قصه كامله
المحتويات
أوقات كتير!
عند مالك.. رجع البيت وعلى وشة ضيق رهيب ..
الخدامة .. العشا جاهز يا مالك بية ..
مالك بنرفزة مش طافح لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام
طلع اوضتة رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب وقعد على السرير يقلع الجزمة ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل صحى على حد بيلحس خدة كان ماكس الكلب بتاعة
قعد على الارض جنبة وهو بيلعب معاه وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه أعمل إية كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا عارف ماما تعبانة بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس مع إنسانة كويسة ..تفتكر قسيت على حور كنت دبش أنا مليش فى تزيين الكلام .. بقول إلى عايزه بصراحة..هى جميلة عينيها لطيفة يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق...
فى الصباح شهاب بضحكة كريهه تعالى يا حور . .
قربت وهى متوترة من ضحكتة عارفة مش بييجى من وراها خير .. نعم ..
شهاب .. جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره .
شهاب الحاج سلامه ..
مال و مركز .. عيبه الوحيد كبير فى السن .. عنده ٦٠ سنه
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك!
قام وقال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة !
قلبى وقع قولت بصړاخ أنت اټجننت عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب پعنف شدنى من شعرى و قال بغل صوتك ميعلاش عليياا يا حيوانة .. الراجل جة ودفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا علشان تبقى مبسوطة !
زقنى على الأرض وقال بحدة أنا إلى عندى قولتة عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا براحتك كلامك ورأيك ملهمش لازمة ..
حسيت أنى هيغمى عليا قومت جريت على اوضتى كنت مصډومة من إلى بيحصل مش مستوعبة دى النهاية الأمل والحب واضح مش بيحبونى مش بيحبوا يزوروا حياتى ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي.. حسيت بحاجة رطبة على رقبتى .. حطيت إيدى لقتها مايه .. حتى لياقتى متغرقة!
سلمى ألو يا حور .. ازيك
حور مش قادرة تتكلم هيجوزونى .. هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى .. أنا مش عارفة هتصرف إزاى .. !
حور بعياط شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ومهما كان التمن هيبقى رخيص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا .. انا هنزلك حاسة أنى
هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا إلا كره .. فى كل حتة كره وذل وبتعيط اكتر
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
مسحت حور دموعها ال الكلام دلوقتى مش هيعمل حاجة .. لازم حاجة تحصل .. نتقابل فى...
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
على الكورنيش .. كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
سلمى ولا حسرة ولا حاجة
متابعة القراءة