روايه كامله

موقع أيام نيوز

وقفت له تحدث مع السائق قائلا
عمو أنا عايز اروح عند ماما.
سأله السائق بتعجب 
يا حبيبي انت تايه
لا أنا عايز اروح لماما. 
هي ساكنه فين
رد فادي بعفوية طفل 
في مكان كله تراب وعليه طوب.
ضحگ السائق وهو يقول
ما الدنيا كلها تراب.
وعند هذه اللحظة أقتربا منه أمان وغزال التي اطمئنت وهدأت نبضات قلبها الصارخه مالت سريعا واخذته بقوة داخل قائلة بلوم وعتاب وصوت باكي
كده يا فادي توجع قلبي عليك اخس عليك كنت ھموت من غيرك.
خرج فادي من وظهرت عليه علامات الصدمه من دموعها المتساقطة رفع كف يده الصغير وأمسح عبرتها وهو يبلغها بحنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا كنت عايز افرحك زي ما بتفرحيني.
تفرحني تسبني وتمشي!
لا مش مشيت أنا هفهمك أنا كنت رايح اقول لماما أني بحبك أوي وكنت عايزها تشكر ربنا أن بعتك ليا مش هي عند ربنا برضو وبتكلمه.
انت تقدر تتكلم مع ماما وانت في البيت وفي اي مكان تحبه اوعى تعمل كده تاني وتقلقنا عليك واياك تخرج من باب الشقة بدون علمنا اديك شايف حالة ماما غزال ازاي واد اية اټرعبت عليك يا فادي.
نظر فادي لها والدموع تكونت سحابة شتوية تنذر بالسقوط فربت على يديها بحنان قائل لها بترجي
أنا اسف مكنتش اقصد ازعلك والله كان نفسي افرحك طيب قولي أعمل ايه عشان تبطلي عياط.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التقطت غزال انفاسها وقالت بحب
متبعدش عني تاني.
حملته غزال وضع رأسه على كتفها وهو يلف يده حول رقبتها
حاضر يا ماما.
استمرت في التمسك به ورفضت ان يأخذه منها أمان وحين صعدوا للشقة ركض الصغير نحو غرفته وهو يوصف لوالده مدى سعادته بغرفتة الجديدة كان يلمح أمان تلك السعادة وبداخله يزداد حبه لغزالته فهي الوحيدة صاحبة الفضل في هذه السعادة المفرطة له.
فلم ينسى أمان تأهيله نفسيا انه في يوم سيشاركه اخا او اختا معه في مملكته هذه وبعد طول شرح سعد الصغير وشرد بخيالة لمدى بعيد شكل وملامح هذا الأخ المنتظر. 
دقت طبول الفرح والسعادة في قلوب العاشقان وتلون الكون باللون الودي 
فقد جاء اخيرا اليوم الذي طال انتظاره فقد سعى أمان ان يكون مميزا في كل شيء برغم اصرارها على انه يكون مكتفي بالاقارب المقربين فقد إلا انه عزم على اسعادها في قضاء أسبوع في قرية يونس بعد عقد القران مباشرة اخذها وانطلق بها في رحلة لن تنساها على مدار ايام حياتهما فهي تستحق ان تسعد في كل لحظة لتعوض أيام عڈابها كانت جميلة برداءها الأبيض الغير تقليدي فقد ارادت ان يكون مختلف عن فساتين الفرح المعتاده كان اشبه بسوارية مع تاج رقيق متوجا رأسها جعلها كالملكة عانقت الجميع بفرحه تحتل تقسيمات وجهها وطارت معه لتقضي اسعد ايامها سويا وترگ صغيره برفقة والدته واخته بعد ان وعده بالا يتأخر عليه وبعد ساعات قليلة وصلا للمكان الذي شهد لحظات حبه لها وكم تمنى وقتها أن تبادله عشقه هناگ فقد حسم قلبه قراره ولسوف ېتنقم على كل لحظة عڈاب عاشها ويطفئ من لوعته وشوقة سيجعلها تتمنى ان يطيل انتقامه الشغوف الباقي من عمرها لما ستراه من حب أبدى لها وشوق جارف لا أحد يعرف أين سيصل مداه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دلف لعش حبهما وجلست غزالته على طرف الفراش تنظر لاسفل في خجل انجذب نحوها بقوة مغناطيسيه سرت بدواخله اغمض عيونه واسكنها بداخلها ودثرها بأهدابه حتى لا تخرج من محرابه 
عرفت غزال معني الحب معه حين اخذها بسلاسه داخل مدن عشقة لا تنكر خۏفها من تكرار ما آست منه وحين بدأ اول خطوه تجاها بعد اتمام صلاتهما معا طلبت منه ما جعله يحزن من أجلها حين اغلقت مقبس الكهرباء عيناه من عاتبت 
شعر أن ما زال هناگ أثار رواسب الماضي بداخلها كما نبهته اخته ونصحته لذا قرر أن يمحو بجوفها أي شيء متعلق ولو بسيطا. 
