قصه كامله
المحتويات
ايام وهتبقي في داري و تفضلي تجولي عطعوطي دي طول النهار و الليل عشان اشبع منيها يا چلبي.
ابتسمت بتمني وهي تحلم بتلك اللحظه ورمقته بنظرة كلها عشق وحب هاتفة
يارب يا معاطي يكملها ربنا على خير وعهد عليا معبطلش ابدا اناديك بيها يا حبة چلبي من جوة
هفوتك انا لحسن عوچت جوي على خالتي وزمانها استعوجتني وتبقى تجولي على اللي عملته بكره.
عاودت لبيت خالتها وما ان رأتها حتى سألتها
كنتي وين كل ده يا بسملة
عوجتي ليه أكده
لا مفيش يا خالتي اني كنت عتحدد مع مهران بنطيبه بخاطره بس.
واية اللي عيوقفك وياه ولا تتحددتي معاه مره تانية واصل ولا كأنك عتعرفيه من اهنا ورايح.
قالت كلامها پحده وڠضب جعلت بسملة تقترب منها وتحاول تهديها هاتفه
اغمضت خالتها عيناها بتسجن الحزن بداخلهما ولا تظهر امامها بالضعف الذي يحتل كل انش بدواخلها ثم فتحتهما قائلة
انتي معرفاش حاجة يا بتي اني ابان قدامه وقدامكوا اني جوية وشديده لكن في الحقيقة اني ست ضعيفة وكنت عتمنى ولدي الوحيد يقف قدام الكل ويباشر ارضة بنفسه بدل ما يختار مرته ويعيش بعيد عني ويهمل كل فلوسه اهنه ويروح يفتح ايشي شركة يسفر فيها الناس ولولا اني ضغطت عليه كان عاود تاني للسفر بره مصر ربنا رزقني بولد كيف عامل زي القرع يمد لبره وممتهوش فايده ولا عازه لاهله.
يارب يابتي ويعوضك خير على ما صابك.
ابتسمت بسملة وانشرح قلبها من دعاء خالتها وتمنت ان ربنا يقرب المراد وتسعد مع من اختاره لها قدرها.
قام معاطي من مجلسه و قدم لها عقد الأرض و قال بفرحه
اني چبت مهر بسملة يا خالة وكمان كتبت عقد الارض بأسمها عشان ترضي عليا و توافقي تجوزهالي.
نظرت متمعنه في الورقة و تاكدت من صحة حديثه عاد ثم عبس وجهها و قالت مستفسره
وه من وين چبت كل الجرشنات دي سړقت و لا نهبت مين يا ولا
ولا هيكون ليها رأي تاني
للاجابة تابعوني في الحلقة الأخيرة ..
الفصل الرابع والأخير
اهدي شوية على حالك يا خالة نهب اية وسړقة ايه اللي عتقولي عليه انتي ليكي الاكل ولا بحلجه!
العقد أهو في يدك وكمان بأسم بتك عشان تضمني حقها واني عشتريها بروحي عندك مانع تاني
لا مانع و لا ممنعش بس اني كنت عستفسر ياولدي مش بتي وعايزة اطمن عليها.
أخذ من يدها العقد و قال وعيناه ترمق بسملة بحب رادفا
لع اطمني چوي چوي اني عنحطوها چوة نن العين وعنقفلوا عليها برموش عيوني بس انتي قولي أه و فرحي چلبي يا خالة.
ابتسمت اخيرا والدتها و اعلنت موافقتها و تحديد موعد للزفاف بعد ان يقوم ببناء المنزل و يجهزه.
وتعالت صوت الاغاريد في المنزل بعد طول غيابها و امتلئت الفرحة اخيرا قلوب العاشقين واصبح قربهم مجرد شهور بسيطة يجهز فيها منزل الزوجية و الفرحة الكبيرة تسكن جدران ثنايا قلوبهما.
و بعد انصراف معاطي هاتفت بسملة مهران لتشكره وتبلغه بما حدث منذ قليل وسعد بشدة لها وبارك لها وقال لها بأنه متكفل بتجهيز المنزل حتى تتزوج في اقرب وقت فلم تجد اي حديث لنشكره على كرمه الزائد فرد عليها
متابعة القراءة