قصه قصيره زوجتي

موقع أيام نيوز


فقط ...انا وحيدة وحيدة ...وانخرطت في نوبة بكاء جديدة .....لمحت جدها وهو يقترب لم يعجبه مقالها واضح على تعابير وجهه ..امي كانت تبكي واقتربت لتحتظنها تعالي صغيرتي نحن سنحبك ارتمت بين احضان والدتي وتبادلا البكاء اما انا فوقفت مقابل الجد هدى منذ الان ابنتي وما يضرها يضرني من الجيد ان امها فكرت في مستقبل ابنتها لا تدخل هذا المنزل الا زائرة وستخرج منه وهي بحماية والدها الذي لم يقبله جدها لكن الاقدار ابت الا ان تنصفه رميت كلماتي ...وغادرنا ...اعتادت هدى على كل شيء بسهولة انها سهلة الارضاء لكنها قويه الملاحظة وذكية عشنا اعواما سعيدة الا ان غافلتنا الاقدار ...وسحبت مني تلك الفرحة .....ټوفيت هدى في حاډث سير

...
الجزء الاخير 
....اقتربت من هدى محاولا امساك يديها لكن كما لو كنت امرر يدي ضمن ضباب لا تستطيع لمسي ابيكلامها جعل اوصالي ترتعش انا شبح انا بقايا روح ..الارواح المظلومة تبقى عالقة هنا حتى يكشف سبب مۏتها ...ثبت ما كنت اقول ماټت مغدورة كنت اعلم حاولت مرارا التقصي حول مۏتها المفاجئ ولطالما منعتنيزوجتي ....رفعت راسي پصدمة مستحيل ان يكون ما افكر فيه صحيحا اومأت براسها كانما قرأت افكاري ابتسمت ابتسامة غبية ساذجة وانا اقول لها مستحيل لا يمكن لها ان تغدر بي انها تعرف معزتك بقلبي كنت أمشي في الغرفة كالمچنون واردد ...مستحيل ...غير ممكن ...لا يمكنها فعل ذلك بي ...لكنها فعلت استوقفتني جملتها ركزت نظري نحوها احثها على الحديث بينما تغيرت ملامح وجهها تماما وارتدت قناع البرود لم تحبني كانت تكرهني ولكني لم اعرها اهتماما مادمت تعتني بي لن اطلب منها شيئا كنت ارى نظرات الغيرة والحسد لطالما وبختني ...ضړبتني ...عنفتني ..ولكن لم اقل شيئا لاني لا اريد ان افسد علاقتكما ....تمر بي تلك اللمحات من الماضي كنت ارى زرقة في جبينها في قدميها الاحمرار في خديها لطالما تفننت في اصطناع الاعذار ... حقېر ...نذل ...غير مسؤووول ..تكمل حديثها حينما رأت توطد علاقتنا اكثر فاكثر ...بدأت تهددني انها سترسلني لبيت جدي اذا لم انفذ ما اطلبه فارغمتني على القيام باعمال المنزل وامرتني بتقليل فترات لقائك ....اجل قبل ۏفاتها بمدة قصيرة اصبحت تتجنبني وحين اعود من العمل ليلا اجدها نائمة وهي التي كانت تنتظرني حتى لو تأخر الوقت ..هل كانت طقوسا لتجعلني اتعود غيابها عني ...نااار تشتعل بصدري كلماتها تزيد لهيبها ..اكملي هدى ...مهلا لماذا رايتك بهيئتها حين عدت قالت كنت واقفة عند صورتها لذا رايتني بهيئتها قدماي لم تعد تقوى على حملي جلست على السرير سندت راسي بيدي وقلت..اكملي... استرسلت لكنها كانت مرتبكة مترددة يعني ان القادم اعظم ....تحدثت بعد جهد لقد رايتها يوما وهي تعود من احد الشوارع الضيقة تلك الشوارع التي
نهيتني عن الذهاب اليها ...في اليوم التالي تبعتها الى هناك لانني رايتها صباحا وهي تاخذ دميتي خلسة لوحت بدميتها امامي ...والدموع عرفت طريقها على خديها اكملت حديثها وقد غلب بكاها على صوتها كنت انوي ..اخذ دميتي ولكن فضولي ...فضولي جعلني اتبعها ..اكثر فوصلت لمنزل قديم..
النهايه

 

تم نسخ الرابط