عشقت كفيفه
المحتويات
تقوم احدى اخواته بان ترفع صوتها وخاصه فى مكان عام ليس اخوته فقط هو يكره الصوت المرتفع بصفه عامه ودائما مة تغضبه ملك بسبب هذا يخرجه من شروده عندما وضعت تولين يدها فوق كفه الموضوع فوق الطاولة ليلتفت ينظر اليها باستغراب لتجيبه هى بهدوء ورقه وصوت لا يسمعه غيره
هى مكنتش تقصد معلش بلاش تتعصب منها
كان يهم بالرد عليها لكنه زفر الهواء وفضل الصمت ليوما لها براسه ولم يفكر فى ان يسحب يده من تحت كفها ليجلس جميعهم بصمت تام ما ان لاحظته سارة بدات هى فى
الى ان اتى اخيها ليصطحبها وبعدها يتجه الاشقاء الثلاثة الى سيارة مالك ومعهم تولين يقوم مالك بمساعدة سارة فى الجلوس داخل السيارة بينما تولين وملك يجلسان فى المقعد الخلفى لتبدا رحلتهم لتوصيل تولين اولا من ثم يذهبان هم الى منزلهم
عاوزه اشوف الفستان
لتحيبها تولين بطيبه وبراءة
مصورتهوش
لتشهق ملك پصدمه وهى تضع يدها على قلبها قائله بدراما زائدة
يا نهار ابيض فى بنت عاقلة متصورش فستان فرحها لما تشتريه
لتسالها تولين باستغراب ليه هو لازم اصوره ما هو كدا كدا هيجى بكرا على الفندق
لم اختك يا مالك
ليردف مالك بملل وهو يزفر الهواء بضجر
اتلمى يا بت
لتردف تولين قائلة هتشوفيه بكرا خلاص فاضل كام ساعه بس
لتغمث لها ملك فى الخفاء تقول بمرح وهى تقترب منها
حاسيبها انت يا جميل بالساعه
لتنظر لها تولين بتوعد وهى تلتفت تنظر الى مالك بتوتر تجده يتحدث مع سارة بهدوء لتردف قائلة بحنق وهى تنظر الى ملك بغيظ بسبب تلك الابتسامة المستفزة التى ترسمها فوق وجهها
لتردف ملك بلامبالاة وهى ترفع كتفيها بعدم اكتراث
ما مسيره يعرف دلوقتى او بعدين هيعرف
لتنظر اليها تولين بغيظ لم تعرف
كيف تجيبها لتعقد ذراعيه فوق ا وهى تلتفت بنظرها
الى نافذة السيارة ولم يلبث الادقائق وهى تشعر يتوقف السيارة لتنظر الى مالك ليردف هو قائلا قبل ان تتحدث
هوصلك لجواه ليكمل وهو ينظر الى ملك قائلا بتحذير
لترفع يدها باستسلام فى الهواء ليترجل مالك من السيارة تتبعه تولين يسيران معا الى البوابه الداخليه للقصر وما ان وصلا الى البوابة قال مالك مودعا لها
تصبحى على خير وسلميلى على عاصم بيه
لتردف هى قائلة بارتباك وانت من اهل الخير
ليردف مالك قائلا وهو يلاحظ ارتباكها
فى حاجه عاوزة تقوليها يا تولين
لتبتلع هى ريقها بتوتر تتحدث بسرعه قبل ان تهرب منها شجاعتها قائلة
هو ينفع اجيبلك انا البدلة يعنى اختارهالك
جاء مالك ليرفض لكنها سبقته قائلة برجاء لو سمحت
ليبتسم لها مالك بخفة على برائتها يستغرب كيف لتلك الملاك البريئ ان يكون اخوها بتلك الطباع الغير ادميه بالمرة
موافق بس بشرط الفاتورة تتبعت ليا
لتقول وهى تعقد حاحبيها انا هجيبها هدية يعنى مينفعش تدفع انت
ليجيبها مالك وهو يغلق هاتفه بعد ان صدر منه رنينه ولم تكن بغير ملك هى المتصل
انا قولت لو هتختاريها يبقى تبعتى الفاتورة ليا
لتقول وهى تزم شفتيها كالاطفال حاضر بس انا معيش رقمك لحد دلوقتي
ليجيبها ببساطه انا هاخد رقمك من ملك وهملمك اول ما اوصل يلا ادخلى بقى عشان الوقت اتاخر
لتنظر له بابتسامة عاشقه وهى توما له من ثم تلتفت تدخل الى الداخل ليقف هو ينظر اليها الى لن اختفت داخل القصر وما ان تاكد من دخولها زفر الهواء بتعب يحدث نفسه قائلا
يارب عديها على الخير ويسرلى الحال اللهم امين
