قصه كامله
المحتويات
بس إنت الظاهر نسيتي و انا معنديش مانع إني أفكرك... خلاص بقى إهدي متبوزيش الليله اللي بحلم بيها من يوم ما شفتك....
رفعت رنا رأسها و تنظر في وجهه ليكمل هو كفايه رغي بقى أصل أنا على أخري.... إهدي كده و بلاش تخافي .
إبتعدت عنه و قد توقفت عن البكاء ثم تهتف بحنق انت بقيت قليل الادب اوي على فكره ووقح جدا كمان أنا مش عارفه اتحولت كده ازاي.
رنا و قد دقت نواقيس الخطړ داخل عقلها زاهر و النبي ابعد .
مش قادر أبعد أكثر من كده... ارجوكي إرحميني.
ما إن رفعت ياسمين رأسها حتى وجدت آدم ينحني بجانبها و يلتقط خصلات شعرها بقوه حتى شعرت انها ستقتلع في يديه صړخت بقوه اكبر عندما عاجلها آدم بصفعه اخرى بظهر يده جعلت رأسها يصطدم بالارضيهامسك شعرها بإحكام ليرفعه إلى أعلى حتى صار مقابلا لوجهه المظلم لېصرخ قائلا الأولى عشان نبهتك الف متعليش صوتك قدامي و الثانيه عشان كلمه البعد اللي انت قلتيها....
صفعه اخرى اخرستها و دي علشان تبطلي تطولي لسانك لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب..
ياسمين بحرقه و هي تحاول الفرار من قبضته سيبني يا حيوان.... بكرهك.
لجزء من الثانيه توقف عقل آدم عن العمل لم يصدق ماتفوهت به صغيرته حرر شعرها ببطء بينما
حوريكي الحيوان دا حيعمل فيكي إيه.
الفصل السادس و العشرون
حركت يدها لتحسس الشاش الطبي الملفوف على جبينها لتهمس بدهشة مصاحبة بألالمأنا فين.
تفاجأت بفتاة جميله تقف إلى جانبها و تبتسم لها قائلةحمد الله على السلامة يامدام.
تبدلت ملامح الفتاة إلى الخۏف الشديد لتقول بتلعثمأنا مريم الممرضة بتاعة حضرتك.. عن إذنك حروح ادي خبر للدكتور انك صحيتي.
امسكتها ياسمين من يدها رغم تألمها هاتفة بصوت مخټنقلا متمشيش... خليكي معايا متسيبنيش لوحدي.
نظرت لها مريم بنظرات مشفقة ممزوجة بالاعتذار قائلةمټخافيش انا حرجعلك ثاني بس لازم الدكتور يشوفك علشان نطمن عليكي.
فلاش باك
انا حوريكي الحيوان داه حيعمل فيكي ايه.
إنت حتعمل إيه آدم و النبي فوق انا ياسمين.. مراتك.... آآآه. صړخت عاليا عندما سحبها مجددا من شعرها بقوة اكبر ثم دفعها پعنف على السرير قائلا بصړاخ آه صح مراتي اللي عاوزه تبعد عني و تسيبني بعد ما وعدتني انها تفضل معايا العمر كله.. فاكره و الا نسيتي من شهر بس لما كنتي في شهر العسل كنت كل ليلة بترجاكي توعديني انك متسيبينيش و انت وعدتني... و قلتيلي مش حسيبك ابدا يا آدم.... آدم الحديدي اللي عمره ماترجى حد في حياته حتى في اوقات ضعفه ترجاكي انت....
امسك فكها لتصرخ مش انا حيوان و مچنون ها....من شهرين بس مكنتيش شايفة حاجة في الدنيا غيري كنتي بتحلمي تكوني معايا و بس ايه اللي غيرك ها... عشان انشغلت شوية في الشغل تقومي تعملي كده... امال لو
سافرت حتعملي إيه .
اكمل و هو يهمس بجانب وجنتها إيه رأيك أن انا مچنون و مريض و بتعالج عند دكتور نفسي و إن كل اللي قالتهولك الكلبة صاحبتك اللي اسمها غاده صح بس مټخافيش مش ناسيها.. حسابها جاي بعدين .
كان يهذي بكلمات كثيرة و عبارات لم تسمعها ياسمين لشدة المها و خۏفها التي تيقنت انها بين يدي شخص غير طبيعي مچنون مختل شيطان وحش.... لا تعلم ماهو بالظبط المهم انه ليس زوجها آدم الذي تعرفه.
تتوسله ان يتركها و يرحم ضعفها أمام وحشه الغاضبشعور جسدي و نفسي بالعجز و الذل استنزفا كل طاقتها لتغلق عينيها و تستسلم إلى الدوامه المظلمه التي اجتاحتها.
نهايه الفلاش باك
انتبهت إلى عوده
متابعة القراءة