عشقت كفيفه

موقع أيام نيوز


بحقيقتهم لكن ما لبث الا وقد جحظت عينيه من اثر المفاجأة قائلا بخفوت وصدمه
مفيش حد
يعرف ان احنا المانين غير تولين بس هى كمان متعرفش عن موضوع عمى 
ليبتسم الياس ضحكه صفراء فى وجه الاخر قائلا بسخرية 
بس عمك يعرفها و sorry يعنى شخصية كتولين عمك يقدر يضحك عليها بكام كلمه 
ليحرك مالك رأسه بنفى قائلا بقوة 

لا ايه اللى انت بتقوله دا لا طبعا تولين عمرها ما تطلع سرى برا وبعدين هى لما بتعرف اى حاجة بتيجى وتسألني لأ طبعا مش تولين لأ 
ليضحك الياس على تعبير وجه صديقه عندما يدافع عن زوجته ليمازحه قائلا بمرح
خلاص يا شقر زعلت كدا ليه 
ليزمجر مالك پغضب مصطنع قائلا 
ولا بلاش اشقر دى اسمى مالك 
ليطلق الياس ضحكه قوية وهو يقول باستفزاز 
خلاص يا لوكه بهزر معاك الله 
جاء ليجيبه مالك لكن قاطعه هو دخول تلك المجنونه الصغيرة قائلا بسخرية مصطنعه 
اللى يشوفكم وانتوا بتهزروا دلوقتى مع بعض مش يشوفكم وانتم بتتخانقوا على البنات زمان.... 
لقاطعه مالك قائلا پحده مفتعله وهو ينظر خلفها حتى لا يرى ان كانت تولين تقف وتسمع ما تقول تلك المجنونه 
بت اتلمى بدل ما المك ايه اللى انت بتقوليه دا دى كانت ايام وراحت لحالها خلاص. 
ليكمل الياس بضيق من بعده وهو ينظر بسخط الى ملك 
لتقاطعه هى قائلة بصوت عالى نسبيا قائلة 
الله يعنى عاوزني اشوفك انت والبنية عاملين تتهمسوا فى الصالة واسكت ولا ايه دا فعل ڤاضح فى الصالة يا حضرة رجل الأعمال. 
ليردف الياس قائلا بتساؤل منهدهش وهو يرفع احدى حاجبيه 
انت عندك عم اهبل يا بت 
جاءت لتجيبه لكن قاطعها هو دخول تولين تنادى على مالك ليخرج لها مالك لكن قبل أن يخرج اردف قائلا لكلا الاثنين الآخرين
اوعى كدا دا انتم اللى يقف معاكم يجن 
ليخرج لتولين التى وقفت فى الداخل حتى يخرج لها وما ان وقف امامها وجاءت هى لتتحدث قاطعه صوت رنين هاتفه ليعتذر منها وهو يخرجه من جيبه 
معلش ثوانى يا تولين 
لتردف قائلة بهدوء ولا يهمك حبيبي 
لينظر هو على شاشة الهاتف باستغراب يمط شفتيه قائلا 
دا جدك 
لتردف هى قائلة بلهفة طب رد بسرعه ليكون تعبان ولا حاجة 
ليوما لها يستقبل المكالمه قائلا 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا عاصم بيه 
ليستمع الى عاصم وهو يقول من الطرف الاخر بنبرة حزينه 
والله يا بنى مش عارف اقولك ازاى اللى حصل 
ليشعر مالك بالتوتر وقد ازدادت ضربات قلبه ليردف قائلا بتلقائية
سارة مالها يا عاصم بيه 
ليجيبه عاصم من الطرف الاخر قائلا بحزن 
سارة فى مستشفى وقعت وجبنها على هنا 
ليزمجر مالك بقسۏة قائلا 
قسما بالله لو كان
حفيدك عملها حاجة ليشوف منى الويل 
ليغلق الخط فورا دون الاستماع إلى رد عاصم ليجد الجميع ينظر لها بتساؤل ليردف قائلا وهو يسير باتجاه غرفته فى الاعلى ليغير ملابسه بسرعه
سارة فى المستشفى 
ليصدر الجميع شهقة
مفاجأة تتبعه تولين التى ركضت خلفه بينما ملك امسكت بمرفق الياس قائلة برجاء
الياس تعالى نسبقه على هناك يلا 
ليوما لها برأسه اطلعى هاتى تلفونك والجاكيت بتاعك وهاتي لديما معاكى بسرعه بس لتنطلق سريعا الى غرفتها بالأعلى بينما الياس يتجه ليغلق الشرفه والانوار بعجل .. ولم تكمل 5 دقائق الا ونزل ثلاثتهم مالك تولين وملك ليخرجا جميعا وهم يدعون لسارة بأن تكون بخير تسير معهم ديما وهى لا تفقه شئ لتذهب تولين ومالك بسيارة الاخير بينما ملك وديما بسيارة الياس معه لتخبر ملك ديما بأن سارة بالمشفى وانهم فى طريقهم اليها لتظهر دموع الاخرى فورا تدعوا لها بلهجتها الالمانيا كونها لا تجيد العربيه.. 
