چحيم ابي
المحتويات
حد
انزعجت فريدة من اسلوب حور لتمتم بهمس
والله وطلعلك لسان يا ست حور وبقيتى تتامرى عليا الله يرحم مسكنتك معايا بس الصبر حلو
لتبتسم وتقول بتفهم
حاضر يا حبيتى .. بس المهم تخليها تعيننى تانى هنا
لتبتسم لها حور بحب
حاضر يا حبيتى وباذن الله هتوافق
_نعم وانت ازاى وافقت على كدا ها !! .. شكلك اټجننت لما توافق انها يبقا لها مكتب فى الشركة .. صاحت بها كاميليا پغضب فى مكتب معتز بعدما علمت انها وافق على ان يكن لها مكتبها الخاص بينهم
وطى صوتك احنا مش فى البيت عشان تزعقى كدا
لتزفر كاميليا بضيق وتكز على اسنانها پغضب
اوكيه هوطى صوتى .. ها ممكن جنابك تقولى ليه وافقت على دا
معتز وهو ينفخ
كان لازم اوافق
كاميليا پحده وهى ټضرب على مكتبه بقبضه يديها
وليه لازم ..
معتز ناهضا من خلف مكتبه پغضب وهو يتحرك نحوها
عشان لو مكنتش وافقت كانت هتطلع الورق اللى معاها وهتودينى انا وانتى فى داهية
ورق ايه اللى معاها
معتز بعصبية
عليا معها الورق اللى كان بهددنى بيه كامل
كاميليا پصدمة
نعم !! .. لتتابع بعدم تصديق
وعليا جابت الورق دا منين
معرفش ودا اللى مجننى الورق دا انا قلبت الدنيا عليه ملقتوش .. وبعد مۏت كامل افتكرته اختفى معرفش هى جابته منين وصلها ازاى
كاميليا پخوف وهى تقترب نحوه
معتز بنفاذ صبر
معرفش .. انا دماغى واقفة .. كل اللى لازم نعمله دلوقتى انى هحايلها لحد ما اقدر اوصل للورق دا
كاميليا پغضب
اانت السبب .. لو كنت مطمعتش فى الفلوس اللى ادتهالك ووصلتهم لكامل كلهم كنا اخدناه منه الورق ومكنش حضرتك قټلته
معتز پغضب وهو يقبض عى ذراعها
قلتلك الف مرة بطلى غباءك دا .. انا مش قټلته قلتلك لما وصلت هم
كاميليا وهى تجذبه ذراعها من قبضه يدده
وقلتلك برضو مش مصدقاك .. انت اكتر حد كنت عاوز تقتله عشان الورق اللى معاه
معتز بتهكم
وليه ميكنش حضرتك
وانا هقتله ليه اصلا
معتز بسخرية وهو يضع يده فى بنطاله
ليه هو مكنش پهددك انه هيقول لجوزك انى عشيقك .. ولا نسيتى انك قبل كدا حاولتى تقتليه
قلتلك كان حاډث وبعدين تهديده مبقاش فارق معايا بعد مۏت جوزى
بس كان هيفرق اوى مع اهلك جوزك خصوصا بعد مااانتى دفعتيله فلوس عشان ېحرق وصية جوزك اللى كتب فيها كل فلوسه باسم ماجد
كاميليا پغضب
اظن دا مش وقت نفضح بعض ولا ايه .. احنا لازم نفكر هنجيب الورق ازاى
معتز بتفكير
ودا اللى انا بخططله .. ولحد ما اظبط خطتى لازم اكون فى صفها
طرقت نجوان عدة طرقات على غرفة مريم لتدخل وتجدها مستلقاة على فراشها تضع سماعة الاذن وتستمتع لاحدى الاغانى لتجلس بجوارها على الفراش وتقول بحب
مريم وهى تخلع السماعه وتبتسم
اهو انا .. لتردف باهتمام
المهم حضرتك عاملة ايه بعد موقف امبارح
نجوان بحزن زائف لتتنهد
كويسة يا حبيبتى .. كنت عاوزة امشى بس مقدرتش اسيبك انتى واخوكى .. قالت ذلك وهى تلمس وجنتاها
مريم وهى تضمها بمحبة
ربنا يخليكى ليا يا عمتو
نجوان وهى تربت على ظهرها
ويخليكى ليا يا روح عمتو ... تابعت وهى تبعد مريم ببطء عنها قائلة بتساؤل
انتى تكلمتى معها
مريم بعدم فهم
مع مين
نجوان بانزعاج
مرات ابوكى
لا طبعا .. ومش حابة اصلا .. لتتابع بفضول وهى ترمق عمتها بتساؤل
بس قوليلى با عمتو انتى عارفه الست دى .. موقفك امبارح يقول انك عرفاها وعرفاها كويس كمان
طبعا عارفاها
مريم بلهفة
مين دى
نجوان وهى تنهض وتصنع الارتباك
لا يا حبيتى مقدرش اقولك حاجة لباباكى يزعل
لتقف مريم مواجهه لها لتعبس
يزعل ليه .. هى من الست دى
نجوان وهى تتصنع الحزن وتمسك كف مريم وتمسد على شعرها لتقول بحزن
الست دى مش كويسة كانت تعرف حاتم من زمان بس ضحكت عليه وسابته بعدها تجوز مامتك لكنها ظهرت تانى وتابعت بتاثر بالغ
لما ظهرت باباكى تغير مع مامتك ودا خلى مامتك تتعب اوى ... ومن حزنها ماټت
لتتقلص عضلات وجه مريم وترمش بسرعة لتقول بانفعال
قصدك ان بابى كان يعرفها على مامى وخان مامى معها !!
