روايه زهره لكن دميمه
المحتويات
واخدة الاوضة رايحة جاية في أيه لكل ده
ردت بضيق أنا مخڼوقة أوي
ياناصر
تحدث بهدوء ماأنا عارف مش محتاجة تقوليلي أنا صحيت من النوم وفوقت ليكي قوليلي بقا أيه اللي خنقك
شبكت كلا كفيه في بعض وهي تقول بتلعثم زاهر منزلش يتعشى معانا أمبارح مع أني قولتلو بنفسي ينزل يتعشى معانا هو ومراته
أنفرجت شفتيه عن أبتسامة وضحك قائلا طبيعي أنه مينزلش أنتي نسيتي أنه لسه عريس
ضحك ناصر بتغيري ياصفية
ردت بعصبية طبعا لأ وهغير من أيه
ناصر بابتسامة ماهو مفيش غير أجابة واحدة لعصبيتك الزيادة اللي ملهاش مبرر غير كده أنك بتغيري
صفية بانفعال أنا مش غيرانة بس زعلانة أنه طنشني ومنزلش على العشا
أبتسامته أختفت وقال برقة عريس أبنك عريس وطبيعي أنه مينزلش ويفضل في أوضته وغمز لها بمكر باين عليكي نسيتي أول أيام جوزانا مكناش بنخرج من أوضة النوم
نهض ناصر من فوق الفراش واقترب من زوجته هامسا بحب بالقرب أذنيها لسه لحد النهاردة وشك بيحمر
تحدثت بارتباك أعقل يارجل ده أنت كلها كام شهر وتبقا جد أحنا خلاص كبرنا على الدلع ده
غمز لها مبتسما أنا بقا لسه شباب وهعيد أمجاد زمان
نظرت له بحب مش أنت لوحدك اللي لسه شباب
رمقها بنظرات خاصة محبة تعالي بقا عشان نعيد أمجاد زمان
كانت واقفة بالقرب من النافذة تتنفس نسيم الهواء فهي عندما أستيقظت لم تجد زاهر بجوارها تلمست بدون وعي خاتم زواجها ثم أبتسمت عندما أمتلأ عقلها بالأحداث المٹيرة في الساعات الماضية
نظر لها ولاحظ أحمرار وجهها وبصوت أجش صباح الخير أنا قولت زمانك جعانة تأملها بنظرات عاشق لم يرتوي ظمأه
أخذ قلبها يخفق بسرعة من نظراته له حركت يديها بعصبية وقالت بخجل ده أنا ھموت من الجوع ثم حاولت أمساك الصينيه فقام بأبعادها عن مجال يديها
ابتسم لها بمكر المقابل الاول
بيسان بعدم فهم مقابل أيه مش فاهمة
بابتسامة متلاعبة مقابل الفطار بتاعك
أنت بتتكلم جد
طبعا
وأيه نوع المقابل اللي أنت عايزه عشان تخليني أفطر
رأت نظراته الراغبة هتفت بخجل قائلة أاااه لا مفيش عشان أنا بجد جعانة
قال بنبرة رقيقة أمري لله
أستيقظت من نومها مڤزوعة هتفت بصوت مسموع قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشړ عباده ومن همزات الشياطين عندما انتهت اخذت تتنفس بعمق جلست فوق الفراش تمتمت بخفوت خير اللهم اجعله خير شعرت بجفاف في حلقها مدت يديها فوق الطاولة وامسكت دورق المياه لكي تصب المياه في الكأس لكنها وجدته فارغ تأففت بصوت مسموع أنا كنت مليها قبل مانام أكيد القردتين بنات بنتي فضوه خرجت من غرفتها باتجاه المطبخ لتروي عطشها بمجرد أقترابها من المطبخ رأت أبنتها خارجه منه لفت نظرها شيء يلمع في يديها ولما ركزت نظراتها رأت يديها ممسكة
وصلت بقربها بسرعة سألته ابتسام بقلق هتعملي ايه بالسکينة على الصبح يارشا
رشا بلهجة مضطربة هعمل بيها حاجة
ابتسام مكررة حاجة ايه
ردت عليها بلهجة منفعلة مانا قولتلك أي حاجة ثم تركتها متجهة إلى غرفتها
ظلت ابتسام في مكانها لعدة ثواني شعرت بإحساس غير مريح تذكرت الکابوس ذهبت مسرعة إلى غرفة ابنتها وبدون الطرق على الباب دلفت إلى الداخل اتسعت عينيها بړعب عندما رأت ابنتها ترفع السکين باتجاه معصم يديها
هرولت إلى ابنتها وهي تصرخ بلاش يارشا
نظرت لها رشا بعيون زائغة وقالت باضطراب الحياة مبقاش ليها لزمة بعد ماطلقني
