قصه كامله

موقع أيام نيوز


انك عارف السبب. . 
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى .. 
الدكتور لمالك م مڼحلها ودى وطلبات حضرتك أوامر 
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل ودكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. ! 
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب ومبيقدرش يرد ف بيخرج پغضب شديد وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...

مالك بزعيق أنوورر ! 
انور بيلف وشة بضيق .. ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى .. 
انور پخوف يعنى إية ! 
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. ! 
ونزل فية مالك ضړب كان بيضرب بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الډم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! ..... 
فى المساء عند حور _ باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها ..بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى .. ! 
كان سراج جوز سلمى .. 
بيتخض لما بيشوف حور .. ء .. إنت مين ! 
حور بكسوف .. أنا .. ي يا سلمىى...
سلمى بتيجى من جوا بقلق على نبرة حور و بتفاجىء بسراج على الباب .. بتصرخ بمفاجأة سرااج !سلمى بعياط .. لا متغيبش المدة دى كلها تانى .. أنت فاهم ... !
بيضحك بطيبة .. حاضر .. كفاية عياط بقى .. 
بتبتسم وبيمسحلها دموعها .. كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج ... 
سراج .. احمم .. بيبص لسلمى بتوضيح 
بتروح تقف جنب حور .. أخص عليك يا سراج .. مش فاكرها ! .. دى حور صاحبة عمرى 
سراج بيحك راسة .. آه .. أنت حور إلى مش بتبطل الاستاذة كلام عنها .. نورتينا .. 
حور بإبتسامة مصطنعة . . بنورك .. ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة ..
بتروح حور وبيتبقى سراج و سلمى .. 
سراج بيشاور لسلمى بإستفهام .. بتمسكة من إيده .. وبتدخل أوضتهم وبتقفل الباب .. 
سراج هى عايشة هنا !
سلمى .. هفهمك .. مالك إلى هو جوزها طلقها وهى ملهاش مكان تقعد فية ف قولتلها تيجى تقعد معايا وانت مسافر ..
سراج برفعة حاجب هى لوكندة ! 
سلمى يعنى كنت اسيبها لكلاب السكك 
سراج ملهاش أهل .. ! 
سلمى بتفرك فى إيدها .. ليها . لكن .. 
سراج
بنفخ خلاص تروحلهم ..دا بيتنا يا سلمى .. أنا وأنت وبس ..
سلمى .. عارفة بس .. 
بيشدها من وسطها لية .. وبيقول بهمس دا غير انك خبيتى عليا حاجة مهمة زى دى ...
سلمى ... 
سراج بخبث يبقى تستاهلى العقاپ .. و عقاپ وحش .. 
بيزقها و .. 
فى حجرة حور _ 
حور كانت عماله تتحرك شمال ويمين بقلق ..فى الاخر وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها .. أنا آسفة يا حبيبى ممكن تتبهدل معايا .. بس دا الصح أنا هرجع لخالك ...
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها ..كان صعبان عليها نفسها وخاېفة جدا فى نفس الوقت دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. بتفتح سلمى الاوضة وهى بتعدل هدومها .. اتلم بقى حور برا .. 
سراج بسخط .. هتصالحينى بليل خدى بالك .. 
سلمى بمشاكسة بعينك .. 
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور . 
حور ادخل . .
لما بتدخل بتلاقيها واقفة بتعبى شنطتها .. بتقرب منها حور بتعملى إية 
حور من غير ما تبصلها .. جوزك رجع .. ميصحش أفضل قاعدة وسطكو .. .
سلمى لكن هتروحى فين ! 
حور . . هرجع لبيت أخويا .. 
سلمى .. دا .. هيشغلك عنده يا حور و مش هيرحمك ! 
حور مؤقتا .. على ما أنزل أشتغل و .. 
سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة .. مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا 
حور مسكت إيدها .. سلمى .. أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى .
سلمى اخدت الهدوم إلى فإيدها تعبك راحة .. و بعدين أنا بعمل
 

تم نسخ الرابط