ليعود سريعا الى سيارته يصعد اليها يتحرك بها سريعا مغادرا المكان فورا وكانه تلاحقه شياطين بهذا المكان ليطلب منه ملك وهم بالطريق ان ترسل اليه رقم تولين لتبعثه له بدون مجادلة او مزاحها السخيف كما يطلق هو عليه ليصلوا الى المنزل يصعدان معا وما ان داخلا قام مالك بتوصيل سارة الى غرفتها وقامت ملك باخراج لها ثياب نظيفه ليخرج مالك تاركا لهما المساحه وما ان حاءت ملك لتساعدها ايتسمت لها سارة قائلة بحنان اخوى
خلاص يا حبيبتي انا هكمل
لوحدى روحى انت ارتاحى اليوم كان طويل
لم تجادلها ملك طويلا فقد فهمت ان اختها تريد ان تقوم بذلك بمفردها من الان فبعد الان لن تكون معها وستصبح بمكان اخر لا تعرف كيف اذا كانا يفهمانها ام لا لتنظر لها بابتسامة لم تراها سارة لتربت على كتفها قائلة
ماشى يا حبيبتى ولو فى حاجة نادى عليا انا مش هنام دلوقتي
لتوما لها سارة بالايجاب لتنتظر الى ان شعرت بعدم وجود احد معها لتزفر الهواء بتعب تقوم بتبديل ثيابها بحذر من ثم تستلقى على الفراش بارهاق يخيفها فكرة انها ستصبح بمنزل غير منزلها ستبتعد عن اخويها لاول مرة حسنا هى لا تخشى من ذلك المدعو بامير ولا تكترث به فهى تثق بان اخيها لن يتركها وانه لن يزوجها الى احد هو بغير واثقا منه لتظل تفكر بتلك الطريقه الى ان جاءها سلطان النوم
سأظل أشكر الله على وجودك بجانبي دوما لأنك السلام والإطمئنان لقلبي
حل الصباح سريعا ليذهب الجميع الى الفندق المقام به العرس للعروسان لكل عروس حجرة مخصصة لها
فكانت ملك مع شقيقتها سارة في الغرفة المخصصه لها فى ذلك الفندق حيث كان خبراء التجميل يهتمون بالعروس
فقالت ملك وعى تقترب من اختها انتي متوتره يا سارة
سارة بتوتر وهى تفرك اناملها شويه
ملك
بهدوء وهى تجلس على يد الكرسى التى تجلس عليه ساره
متتوتريش يا حبيبتي كل حاجة هتبقى تمام ان شاء الله
في تلك اللحظة دخلت فتون صديقتهم التي قد عزمتها ملك بالامس وكانت جميله جدا بذلك الفستان البنفسجى الى الغرفة وقالت ها يا جماعة فاضل كتير على ما العروسة تجهز
فقالت مصففة الشعر لا وهي بقت جاهزة خلاص
فنظرت فتون الى سارة وابتسمت قائله الله اكبر الله اكبر انتي طالعة قمر 14 يا حبيبتي مش كان اخويا انا اولى بالجمال دا كله
فابتسمت سارة على مزحتها فمازال
اخيها يدر بالثانويه وقالت متشكره يا فتون ربنا يخليكي
لتردف فتون بابتسامة يلا يا عروسه انتي لازم تنزلي دلوقتي اصل الضيوف كلهم وصلوا
فاخذت سارة نفسا عميقا وقالت بشجاعه مصنعه يلا
اما امير فكان يستقبل ضيوفه ويبتسم بتصنع فقال له جده الذى يقف بجانبه افرد وشك شويه دا مش وش واحد هيتجوز النهاردة
امير بحنق منا بحاول ابتسم اهو
في تلك اللحظة جاء عدى بابتسامة وقال بمرح مبروك يا عريس والله وشوفت اليوم اللى انت فيه عريس
ليبتسم له امير ابتسامه صفراء وهو يقول بتوعد طيب يا عدى جدى انا هروح اسلم على ناس معايا فى الشغل
ليحرك عاصم راسه بايجاب ماشي يا حبيبي
ليذهب امير ليرحب بشريكه الالمانى فى صفقته الجديدة فقال امير اهلا وسهلا شرفت
فأبتسم الرجل قائلا بعربيه ضعيفة الف مبروك
يا امير
امير بابتسامة متشكر اوي اتفضل من هنا
ثم رافقه الى طاولته حيث كان هناك الكثير من رجال الأعمال وبعض الاقارب للعائلتين عائلة الصياد والشهاوى واصدقائهم
ومن ثم قال لو احتجتوا اي حاجة تقدروا تطلبوها من المساعد هو هيكون في الخدمة
ليردف الرجل الالمانى ذات الهيئه الاجنبية قائلا
مفيش داعي تتأبوا تتعبوا نفسكوا انا النخاردة النهاردة جيت لانى راجل خادي عادى مش مخاكم معاكم فى شغل
امير بابتسامة ودوده تحت امرك يا الياس بيه
جاء ليتحرك امير لكن اوقفه الياس بسؤاله
مش دا مالك الصياد صخ صح
لينظر امير الى الياس باستغراب انت تعرفه!