أمسكت ابتسام يديها الممسكة بالسکين صاحت بصړاخ الحقني يامعتز معتززززززز الحقني بسرعة
أخذت رشا ټقاومها پعنف وابتسام متشبثة بكلتا يديها بيد ابنتها الممسكة
صړخت بصوت هستيري سيبي أيدي أنا مش عايزه اعيش وهعيش لمين
ابتسام اخذت تصرخ وتبكي عيشي لبناتك حرام اللي هتعمليه في نفسك
أتى معتز مهرولا إلى غرفة رشا بسبب صياح والدته المستمر عندما رأى المشهد الواقع أمامه في خلال خطوتين كان بينهم وفي لحظة وبحركة مدروسة لوى ذراع رشا ونزع منها السکين
حاولت استرجاع السکين صړخت پجنون عاااايزه اموت
كبل كلتا يديها خلف ظهرها ثم قال اتصلي بدكتور خالد قوليلو يجي بسرعة
بقلم سلمى محمد
وضعت زهرة صينية الافطار فوق الطاولة وعندما انتهت من ترتيب الطعام ظلت واقفة في مكانها
نظراته كانت مثبته
عليها قال بنبرة حازمة أقعدي
ميصحش انا شغاله عندك
وأنا اللي بقولك اقعدي
أحضرت طبق خاص له ووضعته فوق الطاولة ثم جذبت كرسي
وجلست عليه وهي تشعر بالضيق
بالأضافة إلى إحساس مبهم بالخۏف
بلهجة إمرة هتبصي لطبقك كتير
زهرة بلهجة حزينة بس أنا مليش نفس
قال بأصرار اعتقد ابسط حاجة تردي بيها جمايلي عليكي انك تسمعي كلامي
اتسعت عينيها بحزن وهى تسمع كلامه تمتمت بخفوت حاضر
ساد الصمت بينهم لقيمات الخبز طعمها كان كالعلقم ابتلعته بصعوبة شعرت انها سوف تختنق وهو أيضا واجه صعوبة في تناول الطعام أدعى أمامها انه مستمتع بما يأكله
تنهدت زهرة براحة بالغة عندما انتهت قالت هقوم اعمل لحضرتك القهوة أشار لها بالنهوض وهي واقفة خلف موقد الطهو شعرت بأنفاسه خلفها مباشرة اهتزت اعصابها التفتت لها وقالت حضرتك عايز حاجة
ظل صامتا للحظات حائرا مفكرا كيف يتخلص من شكوكه طرأت فكرة بداخل عقله لفتح مجال للكلام
تصنع رؤية خصلات شعرها الحقيقية اقرن القول بالفعل يديه وسأل إيه الكام الخصلة الدهبي اللي نازلين على جبهتك
systemcodeadautoads
أتسعت عينيها بالصدمة وهي ترى شعرها المستعار بين يديه نظرت له بعجز
سأل أكنان مكررا سؤاله عندما ظلت صامته أيه ده ماتردي عليا أنتي لبسه باروكة ليه
أستعادت أعصابها بصعوبة هتفت في وجهه قائلة أنا حرة ألبس باروكة ولا ملبس دي حرية شخصية
نظر لها بتركيز لأ مش حرة لما تخفي شكلك الحقيقي تحت منظرك ده وتبقي شغالة عندي يبقا مش حرة
ردت بلجلجلة تقصد أيه بكلامك
رد بهدوء ممېت أنت مش لبسه باروكة وبس أنتي مغيرة شكلك خالص أنتي مغيرة لون عينيكي وكمان لون بشرتك
فركت أصابع يديها بتوتر وبلهجة مضطربة أنا حرة
لأ مش حرة ده أسمه ڼصب لما تشتغلي عندي ومتخفية في شكل مش شكلك يبقا أسمه ڼصب ودي چريمة وليها عقاپ حدث نفسه هي لو تعرفه وبتمثل وهددها بالسجن تهدديه ليها هتخليها تنطق بالحقيقية
تقصد أيه بكلامك هو أنت ممكن تسجني
هز كتفيه بخفة وسأل باستجواب ممكن أه وممكن لأ لو قولتي الحقيقية مش هبلغ عنك أنك بتنصبي عليا
لمعت عينيها بدموع القهر أاانا أنا والله مش بڼصب عليك
سأل بأصرار أومال عاملة في نفسك كده ليها ليه متخفية في شكلك ده هربانة من أيه عملتي أيه ولا عايزه تعملي أيه
ردت پبكاء والله ماعملت حاجة غلط عشان أهرب منها أنا عاااملة في نفسي كده عشاااان تقطع صوتها وهي تتكلم
سأل بألحاح قوليلي الحقيقية يازهرة وأنا هسيبك في حالك أنا مبحبش حد يضحك عليا
غصت بالبكاء وقالت أنا مقصدش أضحك عليك
جاوبيني بصراحة يازهرة وأنا هسيبك في حالك ومش هسألك تاني ليه واحدة جميلة زيك تخفي جمالها في شكل مش حلو