اضاء المقبس وبدأ أمان في عزف أروع انشودة
حب
.فهي تحبه بشده ولا تكتفي منه مهما طال العمر عيناها دائما تراه سيدا على فؤادها وهي ملكه متوجه تجلس وتتربع على وتينه وتضع التاج فوق رأسه ليزيده جمالا وعظمه.
لم تذق عينان سند طعم النوم برغم الحب الذي كان يلمحه داخل عينان أمان لها لكنه كان يخشى على اخته ان تتذكر ما مضى ظل يتململ فوق فراشه مما اثار قلق النائمه بجواره فتحت مقلتيها متسائلة اياه عن سبب هذا القلق فأجاب
قلقان يا سمية شوية عادي.
سند فيگ أية ياحبيبي صارحني ومتخبيش عليا من اية قلقان
وليه
نهض وأخذ علبة دخانه من أعلى الكومود وتناول سجارته بعد ان اخذ عود ثقاب واشعله تمنى حينما اطفئ العود ان يطفئ معه نيران قلقه ومخاوفه اخذ نفسا عميقا منها واخرجه ثم نظر لها بعينان قلقتان مرددا
خاېف على غزال
من اية يا سند انت مشفتهاش فرحانه هي وأمان إزاي ده كان عايز يطير بيها ويختفي من وقت ما كتب كتابه عليها.
وهو ده اللي مخوفني
قبضت بين حاجباها وعبس وجهها وقالت متعجبه 
يخوفگ ازاي مش فاهمه المفروض يكون العكس !!
خاېف حبه الشديد ده يتصرف معاها بغشومية
تبسمت بعد أن فهمت مقصده ثم اقتربت منه ولامست كتفه بحنان قائلة
يا حبيبي مهما كان اللي بيحب بجد عمره ما هيأذي ولا يجرح حبيبه وأمان من اول ما عرفناه وهو فعلا محتويها وامان ليها اطمن انا واثقة انه هتعامل معها بحب وهينسيها أي ذكرى سيئة مرت قبل كده مع طلقها.
يارب يا سمية يكون كلامگ صحيح بس منتسيش انه بقاله كتير من غير جواز. 
ان شاء الله هيكون كده واكتر كمان تعالى بقى اغفلگ شوية انت من وقت ما كانت بتوضب وانت مش بتنام كويس حرام عليگ صحتگ.
عيني مش هتعرف تغفل غير لما اطمن عليها انها استقرت وعاشت في راحه وهنا.
رمقته باعجاب شديد كأنها تراه للمره الأولى ثم قالت بحب
أنت ازاي جميل اوي يا سند ! ياريت كل الأخوات حنينين كده زيگ على اخواتهم البنات هو انا بحبگ اوي من شوية.
يا حبيبتي غزال من يومها وهي حزينة بسبب التنمر على مشفتش يوم حلو من الناس اللي حواليها فكنا احنا دايما بنحاول نعوضها ونقف جنبها عمري ما اعتبرتها ابدا اختي كنت حاسس انها بنتي اللي نفسي اخبيها جوايا ومعرضهاش لاي اذى لفظي او لكن مع كل آسف وهي بعيد عني مكنتش بقدر ابعد كلام الناس عنها عشان كده هي بعدت عن الكل ويوم ما اتجوزت رفضت بشده جوازها لكن تحت اصرارها وتصميمها عليه وافقت وعمري ما استريحت ليه ابدا لكن كله مكتوب وعمر المكتوب ما منه هروب.
قال حديثة پألم ولا يعلم لماذا في هذا اليوم السعيد تذكر ما عانته اخته ولما تجددت الذكريات للتو ولاحقته بكل ۏحشية كمن تطارده الوحوش ولا يستطيع الفرار منها ربما حقا من شدة خوفه وحبه لها.