بينما فى سيارة مالك
كان الوضع اكثر توترا وقلقا
فكان مالك يقود بأقصى سرعته لتحدثه تولين قائلة بلطف علها تهدئه
ان شاء الله خير يا مالك وميكونش فيه حاجة 
لم يجيبها لانه بالفعل كان سيور
عليها فهو كان يشعر منذ يومان بأخته لكنه كان يرجع هذا بكونها بعيده عنه لكن احساسه كان حقيقى اخته تحتاجه وهى الان بالمشفى وحدها.. صوت واحد بعقله يخبره بأن امير هو من تسبب يأذية اخته وانها لم تسقطت كما قال عاصم لكنه لا يريد ان يحكم قبل ان يعرف الحقيقة لكن يقسم بداخله انه ان كان له يد بأن تكون اخته بالمشفى لن يرحمه وسيعرفه من هو مالك الصياد. 
___________ 
الحلقة الثانية والثلاثون 
وصل مالك وتولين الى المشفى اولا ليترجلان مم السيارة سريعا يتجهان ناحية الاستقبال ليسأل مالك الموظف لكن سبقته تولين وهى تسأل بجدية 
سارة الصياد فين 
ليجيبها الموظف بعملية واحترام فهى طبيبة فى تلك المشفى ومن اهم الاطباء 
حاليا فى الطوارئ بس بنجهز غرفة العمليات رقم 502 
لتجيبه بجدية وهى تحاول ان تخفى قلقها عن مالك الذى يتابع الحديث بانتباه شديد 
عاوزة تقرير للحاله فورا وانا اللى هدخل العمليات وبلغ دكتور معاذ 
ليجيبه الاخر بعملية وسرعه 
حضرتك عاصم باشا استدعى دكتور عدى وهو حاليا اللى مع المريضه فى
الطوارئ 
لتوما برأسها تذهب إلى مكتبها كى تغير ثيابها لكى تذهب الي سارة حتى تتابع حالتها بنفسها بينما تسحب مالك من يده الذى يحاول الى الان استيعاب الحديث أخته بالطوارئ وستدلف للعمليات بعد قليل! 
وما ان دخلا الى مكتبها لتولين امسكها من مرفقيها وهو يديرها اليه حتى تنظر اليه ليقول بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة
انا عاوز افهم اختى مالها وايه اللى هيخليها تدخل العمليات 
لتجيبه تولين بنبرة حنونه هادئة تعلم انه خائڤ على اخته وانه لا يريد ان تتكرر تلك الدوامة التى ظلوا بها لثلاث سنوات كاملة فى المشفى من عملية لأخرى وهو لا يريد لأخته ان تعيش نفس الأحداث مرة اخرى
حبيبى انا عارفة انك خاېف على سارة صدقنى انا كمان خاېفه عليها هدخل اغير هدومى عبال ما
يجيبوا التقرير الأولى ليها 
فى نفس الوقت الذى جاءت به تولين جاءت الممرضه ومعها التقرير الطبي الخاص بسارة لتسحبه منها بسرعه لتقرأه بتركيز شديد بينما مالك ينظر لها بتساؤل وترقب ينتظرها ان تنهى ما بيدها وما ان انهت قرأته اغلقته بهدوء لترفع رأسها تنظر اليه بصمت وعقلها يدور بجميع الاتجاهات لتجد طريقة مناسبه ان تخبره بها لتردف قائلة بحذر 
مالك...
ليأتى له أشعار عن وصول رساله وكانت من مساعدته الشخصية إيمان وكانت الرساله تنص على
امير بيه ميعاد الطائرة اليوم الساعه 3 العصر 
وهذا يعنى انه قد تبقى ساعتين على أن تقلع لينهض من مكانه ببطئ وخمول يتجه الى الحمام حتى ينشط من حاله ويعيد تركيزه
بعد مرور نصف ساعه.. 
كان يقف امام مرأته يصفف خصلات شعره بانامله بكل ثقه وبرود وهو يصدر لحن صفير ليتحرك بعدها ساحبا حقيبته الذى قد حضرها بنفسه قبل قليل ليخرج من شقته ليأخذ سيارته وينطلق بها متجها نحو المطار ولم ينتبه الى هاتفه الذى اخذ برنين فوق البار الموجود بالمنزل ناسيا اياه او قد تناساه...
