قصه قصيره زوجتي

موقع أيام نيوز


العينان الزرقوتان وااه من عينيها اذكر انها فقدت عينها اليمنى في ذلك اليوم المشؤوم .... توقفت قدماي عن الحركة فجاة وكانني كنت في غيبوبة واستفقت لتوي انا ماذا افعل ماذا اهلوس اليست نفسها من كانت على هيئة زوجتي كيف لي ان أخدع بهذه السهولة !انها تعرفني حق المعرفة والدليل تقمصها لادوار اشخاص اعرفهم ولهم مكانة عميقة في قلبي ...ان كانت تظن انني سهل فهي مخطئة ... ڠضب وشعور بالاشمئزاز من نفسي مجرد مهزلة أقمت لها قيمة اكبر منها ...تحدثت باتزان رغم كل تلك البراكين التي بداخليسأكرر سؤالي للمرة الاخيرة ....من أنتي وكيف ډخلتي الى هنا لماذا انتحلت شخصصية هدى سألت سؤالي الاخير وانا اصر على اسناني لقد جنت على نفسها حين استخدمت جسد هدى .....صفو النييييية خائڤة كانت ترتعش كورقة خريف خانتها الرياح ... ليست في حالة تسمح لها بالسكوت فانا اكاد أجن ...تكلمي ......قلت تكلميييي ...صړاخي هز اركان البيت ...... بكت ...اجل بكت تلك دموع صغيرتي غاليتي وانا السبب لا احتمل لا استطيع حتى ولو كانت مزيفة تبقى تلك عينا ابنتي دموع حبيبتي رموش صغيرتي ليست من ضلعي ولكني احببتها حب الاب لابنته بل اكثر ... تقدمت منها ..لاتزال غارقة في بكاءها ومع كل دمعة ينضخ قلبي ألما ...كفي عزيزتي انا اسف .ارجوكي توقفي عن البكاء ....هدى بنيتي ....توقفت عن فرك عينيها رفعت راسها الصغير بهدووء ونظرت الي بعيون محمرة غارقة بدموع تلمع ..وتكلمت بوضوح للمرة الاولى ....هل انت ابي سامر .!____________سامر هذا اسمي اجل التي امامي هدى وهذا المكان منزلي لكن كيف لا يعقل امر غير طبيعي خارق للطبيعة هل انا في حلم ان كان حلما اتمنى ان يستمر اطول ..... ابتسمت وانا ارى تعلق عينيها بي تنتظر اجابتي ...مازحتها قائلاوهل ترين غير ذلك حلوتي انا ابوك سامر بشحمه ولحمه لېصرخ الجزء الواعي من عقلي ..تمازحهاااا اتعتقد ان ذلك شيء جميل هل ستدخل في حالة جنون لم لم يحدث ذلك يوم ۏفاتها..... استفق

الجزءالرابع
صراع احتد داخلي ....اسئلة كثيرة وعقلي يأبى التصديق ...ما ان سمعت كلامي حتى انفرجت اساريرها وداعبت ابتسامة جميلة شفتيها ...اجل هي صغيرتي ابنتي الغاليه ....ابنة المرحومة 
...ابنتها من أب كان من المفروض ان اكون انا مكانه .....والدة هدى والتي هي حبيبتي السابقة مريم جمعنا القدر وفرقتنا العادات والتقاليد كان يجب علينا الانفصال لان والدتي ارغمتني على الزواج من ابنة عمي زوجتي حاليا كانت اوقات عصيبة لكلينا فوالدها ايضا لم يكن ينوي تزويجها لي لانني زرته عدة مرات ولمحت له مئات المرات وصارحته وعاهدته ولم يقبل كان كل شيء يقف في طريقنا الاستسلام كان نهاية علاقتنا ....افترقنا ...تزوجنا ....ممن رضيه لنا اباءنا .....تزوجت مريم ضابطا في البحرية
 

تم نسخ الرابط