رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

موقع أيام نيوز


عيله مستفزه 
محمد پصدمه
هي امي جوه 
سما

علي اساس يعني انك ما تعرفش 
محمد
والله العظيم ما اعرف 
سما
اديك اهو عرفت خدها وامشي عشان جرقتلي دمي زيك بالظبط
دخل محمد وبص لمامته بعصبيه وهي اتوتىت جدا وقال 
محمد
خير حضرتك بتعملي ايه هنا 
بهاء بجديه
عيب يا ولد تكلم مامتك كده قدامنا دي حتي جايه ترجعلك مراتك 
محمد اتعجب وقال
بجد انتي جايه عشان كده بجد 
بهاء بسخريه
اومال حتي لما قولنالها شروطنا قالت هتفكر نصيحه ليكي يا مدام هاتي كيلو لب ابيض هيساعدك في التفكير
ووقف وقال
شرفتونا
محمد بص لمامته بحزن وقال
انا ماليش دعوه باللي اتكلمت معاك فيه والكلام في الموضوع ده معايا انا سما مراتي وما حدش ليه حق يدخل بيني وبينها بعد اذن حضرتك يعني
سما بسخريه
وبعد اذن امك برضو
بهاء پحده
بنت ما اسمعش صوتك تاني
سكتت سما وبهاء قال
عايزه تتكلمي معاه ولا لا
سما بصتله بحزن وقالت
لا مش عايزه اتكلم مع حد وانا عند قراري انا عايزه اطلق
بهاء بضيق
سمعت ردها ياريت بقي الموضوع ده ما يتفتحش تاني
محمد بص لسما بحزن وقال
انا مش هطلقك يا سما لو الدنيا كلها قالتلي اطلقك انا مش هعمل كده وهترجعيلي عشان انا متأكد ان زي ما انا بحبك انتي بتحبيني
قال كلامه واخد امه ومشي وسما فضلت قاعده زعلانه وبهاء قعد جنبيها وقال 
بهاء
والله لو الدمعتين دول نزلو ما هتجرا حاجه بدل ما انتي بقيتي زي القلم الړصاص
سما بدموع
مش هعيط عليه هو ايوه ما خانيش بس 
بهاء پحده
بس نبطل عند حماتك انا هعرف اربيها انما محمد ده انا بحبه بصراحه ومش هطلقك منه 
سما
انا عندي حل ارجعله انت انا مش هرجع لحد 
قالت كده وسابته وقامت وبهاء قال
يلا يا بت يا قليلة الادب والله انا ما عرفت اربي واحده فيكم 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وتاني يوم في قرية شهابنه
كان اياد قاعد مع غاده بره المستشفي علي الارض وقالها اللي حصل من منه وهي ردت عليه وقالت
غاده
يعني من الاخر البت بستفتك 
اياد بضيق
بطلي كلامك ده انا غلطت في ايه انا عاملتها فعلا زي اخت مش اكتر
غاده بجديه
اياد انت كنت عارف هي بتحبك ولا لا 
اياد
كنت عارف بس عشمتهاش بحاجه 
غاده پحده
لا يا حلو عشمتها كونك عارف ان في واحده بتحبك ومش مديها فرصه تبعد عنك يبقي عشمتها بحاجه يا اياد لما البنت تحارب نفسها عشان تبعد لما انت تهملها وتيجي ترجع تاني وتكلمها وهي تستسلم وتدمر كل خططها عشان ترضيك وانت عارف كده يبقي عشمتها يا زميلي
اياد بضيق
هو الموضوع عادي بس كلامها مدايقني واوووووي كمان 
غاده ضحكت وقالت
هههههه عشان كشفتك علي حقيفتك انت متعود ديما ان منه دي علي الرف تبعد اهي مرزوعه لما ابقي فاضي اتسلي يمكن من غير ما تقصد اذيت حد يا اياد
اياد بدموع
من غير ما اقصد وانا اتأذيت بقصد من اقرب حد ليا من ابويا اللي ما هانش عليه يشوفني فرحان 
غاده
ابوك برضو معاه حق حط نفسك مكانه انت عايز تجيبله بنت واحد هو قتل ابوها طخ طيخو يا بني ادم وعايزه يحط ايده في ايدها ازاااي ده انا عشان زمان عذبت قطه وطفشت مني بقيت كل ما اشوف قطه اقول دي من عيلتها وجايه ټنتقم مني
ضحك اياد وقال
هههههه بس مش بالطريقه دي يا ناني يووه قصدي يا غاده
غاده
صح افتكرت في واحد فوق في المكتب يبقي صاحب ابوك اسمه علاء مستنيك فوق 
اياد وقف وقال بعصبيه
الله يخربيتك يا غاده بقي سيادة اللواء فوق وانتي مقعداني امص قصب معاكي علي سلم المستشفي
غاده
الله نسيت يا جدع في ايه
وطلع اياد وقعد مع علاء اللي قال ليه وهو مدايق
علاء
سيبتك فتره وقولت هترجع من نفسك وما رجعتش بس كفايه 
اياد بضيق
يا افندم انا مش عايز ارجع بجد هنا راحة بال
علاء بجديه
بص يا ابني انا جايلك بنفسي ودي مش قليله وقولت معلش ابن معتز ابني وهنصحك نصيحه لوجه الله واتمني تقبلها مني
اياد بهدوء
اتفضل يا افندم
علاء
احنا يا ابني ما جيناش الدنيا عشان نريح بالنا كل واحد اتخلق ومعاه رساله لازم يكملها للاخر عشان لما يقابل ربنا يقوله انا عملت في حياتي اللي انت امرتني بيه اهتميت بنفسي وبعملي واتجوزت وخلفت وربيت كويس لو الكل عمل زيك كده وريح باله ما كانش في حد اتقال عليه ناجح والناس تفتكره بعد سنين كتير عدت عليه ويقولو فاكرين فلان ده مثلي الاعلي في الكفاح والعمل والنجاح 
ابتسم اياد واتنهد وقال
تقدر حضرتك تشرفني في بيتي ونرجع بكره مع بعض القاهره عشان نبدأ شغل
فرح علاء وقال
لا انا هسبقك وهستناك يا بطل طلعت فعلا راجل زي ابوك وجدك يا اياد
ومشي علاء واياد ووقف اياد قدام الشباك واتنهد بحزن وقال لنفسه
اياد
لازم ما تقفش يا اياد في حاجات كتير سعادتها واقفه عليك لازم تكمل
جات غاده وراه وقالت
واد يا ايدووو هو انت ما قولتليش ليه انك فسخت الخطوبه مع بابا
اياد
ايه زعلتي مثلا 
غاده
بلا نيله انا اصلا مش بتاعت جواز اتجوز ازاي واسيب الكرشات بتوعي والولاد الحلوه دي اسيبها لمين 
اياد
 

تم نسخ الرابط