ليتجاهله الياس متحركا باتجاه مالك لينظر امير باستغراب وفاهه مفتوح وهو يرى الياس يضع يده على كتف مالك ليلتفت الاخير اليه وما ان رأه مالك لالياس سارع بعناقه بحرارة وكانهم على علاقة وتطيدة ببعضهما البعض
وصل جميع الضيوف الى الحفل كما انه كان هناك الكثير من الصحافيين ومن ضمنهم طارق التهامى الذي كان يحقد على امير بعد الذي قاله عنه في المؤتمر الصحفي لذا تنكر ودخل الى الحفل على هيئة صحفي اخر لان السيد عاصم امر الحراس بعدم السماح له بالدخول
جلست ملك بجانب مروان وفتون الذي قامت بدعوتعم هما فقط لتردف قائلة وهى تنظر الى مروان بتساؤل
مالك يا مروان شكلك متوتر
فنظر اليها ثم ابتسم وقال متقلقيش يا ملك انا كويس
بس اول مرة اشوف فى فرح كل الحراسه دى
لم تدرى ملك انها تذم شفتيها
كالاطفال معاك حق والله تحسه معسكر مش فرح دى
كفايه الموسيقى اللى مش باين لها ملامح دى
ليضحك مروان على حديثها وتعابير وجهها العفوية لاول مرة يشعر ان هناك فتيات انقياء غير التى تعرف عليهم ليمعن النظر بهاجيدا ليردف بابتسامة
على فكرة شكلك حلو اوي الليلة دي
لتبتسم هى بخجل تقول بخفوت شكرا
ليرى هو ذلك المشهد من بعيد يراه هو نفس الشاب الذى كان يجلس معها فى كافية الجامعه يجلس معها الان ويمعن النظر بها وهى تبتسم له بخجل
بينما هو يقف ونيران الغيرة تنهش داخله عشرات من الاسئلة تتقاذف داخل راسه لا يعلم هل يظل مكانه ام يذهب ويكسر صف اسنان ذلك الابله الذى يبتسم لها وهى ايضا كيف لها ان تجلس مع شاب غيره لكن ماذا ان كان حبيبها!
عند تلك الفكرة زادت سرعة تنفسه يشعر بضيق المكان فجأة هل سيخصر قلبها كما خسر كل شئ تعلق به من قبل! هل سيتحمل ان تكون لغيره! هو لا يريدها معه لكن لا يريدها مع غيره يعلم انها انانية منه لكنه لن يستطع فعل شئ اكثر من ان يعشقها فى الخفاء وبنفس الوقت لا يريد ان تكون لغيره
الحلقة السابعة عشر 1
يتجه نحوه بخطوات سريعه وتلك الابتسامه الواسعه التى ترتسم فوق ملامحه ما ان رأه ليضع يده فوق كتفه وهو يقول بسعادة
لوكه الاشقر
ليلتفت الى مصدر الصوت وما ان راه صړخ باسمه بسعادة يعانقة بحرارة ليقوم الاخر بضربه على ظهره من شدة اشتياقه
ليبتعد عنه مالك يقول بسعادة وهو يمسك مرفقيه لالياس
جيت امتى وليه ما كلمتنيش اول ما وصلت بتعمل ايه هنا اصلا
قاطعه الياس بضحك وهو
متابعة القراءة