رواية ندم لايفيد بقلم امانى سيد
المحتويات
لها رحيل وتحدثت بهدوء
بإذن الله الحكم يكون فى صالحنا
اماءت لها راقيه بهدوء ثم تحدثت بثقه فى عزيز
انا واثقه جدا فى استاذ عزيز وبإذن الله النطق هيكون لصالحنا
ثم نظرت بعد ذلك لعزيز
هندخل القاعه امته
دورنا بعد اللى جوه
كان يقف
امامه محامى الخصم ينظر لعزيز نظرات ناريه فهو فاجأه بأدله فى المره السابقه لم يكن يتوقعها قلبت موازين القضيه دلفوا جميعا بعد ذلك للقاعه جلست رحيل بجانب راقيه التى تجاهلتها ورحيل أيضا تجاهلتها بالمثل وجلس عزيز فى الامام
نظر عزيز أولا لرحيل ليرى رد فعلها وجدها مبتسمه واعينها بها دموع عكس راقيه التى كانت ترتسم على وجهها ابتسامه انتصار
كانت الفرحة بين رحيل وراقيه مختلفه لا يعلم لما احس عزيز أن فرحه رحيل كانت أقوى على الرغم أن التى كسبت القضيه هى راقيه احب رد فعلها ونظرت الفخر التى دائما يراها فى عينيها هل حقا يحب أن يرى تلك النظرات فقط أم أنه دون أن يدرى اصبه اسير لتلك النظرات
أستاذ عزيز انا لما جبت لحضرتك القضيه انا ووالدى مكنش عندى شك انى هكسبها انا كنت واثقه فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها
ارتدت رحيل فستان هادى ووضعت مساحيق تجميل هادئه تليق بتلك المناسبه وذهبت برفقه عمها حتى لا يظن أن رحيل تحمل أى مشاعر لحجازى داخلها
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك
حسنا سيطلب من
مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس
التى على وجهها
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل
حجازى يشك بها
مالك يا مها متوتره ليه
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده
هو ده يعنى الى موترك كده
اه
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير
ادخلى يا مها خدى شاور وشيلى الميكب ده تصدقى انا لحد دلوقتي ماشوفتكيش من غير ميكب
طيب نتعشى الأول انا جعانه اوى
يابنتى خدى شاور عشان تبقى فريش كده والبسى حاجه خفيفه عشان نبقى براحتنا
بص هقولك على حاجه ادخل انت خد شاور وغير هدومك وانا هحضر العشا واغير هدومى بعدك
طيب فكره كويسه ثوانى وهكون مخلص وأنتى بقى جهزى نفسك
دلف حجازى لاخذ حمام دافئ يزيل عنه إرهاق اليوم وفى تلك الأثناء قامت مها بتجهيز الطاولة وابدلت ملابسها وعدت تلك المساحيق على وجهها
كان يقف حجازى أسفل الصنبور وتذكر رحيل و كيف كان وجهها مريح دون مساحيق التجميل هى لم تكن جميله بالشكل اللافت لكن بها شئ يجعلك تريد أن تنظر لها
هو يحب المرأة الجميلة لكن لا يحب تلك المساحيق يكره رائحتها
خرج من المرحاض وابدل ملابسه وذهب لمها وجدها ارتدت ملابس خفيفة و ومازالت تلك المساحيق بوجهها وتجلس على أول الطاوله منتظره قدومه
جلس حجازى بجانبها وظل يسمعها معسول الكلام ويأكلها بيده إلى أن انتهوا من الطعام
ودلفوا لغرفتهم ليبدأوا أول يوم لهما كزوجين
كانت رحيل تجلس في غرفتها وهى تتخيل رد فعل حجازى عندما يرى وجه مها لأول مرة هى لم تسمع صوته إلى الآن فالواضح انه لم يراها حسنا هى تستطيع أن تخدعه بعض الوقت لكن لم تستطع أن تخدعه كل الوقت
كان حجازى يجلس على التخت وبجانبه مها
معا انتى هتنامى ولا ايه قومى خدى شاور وشك بقى مبهدل خالص
بكره يا حجازى انا تعبانه اوى
لأ دلوقتي مش هنام جمبك كده انتى من ساعه ما جينا وانتى حتى مغسلتيش وشك
بكره بقى بكره
قومى يا مها ماتعصبنيش فى ايه النضافه من الإيمان حتى
قصدك ايه
قصدي أننا من ساعه ماجينا وانتى زى مايكون بينك وبين المايه عداوه
ظل الجدال دائم إلى أن انتهى بتنفيذ مها لأوامر حجازى ودلفت للحمام لتاخذ شاور دافى
ظل حجازى منتظرها فى الخارج ليرى جمالها الطبيعي دون مساحيق التجميل
خرجت مها من المرحاض دون اى مساحيق تجميل وكل ما كانت تضعه فقد قررت مها أن تواجهه جمله واحده افضل من أن يصنع معها مشكله في كل مره يكتشف شيئا جديدا
قامت مها بإزاله مساحيق التجميل وخلع الباروكه والرموش وازاله الزوائد التى كانت تضعها فى ملابسها لتكبر بعض المناطق من جسدها وارتدت بيجامه صيفيه مريحه
ظل حجازى ينتظرها إلى أن ظهرت امامه بهذا الشكل نظر لها حجازى محاولا استيعاب ما يحدث
مها انتى قصيتى شعرك وصبغتيه امته انتى شيلتى نصه بالمقص ولا خلعتيه من راسك ازاى
مش تقوليلى انك هتتنيلى تقصيه بدل المنظر ده
ظلت مها صامته حتى ينهى حديثه
وبعدين ماغسلتيش وشك كويس ليه فى بقع سودا فى خدك
وتحت عينك من الهباب اللى انتى كنتى حطاه لو سمحت ادخلى اغسلى وشك تانى بلاش تكروتى
ثم اقترب منها بعد
ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها
إيه ده
فى ايه
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى
انتى خدعتينى فاهمه
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون
طيب اهدى طيب واسمعنى
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه
متابعة القراءة