طمئنته زوجته بأن ما مضى لن يعود وان القادم سيكون مفروشا بالورود لها فحاول ان يرتاح ولو قليلا حتى يشرق الصباح ويهاتفها ليطمئن قلبه وتحت رجاءها عاود لفراشه ومسدت على خصلات شعره بحنان حتى غفت عيناه من سحر ملمسها بينما هي جاهدت روحها في استعادة النوم من جديد لكنه آبى ان يأتي بعد ان فر منها حين استيقظت بسببه خشت ان تتحرگ خوفا من ايقاظه وظلت ترمقه بحب بأن هذا الرجل زوجها وحبيبها فهو دعوة والدها لها في ليلة قدر استجاب لهما المولى فلم ترى في حياتها معه إلا كل خير قبلت جبهته واغمضت عيناها ربما يأتها النوم في لحظة.
اشرق نور الصباح على صوت زقزقة العصافير المنشده اعذب لحن فصداها اليوم مختلفا في أذناه شعر بأنها تغرد لهما فقط وتعزف قصة حبه لها ظل يرمقها بعينان مشعه بالحب متأملا ملامحها التي سحرته برغم انها مغمضة العينان وجهها مشرق ضياءا لم تشعر غزال بأنه مستيقظ لكن حين سمعت رنين هاتفها فتحت عيناها شاهد اشراقة الشمس تشرق للتو فوجدته ينظر لها والابتسامه متسعه على محياه ثم لمح اسم اخاها على شاشة الهاتف فقال
صباح الحب على عيونگ يا غزالتي ردي على سند مش هيبطل رن.
هدأ وتنهد براحه وتمنى لها مزيد من السعادة بارگ ل أمان و اوصاه عليها ثم ناول والدته الهاتف لكي تطمئن هي الأخرى عليها فقد ذهب كما تعود سند إليها كل صباح قبل ان يذهب لعمله واراد ان يطمئنوا عليها معا وحين شعرت ان ابنتها تعيش اسعد ايامها حمدت الله ثم أغلق معها ونهضت تصلي ركعتين شكر لرب العالمين ودعت في سجودها ان يديم عليها الهناء ويرزقها بالزرية الصالحه.
وحين وضعت غزال الهاتف بجانبها باغتها أمان وحملها في غفوة ودلف بها ليضعها في مغطس الحمام وفتح صنبور المياة واغرقها ولم يبالي لصړاخها فنثرته بالمياه وظلوا بتراشوا ويمزحوا سويا سارقين من الوقت أجمل ما فيه وبعد وقت طويل من اللعب تحت تساقط المياة خرجوا لتناول وجبة الإفطار فرغم عدم تناولهم من أمس الطعام لكنهما يشعران بإمتلاء معدتهما من فرط السعاده التي يشعران بها اكلان القليل ثم طلبت منه غزال التوجه إلى ميرا لتشاهدها ولتتعود على رؤيتها برفقته 
فقد كانت ميرا في تلگ المره تشعر بسعادة صديقها فكانت ترقص لهما وصوت صهيلها يعلو فرحه بوجوده معها.
ومرت الأيام سريعا وعاودان لمنزلهما ومعهما الصغير ابنه الذي كان لا يفارق غزاله كما يلقبها
بماما ومع كل مره ينادي بها يثلج فؤادها ويبرد من لهيب حرمانها من ابنها فيزداد تعلقها به وحبها له اغمرته بعاطفتها الجياشة واحيت في كنف امانها وعرفت تحت جناحه معنى الأمان الحقيقي.
ومر شهران وهي غارقة في بحور عشقة الذي لا ينتهي وكل ليلة تمر عليهما بمثابة اول ليلة ولقاء كان دائما يشجعها في عملها واختار لها عاملة تساعدها طوال اليوم حينما تكون في عملها لتهتم بالبيت وبأبنه وتنصرف حين تجيئ من عملها ومن أجل الاطمئنان اكثر اهتم أمان بوضع كاميرات في المنزل في كل مكان ليشاهد ما يحدث من تلگ العاملة التي تدعى ثناء وظل الحال كما هو السعادة ترفرف عليهما ولا ينقصهما أي شيء تعلمت غزال كيف تدير منزلها بدقة دون ان تقصر في متطلبات اي فرد منظمه وقتها غير مقصره باهتمامها بنفسها لكن التقصير الوحيد الذي اشتاقت له جلوسها مع دفترها الغالي لقلبها الذي طالما سردت فيه كل اوجاعها فحين تبسمت لها دنياها غفلت عنه دون قصد لكن يبقى الحنين إليه باقيا وسوف تجتمع مع احبار اقلامها مأكدا لتغوص بين قصاصيص اوراقها من جديد.
وفي يوم استيقظت وذهبت إلى عملها تتابع اخر ما تم انجازة في إحدى الشقق التي تتعامل العمل
تم نسخ الرابط