قصه كامله
المحتويات
بيه وبابتسامه كلها استحقار بيه قالت وبعدين مش عيب عليك تتجوز واحده من دور عيالك
فهد بدات ملامحه تتغير للاوحش واتعص ب وقال انا فهد الجبالى وهاتجوزك يا همس برضاكى او من غير راضاكى وهاتيجى انتى بنفسك وتطلبى انى اتجوزك وقريب اوى اوى
همس بتوتر ده مستحيل يحصل وعلى جثتى انت فاهم واتفضل اطلع بره
وخلال يوم باكتير هاتسمعى خبره وتقرى عليه الفاتحه وهاتجوزك برضه
همس بدات ټعيط جامد وفضلت تصر خ لحد ما وقعت على الارض وفى اللحظه دى دخلت سلمى على صري خها وجريت عليها وشافت فهد اللى كان واقف قريب منها واول لما دخلت سلمى فهد قال مستنيكى يا قطه اوعى تتاخرى عليا يا عروسه
سلمى اهدى يا حبيبتى اهدى ارجوكى وجريت بسرعه ورنت على مفتاح الجرس اللى فوق السرير بتاع همس علشان الدكتور يجى بسرعه
لكن للاسف همس فقدت وعيها من كتر الصري خ والعياط الل كانت فيه
والكل جه الداكترة والممرضين واستغربوا من همس اللى كانت نايمه على الارض وبسرعه شالوها ورفعوها على السرير وطلبوا من سلمى انها تطلع بره الاوضه خالص لحد ما يكش فوا على همس
سلمى اول لما نزلت من المستشفى وراحت على المبنى الادارى اللى بلغوها بيه بالتليفون
راحت وفعلا طلع المبنى الادارى ووصلت لحد اوضه المسوؤل وخبطت على الباب
المسوؤل با ستغراب بص ليها اوى وقال اهلا بحضرتك بس مفيش حد اتصل بحضرتك وطلب انك تيجى دلوقتى
سلمى بتعجب لا حضرتك فى حد كلمنى وطلب منى انى اجى دلوقتى لامر مهم
المسوؤل لا طبعا مفيش حد وبعدين لما نبقى محتاجين اى شىء بنروح بنفسنا لاوضه المړيض
المسوؤل انا اسف لسيادتك بس انا متاكد من كلامى كويس واسفين على ازعاجك يا افند م
باك
وفعلا عرفت واتاكدت سلمى ان الى عمل كده هو فهد والناس اللى تبعه علشان تنزل وتسيب همس لوحدها فى الاوضه وقالت لنفسها طب ليه وهو عاوز منها ايه وايه اللى يجيبه
والى استغربت ليه اكتر لما قال فهد لهمس سلام يا عروسه وفاقت من سراحنها على فتح باب الاوضه
وخرج الداكترة وطمنوا سلمى بس فى نفس الوقت سألوها عن سبب سوء حالتها بالمنظر ده بعد ما كانت بدات حالتها تتحسن وطلبوا منها انها ما تتعرضش لاى ضوغطات خالص واى شىء يزعلها لانه هايضرها اكتر ويقلب الحاله لانتكاسه ممكن تاذيها اكتر وتدهور حالتها
سلمى شكرتهم وقالت انا متشكرة جدا وان شاء الله هانخلى بالنا منها ومن صحتها ونفسيتها واستاذنت ودخلت لهمس اللى كانت نايمه من الحقن المهدئه فشدت كرسى وفضلت قاعده جنبها لحد ما الساعه وصلت لتسعه
فهد كان رجع على الفندق اللى هو كان نازل فيه وكان طلب من البودى جارد بتوعه انهم ينفذوا حاجه مهمه هو طلبها منهم وهى انهم يراقبوا خطوات فارس كويس اوى من اول لما يخرج من الفيلا بتاعته لحد ما يروح الشركه ويبلغوه اول باول بكل شىء وبالذات لو راح على المستشفى عند همس
وفى فيلت فارس كان هو فى اوضته وعلى سريره بس للاسف مش جايله نوم خالص من ساعه ما رجع من عند همس من المستشفى وفضل يفكر كتير جدا فى كل حاجه حلوة حصلت بينهم
من ساعه ما شافها ساعه الحاډثه البسيطه اللى حصلت بينهم
لحد ما سابها نايمه على السرير فى المستشفى
وفى الاخر اعترف لنفسه انه مش هايقدر يبعد عنها بعد كده خالص وقرر انها اول لما تخرج من المستشفى هايطلب اديها من باباها على طول لانه بيعشقها ومش قادر يبعد عنها نهائى وفضل يفكر كتييير لحد ما عينه راحت فى النوم فترة قصيرة جدا
وعلى الساعه عشرة قام فارس من النوم واتفاجاه ان الساعه داخله على عشرة وربع واول حاجه عملها انه اتصل بسلمى علشان يطمن على حبيبه قلبه همس
مسك الموبيل ورن على سلمى وفعلا سلمى
متابعة القراءة