كانت تنزل بسرعه شديده من فوق الدرج وهى تصرخ بصوت عال
ماما الاقى يا ماما مصېبه .. القى 
لتهرول امها اليها بسرعه وهى تقول بهلع من منظر ابنتها التى تسيل دموعها وقد اختلط كحل عينها بدموعها لتسيل فوق وجنتيها
في ايه خير يا منى ايه اللى حصل حد من الولاد حصله حاجه 
منى پبكاء ديما لسه مكلمانى وبتقولى ان سارة فى العمليات ومحدش عاوز يقولهم عن حالتها
امها پصدمه وهى تنظر اليها بعدم فهم عقلها يحاول ان يستوعب ما قد قالته بالفعل ايه انت بتقولى ايه يا منى سارة حفيدتى انا .. بنت داليا واحمد فى فى المستشفى .. ليه
لتجيبها منى بتوتر وقلق وهى تدور حول نفسها وتضع كفها فوق جبينها
مش عارفه بس انا خاېفه تكون عرفت حاجة او.... 
لتقاطعها بقوه واهنية وقد بدأت الدموع تلمع فى عينها
لا مش ممكن يكون حد من الولاد عرف وبذات هى لا لا سارة من بعد الحاډثة وهى.... 
لم تستطع اكمال حديثها خانتها غثات البكاء ماذا تقول وماذا ينفع ان يقال فحفيدتها تغيرت 360 درجه
كما يقال بالعامية اصبحت انطوائيه فرغم انها بعيدة عنهم الا انها تتابع أخبارهم اولا بأول 
لتردف منى قائلة بهدوء عندما لاحظت سكوت والدتها وعدم اكمالها للحديث بس يا ماما هنعمل ايه
لتردف الاخرى بجديه وهى ترفع رأسها تنظر الى إبنتها
بقوه خلاص انا قررت هحل كل حاجه لازم كل حاجة تبان مش لازم نفضل نتفرج كدا من ورا السيتار مش ياسمين اللى تستخبى 
منى پخوف من نضرات امها والاكثر هو من قرارها القادم الذى ستلقيه عليها كالقنبلة
تقصدي اي هتعملي ايه ياماما متخوفينيش
ياسمين وهي عيناها تلتمع باالدموع هعمل الي كان لازم اعملو من سنين من اول ما بنتى وجوزها ماټو
منى پخوف من قرار امها 
بس ياماما انتي كده هتخلفي بوعدك لداليا واحمد الله يرحمهم 
ياسمين بحزن شديد ودموعها مازالت تنهمر فوق وجنتيها 
انا غلطت لما وعدتهم بس خلاص انا هريح ضميري 
منى بمقاطعة وهى تحاول ان تثنيها عن قرارها
بس يا .... 
ياسمين وهي تقاطعها بجديه مفيش بس احنا هننزل مصر على اول طياره احجزي لينا 
ليأتى ذلك الطفل الشقى من خلفهم وهو ېصرخ بفرحه ويقفز بطفوليه على قدميه يردف قائلا بحماس
يهووو ياسلام واخيرا هنزل مصر وهشوف سمسمه 
حبيبتي يسوسو انتي بتفهمي 
وقبل منى ايضا وركض الى الاعلى مرة آخرة ومازال يقفز ويرقص ويحدث نفسه بحماس
انا هنزل مصر الله الله عليكي يسوسو 
وبعد ان ذهبت ذلك الطفل
اردفت منى پخوف وهى تنظر
الى والدتها
ماما انا مش هسيب حازم ينزل معانا علشان اكيد مالك هيحاول ياخده وانا مش عاوزه دا يحصل 
ياسمين وهي تمسك يدها تحدثها بحزن 
هو مالك فى ايه ولا ايه .. دا يا حبيبى ملحقش يرتاح من 3 سنين اللى فاتوا ودلوقتي..... ربنا يقويك يا حبيبى ويصبرك يارب وبعدين حازم متربى معاهم ويعتبر اخوهم وانت عارفة هو متعلق بيهم ازاى 
منى بحزن وبكاء معاكي حق يا ماما حازم بالاخير هتشوفهم ومش هيفضل طول عمره كده ماحبوس وسطنا .. انا هجهز الشنط وحجز على اول طياره 
قالت ذلك ثم صعدت الى الاعلى بينما ياسمين جلست اوق أقرب كرسى تشعر بان قدميها لا تستطع ان تحملها عقلها يدور بجميع الاتجاهات وشئ واحد هو الذى تصل اليه ان الحقيقة ستكشف عما قريب.
بعد مرور 3 ساعات فى المشفى كانت سارة قد دخلت الى غرفة العمليات.. 
كانت حالة حزن تخيم على المكان والكل فى حالة انتظار اى خبر بأنها بخير 
كان مالك يقف وهو يشعر بالضياع يشعر بأنه السبب فى ما حدث لها لأنه من تركها وسلمها الى شخص لا يعرف معنى الإنسانية مغرور ومتكبر عنده يقين بأنه هو من تسبب فى اذيتها
ليه..ليه يا سارة عملت فيكى كدا كنت اقفى قدامى وارفضى وقولى مش عاوزاه كنت هسمع كلامك ريحتينى فى الاول بس
دلوقتى قلبى بيوجعنى عليكى اختى فوقى يا سارة عشانى انا فوقى 
بينما كان الياس يقف وهو يشعر بالعجز لا يستطيع ان يقدم اى
 

تم نسخ الرابط