نجوان بتهرب
حاتم كان بحبها هى اللى ضحكت عليه وحاولت تخرب كتير بينهم لتتابع بحزن
ميرو اوعى تقولى لحاتم انى قلتلك ... انا بس خفت انها تقدر تضحك عليكى وتخليكى تقربى لها ... وتابعت وهى تجذبها لحضنها لتقول پبكاء زائف
حبى لامك هو اللى خلانى اقلك عشان مش تخدعك لتردف وهى تبتسم
لازم تساعدينى نطلعها برا البيت يا حبيبتى عشان مامتك ترتاح
بينما مريم كانت غير مصدقة ان والدها خان امها وتجوز عشيقته !!
مدت عليا بيدها لشقيقتها لتقول بجدية
هدى الورق دا معتمد عليه حياتى كلها هو اللى هيرجعلى ولادى انا مقدرش اخده معايا القصر هناك .. عشان كدا هسيبه معاكى انا بحط حياتى وحياة ولادى بين ايدك
هدى بتوتر وهى تاخذ منها الورق
الورق دا فيه ايه يا عليا
دا ورق كان عند كامل وعلى حسب تخمينى كان بيبتز به معتز وكاميليا .. لتردف بهدوء
بالورق دا هوقع كاميليا فى معتز وبعدها فى نادية ونجوان
هدى باستفهام
شمعنا دول بالذات
عليا وهى تقف لتضييق عيناها
اللى قتل واحد من الاربعة كل واحد منهم عنده سبب انه ېقتله
وحاتم .. ليه طلعتيه برا الحسبة
لتلتفت لها عليا
لا طبعا حاتم ميعملهاش
هدى باستجواب
وليه ميعملهاش ها !! .. حاتم كمان عنده اسباب انه ېقتله واحد اختلس مبالغ كتير من شركته وغير كدا حاول ېتهجم عليكى .. ليه ميقتلوش
عليا بنفى
لا لا طبعا ... حاتم مش يعملها
متاكده ها .. انتى قبل كدا لحقتيه وهو رافع المسډس فى وشه كان هيقتله وانتى بنفسك قولتيلى لولا انك رحتى كان حاتم قتل كامل
عليا پغضب
حاتم لو عملها مكنش تهمنى فيها حاتم بحبنى
هدى باستنكار
اللى بحب مش بيلفلك ضهره يا عليا .. لو فعلا حابة تثبتى براءتك يبقا كلهم بما فيهم حاتم يبقوا فى موضع شك
لتصمت عليا فهى لن تصدق ان حاتم ربما يكون مشتبه به هو لن يفعلها !! .. لن يتركها تدفع ثمن خطاه .. لا حاتم لايمكن يعمل كدا .. لو كان عملها مكنش خبى
نزلت عليا من عند شقيقتها وهى تشعر بانها تائهه لا تريد ان تفكر ان ربما حاتم يكون الفاعل ..لتصادف مالك عند مدخل العمارة لييقف لييحيها
مالك بود
ازاى حضرتك .. خير حضرتك كنتى عند حور
عليا مبتسمة
لا حور زمانها فى الشغل .. ان كنت جايه اشوف مامتك .. لتتابع بمحبه
انت بقا عامل ايه ومبقتش ليه اشوفك كتير
الشغل كتير فى المستشفى والجامعة
ربنا يعينك يا حبيبى لتتابع .. انا لازم بقا امشى المهم خلى بالك من نفسك ومن مامتك
مالك بضحك
اكيد طبعا
لتغادر عليا وليدلف مالك ليتسقل المصعد ليتفاجا باحدى جيرانه وهو جار قديم هنا ليقول له بعتاب
مكنش العشم منك يا دكتور .. الاستاذ يونس لو شاف دا كان ماټ فيها
مالك بعدم فهم
قصدك ايه يا استاذ محمود
محمود بضيق
قصدى ازاى يجيلك قلب تقف وتهزر كدا مع الست دى
مالها الست دى .. حضرتك تعرفها
محمود باستهجان
حضرتك عاواز تقولى انك متعرفش ان دى عليا اخت والدة حضرتك والست اللى قټلت عمك !!
