چحيم ابي
المحتويات
بحبك وتتابع بحنق
_معرفش لحد امتا هتفضل بتعاملينى كدا
ليلوى ماجد فمه ويضحك
انت هتقوليلى على حبه ليا .. لكن لو على معاملتى ليكى فاظن انتى عارفة السبب كويس
اجفلت كاميليا فهى تعلم بنفور ابنها منها منذ صغره وزاد نفوره بعد زواجها من معتز ..
كاميليا بيأس
معرفش هتفضل لحد امتا بتعامله وحش كدا .. دا فى مقام باباك
ليقطب ماجد جبينه پغضب ويلتفت لامه بحنق
اجفلت كاميليا من حدة ابنها لترد بضيق
اوكيه
لينهض ماجد غاضبا .من على مائدة الطعام
رايح فيم كمل اكلك
ماجد بانزعاج
خلاص شبعت
ليغادر ماجد .. بينما كاميليا تافف پغضب فهى اصبحت تكره معتز وقد تتمنى الخلاص منه للابد
استقل ماجد سيارته پغضب وهو يتذكر كم كانت والدته سيئة مع والده رغم حبه الكبيير لها ... فبسببها يكره جميع النساء ... مازل حائرا لما تستمر والدته مع معتز رغم سوء علاقتهما وخيانته لها
هم كل الستات كدا .. عاوزين اللى يديهم بالجزمة كلهم كاميليا .. ليغمض عيناه بالم ويزفر بحنق
حتى هى اسوا من كاميليا
ليسمع رنين هاتفه ليجيب وتتصلب قسمات وجهه ليغير طريقه الى المشفى
زفرت مريم پغضب وهى تضغط بشدة على هاتفها فهى لم تستطع الوصول لعمتها منذ الامس ووالدها مازال هاتفه مغلقا .. وتحسست خدها فمازالت غاضبة منذ صڤعة عليا لها بالامس ..فاقت على صوت اخيها فيبدو انها قد استعاد وعيه لتقترب منه
يوسف بضعف
مريم
ليحاول ان يعتدل فى فى فراشه لتساعده ووتضع الوسادة خلف ظهرها وهى تنظر لها بحب
خوفتنى عليك اوى .
يوسف وهو يمسك كفها بين يده وينظر لها بابتسامة بسيطة ..
ليسمعا طرقات على الباب ليدلف ضابط الشرطة ليقول بهدوء
صباح الخير
مريم باقتضاب
صباح النور .. واردفت بانزعاج
حضرتك ليه لسه مقبضتش على حور دى
الانسة حور لسه تعبانه ولسه مش استجوبناها
وتقبض على حور ليه
اخت حضرتك قدمت بلاغ ضد الانسه حور انها حاولت تقتلك
لينظر لها يوسف پغضب ويزفر پغضب
حور محاولتش ټقتلنى .. دا مجرد حاډث مش اكتر
مريم باعتراض
يوسف انت بتقول ايه
يوسف بانزعاج وهو يشيح نظره بعيدا عنها وينظر للضابط
دا اللى حصل حور معملتش حاجة
ليتنحح الضابط بهدوء
اشتعلت مريم غيظا وقبضت على كفاه پغضب .. ليدخل مالك ومعه طبيبة
مريم بحدة
انت ايه اللى جابك هنا .. تابعت وهى تشير للباب
اتفضل اطلع برا
تجاهلها مالك تماما واشاح بنظره بعيدا عنها وهو يرمق يوسف بنظرات غاضبة
دى الدكتورة ماجدة اللى اختك تهمت حور انها اجهضت نفسها عندها ... وتابع وهو يخرج ورقه من جيب بنطاله
والوق دا كله هيتقدم ضدك وضد اخت حضرتك اللى الانسه حور عاصم هترفع عليها دعوة تشهير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
26
_انفصال_
صدمت مريم مما قاله مالك فهو يريد ان يتقدم ببلاغ ضدها !! .. ومن اجل من !!.. كيف استطاع ان ينظر فى عيناها ويخبرها انها يحب حور .. لقد كانت بين احضانه منذ ايام قليلة اخبرها بانها الروح والنبض .. كيف تخلى عنها من اجل الدفاع عن اخرى ضدها !!
