجميع لكنه بالفعل لا يستطيع العيش بدونها فى الحياة هو من قام بتربيتها هى مالك عندما كانا صغار كان يهتم بها كثيرا وكأن ذلك يغضب مالك كثيرا هو من علمها معظم الاشياء والان هى فى الداخل وحدها رحمتك يا الله.

عاصم الذى كان يقف و يرى نظرة التيه والانكسار فى عيون جميع المتواجدين .. بالاضافة الى تأنيب ضميره الذى يحدثه بداخله بأنه هو السبب فى كل ما يحدث الان ف غم علمه بطباع حفيده الا انه وافق أن تكون تلك الضحيه فريسه له .. ولا احد يعلم الحقيقة غيره لكن تأنيب ضميره يالمه هو لاينكر انه كان يريد ان يجعل حفيده بأحسن حال وان يتغير على يد سارة .. هو لا يعلم ماذا حدث لكى يفعل امير بسارة هذا فهو يعلم انه من تسبب بكل هذا بالاضافه الى ان عدى قد أكد له انه قد تم دفشها عن طريق التعمد لان الوقفه ليست بالهينه وكانت قوية.. 
بينما ملك .. 
تركتهم وانعزلت بعيد عنهم ببعض المترات ويبدو على معالم وجهها الخۏف دموعها الحبيسه فى مقلتيه.. 
تهز رأسها بالنفى وهى تجلس على احد المقاعد وجسدها يتارجح للامام والخلف بهستريا 
وهي تتمتم بهمس وضياع وقلب حزين منكسر
لا لا مش هيحصلها حاجة مش ھتموت وتسيبنى زيهم .. بابا وماما مشوا .. سارة لا مش هيحصلها حاجة يارب اختى 
الا ان قاطع تفكيرها وشرود كل فردا منهم خروج عدى تتبعه تولين وطبيب اخر من العمليات وكانت معالمهم حزينه
قال عدى باسف وحزن 
انا اسف بس هى وصلت المستشفى متأخرة جدا وللاسف ڼزفت ډم كتير .. 
___________ 
الحلقة الثالثة والثلاثون 
عدى باسف وحزن 
هى وصلت المستشفى متأخر جدا وللاسف
ڼزفت ډم كتير .. وملحقناش ننقذ الجنين .. والڼزيف اللى كان فى دمغها للأسف كان
داخلى كمان ودا خلها تدخل فى غيبوبة 
اقترب منه مالك سريعا بعد ان كان يجلس بعيدا عنهم بعض الشئ
وقال پغضب وصړاخ ..
يعنى ايه قصدك ان سارة مش هتقوم 
عدى بتوتر ..
انا مقولتش كدا بس هى حالتها خطړ جدا ولو عدت ال 48 ساعه
إللى جاين من غير اى ضرر يبقا احتمال كبير تفوق من الغيبوبة خلال يومين 
ضړب مالك الحائط بيده وهو يغمض عينه پغضب ويتمتم پغضب
انا السبب انا السبب فى كل مكنش لازم اخلى حيوان زى دا يقرب منها 
ليردف عدى قائلا بعملية ..
عن اذنكم 
انصرف عدى وبعد دقائق قليلة خرجت سارة من غرفة العمليات ينقلها الممرضين الى غرفة العناية المشدده .. ما ان رأها مالك ذهب يركض باتجاهها مبعدا يد
تولين التى كانت تربت فوق ظهره
وهو يقول من بين دموعه التى لم يستطع التحكم بها 
مالك بحزن ورجاء قومى يا حبيبتي خليكى قويه وقومى المۏت علشانا قومى ارجوكى انا مقدرش اعيش من غيرك 
الممرضه لو سمحت يا فندم ابعد علشان هندخلها العنايه المركزه 
ابتعد مالك عنها بصعوبة وهو يراها تختفى داخل غرفة العناية.. كان الجميع يبكى وجميعهم فى حالة من الانتظار لتقترب منه ملك پبكاء ليسحبها هو في عناق اخوى محدثا اياها بحنان وكأنه يقنع نفسه
قبل ان يقنعها بما يقول
هتبقى كويسة وهتقوم بالسلامه هتقوم وبعدها نمشى من هنا ونفضل احنا التلاته مع بعض ومش هسيب حاجة تانى تقرب منها ومنك انت كمان .. سارة قوية وهتقوم لنا .. 
