قصه كامله

للباب وحط ايده على الاوكرة وفتح واول لما فتح شاف واحده اودامه لابسه اسود فى اسود وعامله زى العفريت 
لان البنات كانوا غيروا مكياج عيونهم علشان مش يبانوا ويتقفشوا ومحدش يعرفهم من الشباب وحاولوا يغيروا كمان اصواتهم 
سلمى اللى كانت واقفه واتصد مت من الحاله اللى فيها فارس ومنظره 
وبصوت مغيراه قالت لو سمحت اختى مريضه جدا ومش عارفه اتصرف معاها ازاى واحنا معاكم هنا فى العمارة وكنت نازله بيها على المستشفى بس للاسف
وقعت منى على الارض اودام الشقه بتاعتك حتى شوف 
فارس مش مركز اصلا فى الكلام اللى بتقوله وفجاه قرب من سلمى ومد ايده ومسكها من ايديها وډخلها على جوا وقفل الباب 
سلمى انت بتعمل ايه يا استاذ انت لو سمحت سيب ايدى لو سمحت ارجوك 
وفارس ولا هو هنا ودخل بيها على جوا عند الشباب 
سلمى اتصد مت من الحاله اللى فيها الشباب كلها وشافت مناظرهم كده وشافت شريف بيرقص فوق التربيزه ومش مصدقه انه شريف وكانت مكسوفه ومش عارفه تتصرف ازاى 
شريف اول لما شاف سلمى بالمنظر ده نط من فوق التربيزة وقرب منها وفضل يلف حواليها رايح جاى 
همس برة هى ورغد وجنه استغربوا جدا من اللى حصل وقامت همس وقفت اودام الباب وخبطت جامد ومشلتش اديها من على الجرس 
شريف انتبه للجرس وراح يطوح ناحيه باب الشقه وركز شويه وفتح الباب واول لما فتح شاف همس اودامه وقال 
مش انا سايبك جوه دلوقتى انتى جيتى هنا ازاى ومسك اديها ودخل وقفل تانى الباب وراه 
مسك ايد همس وډخلها على الصالون واول لما دخلت شافت سلمى واقفه والشباب كلهم بيلفوا حواليها وبيرقصوا على الاغانى 
سلمى جريت على همس وقالت الحقى يا همس العيال عملوا ايه فى نفسهم 
والشباب ما ادهومش فرصه انهم يتكلموا مع بعض فامسكو ايد البنات على طول وفضلوا يرقصوا على الاغانى 
وكل ده ورغد وجنه واقفين بره ومش عارفين اى حاجه عن اللى بيحصل جوة وبدأوا يرنوا الجرس كتير لحد ما راح عمر بشويش وبراحه لانه كان دايخ ومش قادر يوصل للباب الا بعد محاولات كتير لحد ما وصل وفتح الباب وشاف الاتنين واقفين اودامه متنحين على منظره ومن غير ما حد ينطق ولا كلمه منهم ولا منه مسك ايد الاتنين ودخلهم هما كمان على جوا ورزع الباب وراه 
البنات دخلوا واتصد موا من اللى شافوه اودام عنيهم وخافوا جدا لان الشباب مش فى وعيهم كلهم والخطه اللى اتفقوا عليها انهم ينفذوها باظت خلاص ومش عارفين يتصرفوا ازاى فاجريوا ووقفوا مع همس وسلمى والشباب علت الاغانى اكتر وفضلوا يلفوا حوالين البنات 
سلمى يا نهار ابيض ايه اللى هببوه فى نفسهم ده 
همس انا اول مرة اشوف فارس وعمر فى المنظر ده 
الحل ايه دلوقتى يا شملوله منك ليها 
رغد انا مصدو مه من اللى شيفاه اودام عيونى ود ماغى وقفت عن التفكير خالص 
جنه احنا لازم نتصرف ونشوف حل بسرعه دى كلها كام ساعه والنهار هايطلع واحنا هنا كلنا وبالمنظر ده وكده ولا هايبقى فى فرح ولا هايبقى فى ډخله للاسف 
همس طيب ايه رايكم ناخدهم على الحمام كلهم ونفتح عليهم الدش لحد ما يفوقوا 
سلمى فكرة والله بس انا خاېفه لما يفوقوا ويشوفونا اودامهم 
رغد انا عندى فكرة تانيه ايه رايكم ندخلهم فى اوضه كلهم ونقفل عليهم علشان ما يشربوش اى حاجه تانى من القرف ده كله
جنه لا الحل بتاع همس هو عين العقل لان لو دخلناهم اوضه وبالمنظر اللى هما فيه ده وننزل ونسيبهم ايه ضمنا انهم هايصحوا قبل ميعاد الفرح دول بشكلهم ومنظرهم ده ولا يومين تلاته علشان يوفوقوا من الى هما فيه 
همس طيب بالا بينا نشيل الاشاربات والحاجات الى لابسنها دى وكويس اننا لابسين من تحت لبسنا ونشدهم واحد ورا التانى وندخلهم على الحمام يالا بينااااا 
وفعلا البنات كل واحده مسكت ايد خاطبها وحاولوا انهم يدخلوهم على الحمام بس للاسف 
همس مسكت ايد فارس فافارس ما صدق وقرب منها وقال هممممممس انتى جيتى يا حبيبتى 
همس اهدى يا فارس انت هاتعمل ايه يا مچنون ارجوك فوووق وشدته على الحمام 
رغد شدت عادل من ايده فافاجأها وشالها وراح على اوضه وكان لسه هايقفل الباب وراه لولا جنه وسلمى صر خوا ووقفوا بسرعه اودام الباب وشدوه على الحمام 
وبالنسبه لعمر وشريف اللى كانوا متبهدلين جدا من كتر الشرب اتفجأت سلمى وجنه لما رجعوا من الحمام انهم دخلوا البلكونه فراحوا بسرعه ناحيه البلكونه على مصد ر صوتهم واتصد موا من اللى شافوه 
سلمى الحقى يا جنه عمر واقف فوق سور البلكونه المچنون هايقع فى الشارع 
جنه يا لهوى