ليتنحح الضابط بهدوء وهو ينظر ليوسف الشارد تماما
كدا البلاع هياخد اتجاه تانى ... ليتابع برزانة
اظن من الافضل ان حضراتكم تحلوا الموضوع ودى عشان لو الحضر كمل وقتها موقفكم صعب .. قال ذلك وهو ينظر لمريم
مريم متنهدة بقوة وهى تنظر لمالك الذى اشاح ببصره بعيدا عنها
طمن حضرتك هنحلها
الضابط وهو يسير نحو الباب ليمسك مقبضه
اتمنى ذلك .. ليخرج الضابط
الټفت مالك بهدوء للطبيبة ليسالها
دكتورة ماجدة اظن حضرتك عندك مريضة اسمها حور عاصم
لتومأ الطبيبة برأسها
ايوة يا دكتور .. لتردف بتأفف
مع ان حضرتك زميل وعارف ان ممنوع نفشى اسرار المرضى بس انت قلتلى ان دى حالة خاصة عشان كدا وافقت اجى معاك
مالك بابتسامة بسيطة مجيبا بامتنان
عارف طبعا يا دكتور .. بس زى ما قټلك دى حياة وسمعة انسانه .. قال ذلك وهو
يرمق مريم بنظرات غاضبة ويضغط على احرف كلماته .. ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ويفتحه ويقلب باصعابه حتى ينوقف عند صوة لحور بهاتفه
هى دى مريضة حور عاصم اللى حتلك !
ماجدة وهى تنظر بدقة للهاتف لتجيبه
لا طبعا مش هى .. انا اول مرة اشوف البنت دى
مالك بابتسامة وهو يغلق هاتفه قائلا بشكر
شكرا اوى لحضرتك .
ماجدة بهدوء
ولا يهمك يا دكتور .. اتمنى بس انى اكون ساعدتكم بحاجة
طبعا ساعدتينى كتير
ماجدة بتفهم
طيب بعد اذانكم عندى شغل
مالك وهو يفتح الباب
تفضلى يا دكتور .. ومرة تانية شكرا على مساعدتك
لتغادر الطبيبة .. ليغلقمالكالباب ويسند ظهره له ليرمق مريم بنظرات غاضبة وتبادلهمريم النظرات فهو قد اشعل غيرتها بوجود صورة لحور بهاتفه !! .. لما يحمل صورة لها بهاتفه !!.. ما العلاقة بينهما ليدافع عنها هكذا امامها ليكن على استعداد لخسارتها .. من هى !! ... ثم اشاحت ببصرها بعيدا عنه لتنظر لاخيها الصامت تماما منذ رحيل الضابط كأنه غادر بعقله وروحه لمكان اخر !!
بينما يوسف بهتت ملامحه..و تبدلت إلي الصدمة و عدم التصديق.. احس بفقد القدرة على الاحساس بحواسه .. اغمض عينه وتعالت انفاسه ليغمغم بهمس
يعنى ايه !! .. انا ظلمتها ! .. لا اكيد فيه حاجة غلط .. مش ممكن اكون غبى للدرجادى وخسرتها .. انا حاولت اڠتصبها !.. انا كنت هدمرها تماما
لتحادثه نفسه داخل همسه
وانت لسه مدمرتهاش
انا ملمستهاش
وهو كان لازم ټلمسها بجد عشان تدمرها !! .. انت نسيت اهاناتك ليها . شكك فيها تسرعك فى الحكم عليها بدون ما تفكر لحظة واحدة تسمعها .. تديها فرصة تدافع عن نفسها
بس كل حاجة كانت ضدها !! .. كلام مريم واسمها اللى جت هنا بنفسى وشفته .. وكلام فريدة
نفسه بسخرية
دا كله مش دليل .. انت ظلمتها عملت نفسك القاضى والجلاد فى نفس الوقت .. حرمتها من حقها تدافعها عن نفسها .. انت حكمت عليها ونفذت حكمك
ليفتح عيناه ويخرج من صراع نفسه على لمسة شقيقته لكتفه پخوف
حبيبى حاسس بحاجة تعباك !.. انادى على الدكتور
ليحرك راسه بايماءة بسيطة .. لتلتفت مريم بنظرة غاضبة نحو مالك لتهتف پغضب
اتفضل اطلع برا .. انت مش شايف حالته
مالك بلامبالاة وهو يضع يده فى جيب بنطاله
ميفرقش معايا حالته .. ليردف بحنق وهو يشير ليوسف
اللى زى دا مفروض هو وامثاله يترموا فى السچن .. هو واى واحد حقېر زيه يفكر ېلمس بنت بالڠصب . .. ليهتف باستنكار
انا اللى صادمنى ازاى انتى واقفة فى صفه حتى لو اخوك.. انتى اكتر واحدة مفروض تحسى بحور لانك بنت زيها .. ليضحك بسخرية
انتى فعلا خيبتى توقعاتى عنك
لتهدر بانفعال
انا ميهمنيش رايك .. وحتة الورق اللى معاك دى متفرقش معايا .. انا اللى شفت اسمها هنا .. لتردف پغضب عارم
