نوفيلا بسمه امل البارت التاني
المحتويات
شكواها والأعراض التي قصتها عليه وأيضا من الكشف الأولي لكنه إنتظر لحين ظهور نتائج الفحص وتمني من داخله بأن يخيب ظنه تلك المرة
في مساء اليوم التالي
عادت أمل إلي منزلها بعد قضاء يوم متعب شاق قضته داخل معمل الفحوصات بصحبة والدتها و شقيقتها اللتان إهتما بها إلي أبعد الحدود كي لا يشعراها بالحزن أو الأسي ثم أوصلاها أمام البناية التي تقطن بها وتحركتا بسيارة رانيا عائدين إلي مسكنهما
وضعت حقيبة يدها جانب بعدما أخرجت منها هاتفها وتحركت إلي الأريكة ورمت حالها بإستسلام وتعب أمسكت هاتفها وضغطت زر الإتصال وأنتظرت حتي أتاها الرد من أمير الذي أردف قائلا بنبرة هادئة
أردفت بصوت مجهد من شدة تعبها
_ أنا لسه واصلة حالا بس إتفاجأت إن إنت وكارما مش موجودين !
أجابها بصوت هادئ يصل إلي البرود
_ معلش يا حبيبتي أصل أنا عند ماما كتر خيرها لما عرفت إنك مش موجودة في البيت عزمتنا علي العشا أنا وكارما علي العموم هنتعشي ونيجي لك علي طول مش هنتأخر
_ مش محتاجه حاجه أجيبها لك معايا وأنا راجع من برة
ردت بصوت حزين مهموم لعدم إكتراث زوجها لحالتها ولا حتي مجرد السؤال عن صحتها أو عن ما أخبرها به الطبيب
_ متشكرة يا أمير أنا الحمدلله مش محتاجه حاجه
وأكملت بنبرة حزينة
_ بس يا ريت تيجوا بسرعة وما تتأخروش علشان كارما وحشتني ومحتاجة أخدها في حضڼي وأطمن إنها بخير
_ هقفل يا أمل وهكلمك وإحنا راجعين في الطريق
أغلقت معه وتنهدت بأسي وتحركت إلي غرفة نومها كي تخلع عنها ثيابها
متابعة القراءة