ضراوه ذئب 16.17.18

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
ششش!!!
قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي
هو فين!! مش .. مش شايفة حد!!

قام وقف قدامها ف أسرعت بلهفة بتبعده عنها و هي بتقول بهيستيرية
لاء إبعد ..إبعد هتيجي فيك إبعد يا زين!!
شدها من دراعها يقربها ليه و حاوط وشها و هو بيقول بحدة
إنت إتجننتي يعني أنا لو عندي شك واحدة من عشرة في المية إن في حاجه هتيجي فيك هسيبك تقفي كدا!!! و عايزاني أبعد كمان!
أومال إيه!!! فهمني!!
قالت ب ړعب عليه و هي حاسة إنها مش قادرة حتى تقف مسكت دراعهو قال بهدوء
إزاز الشركة كله مقاوم للرصاص .. مستحيل رصاصة تعدب منه!!
زفرت أنفاس عميقة سرعان ما حبستها بصدرها مجددا بتخرج من و هي بتقول ب صوت مرتعش
طيب كويس .. مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش
إعرفلي مين إبن الو اللي باعته يا عابد!!!
حاضر يا باشا!!
أغلق معه و إقترب من يسر ليجذب مقعد أمامها يحاوط كتفيها قائلا ب ثبات
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب ف مسك إيديها و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها بصلها بدهشة و حاوط كفيها بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها
إيدك متلجة!! إهدي .. إهدي و بصيلي!!
بصتله بعيون  على قلبها ف حاوط وشها ليقبل رأسها هامسا بحنان
بعد الشړ عليك!!
حاوطت هي وشه المرة دي بإيديها ف قبل باطن كفها الموضوع على وجهه لتردف پألم نبع من عيناها و صوتها
زين .. إنت لو جرالك حاجة والله ..

واللهبعد لحظات ف أسندت جبينها على كتفه مسح على حجابها و هتف ب هدوء
عايزك تهدي..!! إتفقنا
خليك جنبي .. متقومش!!
سند دراعها على مسند الكنبة ورفع كفها مقبلا باطنه ثم همس بحنو
مش هقوم يا حبيبتي!
و إبتدى يمسح على شعرها لعلها تهدى و تسترخى و بالفعل .. أثر حنان لمساته و بطئها على بداية خصلاتها نامت بعمق لما نامت قرب وشه منها و باس راسها و قام أخد خطوات للمكتب قعد و سند راسه ل ورا لحد ما سمع رنين هاتفه فتح التليفون مبتسما بسخرية لما عرف دة رقم مين و هتف بنبرة إستفزاز
لاء بس حلو ال show اللي عملته ده .. عجبني!!
و على الطرف الآخر سمع ضحكته القڈرة و هو يهمهم
دي قرصة ودن بس يا زين اللي جاي هيعجبك أكتر!
ضحك زين بدون ذرة مرح و طلع رجله على المكتب و هو بيقول ولسة الإبتسامة على وشه
لاء يا روح أمك فوق و إعرف إنت بتكلم مين .. مش زين الحريري اللي تتقرصله ودن!! و بالنسبة للي جاي ف أكيد هيعجبني .. بس مش هيعجبك إنت!!
ضړب الأخير على مكتبه يحاول تهدئة أعصابه و مالقاش حل غير إنه يضغط على نقطة ضعفه ف قال بأعين لامعة
لاء بس مراتك حلوة!! و هتبقى أحلى أكتر و هي بتصرخ تحت الكرباج!!!
نجح في مخططه لدرجة إن زين خرج من المكتب بأكمله و وقف في الردهة و هو بيهدر بصوت هز أرجاء الشركة
الكرباج ده اللي هنسله على جتتك!!!
سمع ضحكته اللي زودت نيران قلبه و لاقاه قفل السكة خبط على مكتب فريدة بإيديه الإتنين فريدة اللي كانت مړعوپة من طريقته و كلامه و فضلت الصمت رفع تليفونه لودنه بعد م أجرى مكالمة رد الطرف التاني ف صړخ زين فيه بحدة
عابد!! تجيبلي دياب الجندي من تحت الأرض يا عابد سامعني!!!
هتف عابد متوترا
يا باشا تؤمر!!!!
أغلق معه زين و راسه ھتنفجر أول ما سيرة يسر إتجابت في الموضوع خلته يخرج عن شعوره هو ممكن يستحمل أي حاجه إلا إنها تتخدش بس!! غمض عينيه و دخل المكتب لاقاها لسه نايمة بوداعة قعد على المكتب بيرجع شعره ل ورا بضوافره حاول يهدى و هدي فعلا و كمل شغله عدت ساعتين ف صحيت يسر و قعدت بتفرك عينيها بصلها و إبتسم إبتسامة موصلتش لعينيه و قالت بصوتها الناعس
نمت كتير
مش أوي!
هنمشي إمتى
مسح 

ف قالت بهدوء
لما .. جيت عندنا أول مرة و إقتحمتوا الشقة .. إنت بجد كنت جاي عشان شوية الملاليم دي يعني .. أنا شايفة إنك مكنتش محتاجهم أبدا!
قال بهدوء
مين قالك إني كنت جاي عشان الملاليم
قالت بحزن
أومال إيه طيب!
هتف بحب
كنت جاي أشوف البنت اللي شوفتها صدفة و مقدرتش أنسى تفاصيل ملامحها!!
بصتله پصدمة و همست و شاورت على نفسها
قصدك أنا
أيوا!!
قال مؤكدا ف همست مصډومة
إمتى شوفتني!
كنت جاي لموظف في شركتي و بالصدفة طلع ساكن في الشارع ده شوفتك و لما سألت عليكي قالولي إنك أساسا قاعدة في شقتي اللي أبويا كان مأجرها ل جدتك من زمان!
قال و هو ساند ضهره بيراقب تعبيرات وشها عن قرب ف قالت پصدمة
ليه مقولتليش و مدام إنت بتقول إنك أعجبت بيا للدرجة دي إيه اللي خلاك تعاملني وحش أوي كدا بعدها!!
غمض عينيه و قبض على مسند الكرسي بضيق شديد و قال
عشان فكرتيني بيها ريا كانت جميلة و إنت جميلة كانت بتمثل الضعف و لما لقيتك بټعيطي قدام الشركة قولت إن إنت كمان بتمثلي عشان كدا إتعصبت وقتها!!
إزدردت ريقها 
إبتسمت و مسدت على خصلاته لكنها إتفاجأت ب حرارة جبينه العالية عليه و همست بقلق
إنت سخن يا حبيبي!!
غمغم بهدوء
لاء مش سخن مصدع شوية بس هبقى كويس!!
حاوط كتفه العريض بإيد التانية كانت بتمسح على شعره بحنان إختلط بالقلق عليه كان كويس قبل ما تنام إيه اللي حصله!
غمض
تم نسخ الرابط