ولا تكون فكرنى هصدق المسلسل اللى عملته مع الدكتورة عشان تبرأها
مالك بتحدى وهو يسير تجاهها ليقف مماثلا لها
وحتى لو كانت حور بنت وحشة !! ... ياترى دا مبرر ان اخوك يحاول يعتدى عليها .. مبرر انه يبيح لنفسه حق هى معطتوش له !! ... ليصيح پغضب وهو قابضا بقوة على ذراعها
ها ردى عليا .. دا مبرر
لتنتفض مريم پخوف على صوته العالى لتجيبه بعناد
وانت ايه عرفك انها متدش له الحق دا !! .. لتتابع بغيرة عمياء
ولا هى مدتش الحق دا بس غير لحضرتك
جحظت عيناه پصدمة فهو لم يتوقع انها ستتمادى لتلك الدرجة ليصر بقوة على اسنانه وهو يسحبها خلفه لخرج من غرفة شقيقها ليسير نحور غرفة حور
ردى عليكى بعد ما تشوفى حور وتقررى انتى بنفسك انها نفس البنت ولا لا .. وبعدها لنا كلام تانى
ولج مالك لغرفة حور ليفتح الباب بيد وممسكا بمريم باليد الاخرى ليدفعها پغضب
تفضلى شوفيها ..
كادت مريم ان تسقط لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير .. ليتابع مالك پغضب وهو يشير لحور التى لازالت تحت تاثير المهدى
بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
لتستدير مريم ببطء وهى تهتف
صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا .... صمتت مريم پصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت حور وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !!
مالك وهو يقف بجوارها ولاحظ تغير قسمات وجهها ليتابع بسخرية
ايه سكتتى ليه يا دكتورة .. مل هى نفس البنت ولا يمكن اكون كملت المسلسل بتاعى وجبنا بنت تانية !!
اغمضت مريم فهى تحس بالانزعاج من نفسها ترغب فى البكاء .. لقد تسرعت لقد خسرته !..
مالك بمرارة وهو ينظر لحور
حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة
فتحت مريم عيناها لتنظر لها پألم وتنقل بصرها بينه وبين حور .. ليتابع
ماما تعبت ولولا حور بعد ربنا انها نقلتها للمستشفى فى الوقت المناسب كانت امى ماټت ..ليردف وهو يلتفت وينظر لها بنظرة حزينة
حور غالية عندى يا مريم وغالية اوى كمان .
شهقت مريم پبكاء من كلمات مالك .. ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها
غاليه اوى .. طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها .. حور اكتر من اخت عندى
لتهمر عبراتها پبكاء وهى تنظر اليه ليكمل
عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !!
كادت مريم ان تتكلم عندما رفع كفه يد لتصمت ويتابع
لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خېانه فانا اعتز بالخېانة دى .. صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ..ليتابع پغضب
انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى . ليتابع بضحك بمرارة
يا خسارة يا مريم .. خسارة انك محبتنيش اد ما حبيتك مكنش عندك الثقة فى حبى ليكى .. مركبنا من اول شوية رياح اتكسر !!.. ليرمقها بنظرة صامتة معاتبة متألمه كان نظرته تلومها تعاتبها تصرخ فيها خسرتيه للابد !! .. ويزفر بقوة قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده .. حور رفضت تقدمه .. عارفة ليه !!.. عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم .. ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر.. بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها.. لقد خسرته .. هو لن يغفر لها !
رجعت عليا لمنزل حاتم فهى قد حسمت امرها عليها
متابعة القراءة