قصه كامله
سعد به مهران وجعله طائرا من السعادة حين ابلغته بخبر حملها وحلم بمرور الشهور ليقدمه بيده إلى والدته حتى يحنن قلبها عليه وتسعد برؤيته ضمھا لقلبه بسعادة ليشعر جنينه انه سنده وفي ظهره طوال ايام حياته ولن يخذله مهما فعل معه..
وعقد معاطي على بسملة والفرحة كانت غامرة داخل القلوب وحقق مناه بعد طول حرمان والتقى القلبين في حلال الله وسنة رسوله وبدأ معاطي حياته التي بدأت للتو حين كتبت عروسة الحسناء على اسمه وعاش معها اسعد أيام حياته نست فيها تلك الليلة المشئومه التي لولاها ما كانت وصلت لهذه الفرحة مع حبيبها وبدل الله البكا والحزن لفرحة تتراقص لها القلوب..
وجاء يوم ولادة بسملة التي لم تكمل شهورها التسع وكأن جنينها متعجلا لنزول دنياه وصداح صوته بالبكاء هز جدران الغرفة بعدما اخرجته الطبيبة التي أتى بها معاطي من المركز وكم سعد بأن الجنين ولد ليفي وعده لابن خالتها مهران دخل عليها والفرحه تتطاير من وجهه قائلا
ردت بوهن
يسلمك ليا يا ابو مهران ياترى شبه مين فينا
امسكه بيد مرتعشه نظرا لصغر حجمه وكبر في أذناه وقال بفرحة
ووه ووه الولد فوله وانجسمت نصين مني يا بسملة معكنتش اعرف انك هتحبيني جوي اكده.
تبسمت له بحب وكادت ان تتفوه لولا صوت أمها قالت وهي تأخذه منه لتعطيها لها هاتفه پحده
الواد نسخه من بتي قمر زيها ماشاء الله.
ردت بسملة وهي تنظر لصغيرها ثم لزوجها قائلة بحب
لع يا اماي ده واخد حتى لون عيون عطعوطي حتى بقه نسخه منيه مش اكده يا معاطي
ابتسم بشده على جبر خاطر زوجته دائما له فقال وهو محتضنها بيده
اني اللي يهمني انه حته منيكي يا لبة جلبي من جوة ومش مهم عاد شبه مين فينا يارب يبارك فيه ويحفظه لينا.
اني هقوم اجبلك وكل تتجوي بيه ومنقصاش اسمع لحديتكوا الماسخ ده بلا قلة حيا.
تركتهم وظلا يضحكان عليها وعلى حديثها المغلف دائما بالقسۏة وقبلها معاطي بكل حب داعيا الله ان يتم سعدتهما.
وتماثلت حنين بالشفاء بعد ولادتها وانجابها لطفلهما الأول الذي اصر مهران تسميته على اسم والده ماهر وذهبا إلى منزل والدته وعندما فتحت بابه شاهدت طفله الصغير تهللت اسارير وجهها وذابت معها الڠضب وانصهر وضمته لقلبها وازاد حين علمت بانه اسماه ماهر ورحبت بهم وضمتها حنين وجلسوا جميعا بعد ان تم الصفح والصلح ووعدها مهران بأنه لن ينقطع عن بلدته وانه سيباشر ارضة قدر المستطاع وانه قرر الجلوس لمتابعة شركته في القاهرة ولن يسافر مره ثانية هدأت والدته وسعدت بقراره.
تمت بحمد الله
بكاء في ليلة عرس
بقلم إيمان كمال
إيمووو