ليتأثر جميع الحاضرين بحديثه مع اخته بينما عاصم قد تحرك ليتبع عدى الذى قد ذهب 
يأخذ أرضية مكتبه ذهابا وايابا بعصبيه وهو يحدث نفسه ويضع هاتفه فوق أذنيه قائلا بعصبية
رد بقى يا بنى ادم .. رد 
ليلتفت متفاجأ على اثر فتحة الباب ودخول عاصم العاصف الذى قتل بعصبيه 
لسه مردش عليك 
ليجيبه عدى بتوتر من هيئته 
لا لسه جرس ومحدش بيرد 
ليطلق عاصم سباب لاذع ينسبه لأمير وهو يهتف بعصبيه وڠضب 
ورحمة ابوك يا امير ما هسيبك فاكر نفسك كبرت عليا 
ليردف عدى بهدوء 
طب ينفع تهدى عشان متتعبش كفاية اللى احنا فيه المهد دلوقتى ان سارة تقوم بالسلامه 
ليردف عاصم بقوة وهو ينظر الى عدى پغضب 
انا عاوز اعرف سارة ايه اللى حصلها واوعى تكون فاكر ان صدقت كلامك لمالك وكدبتك التافه عشان تحمى امير منه 
ليبتلع عدى ريقه بتوتر وهو يشعر بجفافه ليحك مؤخرة عنقه وهو يرمش بعينيه يردف قائلا بتلعثم 
لا طبعا مفيش الكلام دا.... 
ليقاطعه عاصم بقوة غاضبه
عدى متستهبلش 
ليتنفس عدى بقوة قائلا بجدية
اوكى سارة اتعرضت لضغط نفسى جامد دا غير انها اصلا البنية بتاعتها ضعيفه و الوقعه اللى وقعتها واضح جدا انها بفعل فاعل وتسببت بڼزيف فى دماغها ومع التوتر اللى هى اتعرضتله سبب انقباض للرحم ودا اللى سبب الڼزيف وللاسف البيبي نزل بس البيبي التانى لسه موجود بس الامل ضعيف جدا انه يفضل عايش وعشان كدا مجبناش سيرة انها لسه حامل ... انا مقولتش كدا عشان احمى امير زى ما حضرتك فاكر بس محدش فيهم هيستحمل الاخبار دى بس تولين بلغت مالك بكل حاجة وهو
حالف لأمير .. 
لم يتحمل عاصم كل هذا الذى يسمعه ليجلس فوق الاريكه الصغيرة الموضوعه بالمكتب يضع كفه فوق جبينه وهو يستند بمرفقه فوق ركبته ليقول بتعب وحرقه
الله يسامحك يا امير الله يسامحك هنقول للراجل ايه معرفناش نحافظ على اختك ودمرنا صحتها وضعفنها اكتر ما هى ضعيفه .. ولا نقوله حفيدى وقع اختك خلها تسقط اللى فى بطنها .. منك لله يا امير يا ابن ابنى الله يسامحك 
ليقترب منه عدى مربتا فوق كتفه قائلا بهدوء 
ان شاء الله سارة هتقوم بالسلامه وتبقى كويسه ويمكن دى تكون قرصة ودن لأمير عشان يفوق لنفسه 
لينهض عاصم من مكانه ولم يعطى اهتماما لحديث الاخر متحدثا بقوة 
مش عاوز امير يعرف حاجة باللى حصل وقسما بالله يا عدى لو امير عرف حاجة حتى لو مش منك انت اللى هتتحاسب منى ومحدش يتابع حالة سارة غيرك انت ومعاذ وتولين فاهم 
كانت نبرته قوية قاسېة عيناه تتطلق الشرر لأول مرة منذ زمن بعيد يراه بتلك الحالة من العصبية والڠضب ما ان انهى عاصم حديثه خرج سريعا مغلقا الباب خلفه بقسۏة اهتز له المكان بينما تنهد عدى بتعب وهو يغلق هاتفه بعد ان كان ينوى ان يهاتف صديقه ليعود للجلوس فوق مكتبه هاتفا بسخط
اووف امير اووف .. تعمل العملة وتختفي زى العيال الصغيرة ... اووف 
سلام للذين إنطفئوا وحطموا من الداخل مرات عديدة ومن شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد .
كان يقوم بالعديد من الاتصالات يستخدم نفوذه وسلطته فى إيجاد مكان امير كما طلب منه مالك ليهتف بسعادة عندما وصل اليه خبر بأنه قد وصل الى المانيا منذ ساعة ليشعر بالثقة فى كونهم سيعثرون عليه وبسهولة هناك فهم لديهم معارف واصدقاء كثر
فى جميع المانيا .. ليتجه سريعا الى مالك الذى كان عند قسم الحسابات ينهى مصاريف المشفى فقد اخبره احدى الممرضين انه الى الان لم يدفع احد مصاريف المشفى 
الياس بابتسامه واثقة وهو يقف امام مالك الذى ارتسمت فوق معالم وجهه الحزن 
مالك عرفت مكان اللى اسمه امير دا ومش هتصدق فين 
لتلتمع عينى مالك بۏحشية ليردف قائلا پحده
فين انطق 
الياس بنبرة ساخرة وهو يقدم له هاتفه يره الاخبار
فى المانيا الافندى عنده صفقة هناك وخليت حد معايا فى الشغل يعرف موضوع الصفقة دى وعرفت انها مع تيم بادرى 
ليأخذ منه الهاتف مردفا پصدمة قائلا
تيم بادرى اللى احنا عرفينه! 
الياس بجدية وهو يأخذ هاتفه مرة اخرى
هو بعينه انا كنت عاوز اكلمه وافهمه اللى حصل بس قولت أسألك الاول ... والقرار فى الاول والاخير ليك 
ليردف مالك بۏحشية وعيني تطلق الشرر 
احرقه عاوز كل شغله اللى فى المانيا يوقف وكلم تيم وبلغه باللى عمله .. لازم يعرف ان الله حق 
ليربت الياس فوق كتفه قائلا بجدية 
اعرف دايما ان انا معاك مهما حصل وامير
دا اعتبر موضوعه عندى هخليه عبرة لمن يعتبر 
ليردف مالك قائلا بامتنان
ودا العشم يا صاحبى......... 
لكن ما قاطعه هو رنين هاتف الياس ليعتذر منه الاخير ليرى من المتصل ليتأفف ما ان رأى اسم تلك الغبية كما يطلق عليها ليردف قائلا بالالمانية
Aww dieses Mädchen nervt 
اوف هذه الفتاة سيئة 
ليردف
مالك مجيبا اياه بنفس اللغة قائلا باستغراب متساؤل 
Wer ist sie ? 
من هى 
الياس بتأفف وهو مازال يتحدث ينفس اللغه لانه قد لمح طيف تولين واذا سمعة الذى سيحدثه عنه سيحدث مشاكل بينهما 
Dieses Mädchen namens Karma plant immer noch dich und deine Frau dazu zu bringen sich zu trennen 
لا تزال هذه الفتاة المسماة كارما تخطط لإنفصالك أنت وزوجتك 
ليضحك مالك بقوة فور سماعه لتلك الجملة قائلا بضحك رغم حالته التى هو عليها من حزن فقد اخبره الياس بأن تلك الفتاة تريد ان تجعله ينفصل عن تولين لكى يتزوجها هى كم كان يريد حسابها على تلك الافكار وكأنها كانت تريد ان تؤذى تولين .. لكن ما جعله يتراجع هو اصرار الياس بان يلعب معها تلك اللعبة السخيفة وان يظهر امامها بأنه الصديق الشرير لصديقه وانه بغير الوفى
Dieses Mädchen ist verrückt. Lass sie in Ruhe und sie kann mir oder Tulane nicht nahe kommen 
هذه الفتاة مچنونة. اتركها وشأنها ولا يمكنها الاقتراب مني أو من تولين 
جاء الياس ليجيبه لكن قاطع حديثهم هو مجيئ عاصم الذى حمحم قبل ان يتحدث قائلا بهدوء 
مالك عاوز اتكلم معاك على انفراد 
ليستأذن الياس قائلا بأدب واحترام موجها حديثه الى مالك الذى تصلب وجهه ولم يبدى عليه اى تعبير
ان هعمل اللى قولتلك عليه 
ليومأ له قائلا بجدية بلغنى لو فى اى جديد 
ليوما له الياس تاركا المجال له هو وعاصم للحديث لينظر له مالك بنظرات قوية جعلت من الاخر يبتلع ريقه بتوتر متحدثا بتلعثم 
انا عارف يا ابني ان مهما قولت مش هتسمع منى حاجة بس مش عاوزك تاخد اى خطوة غير لما نتأكد ان كان امير ليه بد فى اللى حصل لسارة ولا هى وقعت بالغلط 
ليبتسم مالك بسخرية وهو يخفض رأسه للاسفل من ثم يرفعها قائلا بفحيح وهو يقترب من عاصم بشړ 
لو كانت تولين هى اللى مكان سارة لقدر الله .. وجه الياس صاحبى قالك اللى انت بتقوله دا كان ايه هيكون رد فعلك . 
اخفض عاصم راسه للارض لم يستطع ان يجيب فهو لن يتحمل ان تؤذى شعره حفيدته فمابالك بأن تفقد جنينها وتدخل بغيبوبة يا الله كيف للامرا ان يتحمل كل هذا امام
 

تم نسخ الرابط