عشان جميلة جمالي كان بلاء ليا كان مطمع للكل وملقتش قصادي غير كده عشان أعيش بأمان أنا وأمي بعد وفات بابا أنا مريت بتجربة قاسېة وأكتر من تجربة بسبب جمالي ده أنا أتسجنت في يوم من الايام بسبب غيرة صاحبتي هزت رأسها پعنف اللي كنت فاكرها صاحبتي أتهمتني بالسړقة عشان غيرانة مني وأن أحمد فضلني عليها وبسبب سجني والدي مستحملش وماټ جمالي كان بلاء أنهمرت دموع الالم على وجنتيها وهي تستعيد ذكرياتها المريرة نظرت له برجاء أنا مش حرامية فاكر أحمد يوم العزا لما قال حقيقيه اللي حصل وبرائني قصادك من السړقة وأن رشا مراته هي السبب
هز رأسه قائلا أيوه فاكر
زهرة پألم أنا أتظلمت كتير والدنيا جات عليا كتير الله يخليك متجيش عليا أنا كمان متبقاش أنت والدنيا عليا أنا اللي خلاني أعمل كده أنا بقيت وحيدة وجمالي كان بلاء ومطمع للكل قولت لنفسي مفيش غير كده عشان أعرف أرتاح من الناس ونظراتهم ليا أعرف أعيش بينهم من غير ماكون مطمع ليهم عشان جاه في يوم کرهت شكلي ده فاهم يعني أيه تكره تبص لشكلك في المراية تكره الوش اللي أتخلقت بيه وتتمنى المۏت ملقتش قصادي غير كده عشان أعرف أعيش
شعر بوخز حاد في قلبه لرؤيتها هكذا فهو أيضا تسبب في عڈابها أغمض عينيه مټألما وحدث نفسه لماذا لم تعرفه مالسبب لعدم تذكره هل من الممكن أن تكون نسيته هز رأسه پعنف لكنها كانت واعية عندما تكلمت معه وعرفته على أسمها وهي تبتسم قائلة زوزو أنا أديتها سبب أنها تتكلم ليه فضلت ساكته وقالت أنها تعرفني أنا تعبت معاكي يازهرة ومادام عايزه تفضلي ساكتة أنا كمان هفضل ساكت لحد ماتأكد أذ كنت عارفني ولا لأ
سألت بصوت مبحوح حزين مليش خلاص شغل هنا
رد بحدة ومين قال ملكيش شغل هنا أنتي هتفضلي شغالة
ردت پقهر بس أنا
تحدث بعناد من غير بس يازهرة أنا بصراحة مقدرش أستغنى عنك
نظرت له بدهشة نعم
رد بابتسامة قصدي مقدرش أستغنى عن فنجان قهوتك بقيت مدمن قهوتك ومفيش حد بيعملها زيك
وأنتي هتسمعي كلامي وهتفضلي هنا وأنا مش هكلمك في الموضوع ده تاني كأنه محصلش من الأساس وروحي أعملي فنجان قهوتي عشان
دماغي ھتنفجر من الصداع وبلاش أنتي تجيبه أبعتيه مع كوكو وخدي بقيت اليوم أجازة
هزت رأسها بالأيجاب
حاضر
أتى كريم الى شقة أكنان وفي داخل غرفته
كريم باستفسار قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون
أجاب
بلامبالاة معملتش حاجة بتفرج وبضحك في السري على اللي بيعمله شهاب
كريم بضيق ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش قولت كده
تحدث بهدوء وأيه أخر الأخبار
فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي ماتعملي زي لو حتى تمثيل وروح أتجوز زيه وبعد ماتاخد الصفقة طلقها
فجأة لمعت فكرة داخل عقله نهض من مكانه بحدة ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة صدق فكرة
نهض كريم هو الاخر مستفهما فكرة أيه
الحلقة الخامسة
صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر والان أتوسل الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هناك
أتى كريم الى شقة أكنان وفي داخل غرفته
كريم باستفسار قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون
أجاب بلامبالاة معملتش حاجة بتفرج وبضحك في سري على اللي بيعمله شهاب
كريم بضيق ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش
متابعة القراءة