21
شجار__
عادت عليا لمنزلها الجديد .. صعدت لغرفتها لتفاجا بحاتم جالسا على احدى الارائك ويبدو عليه الڠضب ..لتتدخل وتغلق الباب خلفها محدثه صوت لينتبه حاتم لقدومها لينهض بسرعة متجها نحوها قائلا بحنق
ازاى تبابتى برا البيت .. لا وكمان من غير ما تقوليلى .. اللى يخليكى تقولى للخدامين كنتى قوليلى .. ليكمل پغضب
ولا سيادتك ميهمكيش منظرى قدام الشغالين لما الهانم اللى مفروض متجوزها امبارح تسيب البيت وتمشى
عليا ببرود وهى تبتعد عنه
اوكيه المرة الجاية هبقا اخد بالى من منظرك قدام الشغالين .. لتتابع بسخرية
بس بلاش تعيش الدور اوى وتصدق تمثيليه جوازانا دى
لتتحرك مبتعدة عنه ..لتسير نحو المرحاض ليجذبها حاتم نحوه لتصدم بصدره ..ليحيط خصرها بذراعه ويقرب وججه لعنقها ليلاحظ تسارع انفاسها ليغمض عيناه ليتنفس رائحة عطرها التى افتقدها كثيرا متذكرا كم كان يعشق ان يشتم رائحة عطرها وكم كان يحتضنها ليتنفسه .. بينما هى كانت تتنفس بسرعة وهى قريبة منه كل هذا القرب كانها لم تبتعد عنه عشرين عاما .. لتضع كفيها على صدرها .. كم تشتاق اليه .. احست بانفاسه على عنقها وبشفاه تتلمس عنقاها لتستسلم لذلك القرب المشتاقه اليه .. لتفتح عيناها سريعا لتتذكر كم اهانها كيف تخلى عنها .. عادت الى رشدها للتنفض بسرعة وتدفعه بعيد عنها لتقول پغضب وانفاس لاهثة
اوعى مره تانيه تقربلى كدا فاهم ولا لا
حاتم وهو يلوى فمه
اقربلك ازاى
تحضنى كدا او حتى تلمسنى
حاتم بتهكم
ليه مع انك من ثوانى بس كنتى حابه القرب دا .. ولا انا غلطان
لترمقه عليا بنظره مقت ولم تجبه لتدلف الى المرحاض وتغلق الباب خلفها بقوة محدثة صوت .. لتسير
نحو مراه المرحاض لتضييق عيناها قائلة پغضب
انتى ازاى نسيتى عمايله فيكى للحظة نسيتى ازاى كل اهاناته ووعذابه ليكى .. ازاى ..لتسيل دمعة على وجنتاها وهى تغلق عيناها وټضرب بقبضتها على قلبها
انت ليه ضدى !! ليه بتخوننى كل مرة قصاده .. ليه بتستسلم ليه
لينما حاتم كان بزفر بقوة غاضب من نفسه كيف ضعف هكذا كيف احس بالشوق لها فهى خانته .. لينظر لباب المرحاض پغضب ويخرج مسرعا من الغرفة باكملها غاقلا الباب بقوة اجفلت عليا لتسمح لنفسها بالاڼهيار لتجثو على ركبتها لتبكى وتلوم نفسها كيق خانتها نفسها لتستسلم امام قاتلها !!
دلف مالك الى منزله بدون صوت ليغلق الباب .. باحثا عن والدته فى ارجاء المنزل
ماما انتى فين
ليأتيه صوت هدى من المطبخ بصوت مرتفع
انا هنا يا حبيبى .. يلا غير هدومك عبال ما اجهز السفرة
تحرك مالك بخطوات حذرة نحو غرفة والدته ليغلق الباب خلفه بحذر ويتجه نحو الكومود بجوار فراشها فهو سيجد اجوبته هنا ليفتحه ويخرج منه صندوق تحتفظ بها والدته ليفتحه باحثا عن شى ما .. ليجد الالبوم الخاص بالصور طالما كانت والدته ترفض ان تراه ليفتحه ويجد صو لوالدته مع شقيقتها .. وتقع يده على جواب قديم لوالدته من شخص يدعى صالح يطمئنها على شقيقتها ويخبرها الا ترسل له رسائل اخرى حتى لا يعلم زوجها بذلك .. ليغلق مالك الصندوق بقوة وهو غاضبا لقد تاكد مما سمعه فتلك المراه خالته !! .. عرف كل شى ..
لتولج هدى للغرفة لتجده غاضب ويحمل الصندوق الخاص بها لتبتلع ريقها پخوف لتقول بارتباك
مالك ايه جابك هنا .. وليه الصندوق بتاعى فى ايدك
نظر لها مالك نظرة طويلة ولم يجيبها لتقترب نحوه پخوف وتقف متوترة امامه لتقول بتوتر واضح
ايه يا حبيبى ساكت كدا ليه .. لتبتسم مرتبكة وهى تجذب الصندوق من يده
وبعدين مش عيب تشوف صندوقى
متابعة القراءة