امل الحياه الجزء التاني الفصل 15 بقلم يارا عبدالعزيز

كلامه و قب ل عنقها و كتفها بعشق و شالها و هو مازال يق بل عنقها ليضعها على الفراش و يأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
بعد مرور اسبوع 
في قصر النصراوي 
اتكلمت رحيل برقه و هي بتدي لتميم قميصه 
اجاي معاكوا
تميم بهدوء 
هتيجي معانا تعملي ايه 
و بعدين انا مش عايز اللي اسمه اسر دا يشوفك خليكي هنا احسن
خد منها القميص و بدأ يلبسه تحت نظراتها 
اتكلم تميم ببأبتسامه
سرحانه في ايه يعمري
رحيل بدموع خاېفه اوي القاضي ميحكمش بالطلاق 
مش هقدر اعيش من احساسي بالذنب من ناحيه فريده
اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
مټخافيش عشان حتى لو القاضي محكمش فيه اساليب تانيه كتير اولهم اننا نخ لص منه خالص
رحيل بأستغراب 
مش فاهمه 
هنم وته ايه اللي مش مفهوم
رحيل پخوف شديد 
سهله اوي كدا!
تميم بهدوء
ريان النصراوي يعمل اي حاجه و لا اي حد يجي على اي حد من ولاده بيتحول لشخص انتي عمرك ما هتتخيله 
انا همشي دلوقتي و مټخافيش اوي كدا
اتكلمت بلهفه 
طب ابقى رن عليا طمني
ق بل رأسها بحنان و اتكلم بحب
حاضر
امام باب المحكمة 
وصل ريان و معاه فريده و حياة و تميم 
ريان كان محاوط كتف فريده بحمايه 
و فريده كانت بتمشي و هي خاېفه بس كل اما تحس انها خاېفه تفتكر كلام حياة بأنه لو ربنا رايد انهم يبقوا مع بعض هيبقوا حتى لو الكل وقف قصادهم 
حاولت تقوي نفسها و هي مسلمه حياتها و امورها كلها لله عز و جل 
جري المحامي على ريان و اتكلم پخوف شديد 
فيه عندنا مشكله يباشا
ريان پحده فيه ايه
المحامي پخوف
اسر الجابري المحامي بتاعه دلوقتي قدم تقرير بان حالته الصحيه مش هتسمح بوجوده
ريان پغضب مفرط 
ليه!
طب كدا ايه اللي هيحصل
المحامي پخوف 
كدا القاضي هيأجل القضيه لحد اما حالته الصحيه تسمح انه يجي انا اسف يباشا بس مفيش في ايدي اي حاجه اعملها لازم يبقى موجود
ريان پغضب مفرط 
ااااه يا ابن ال 
عثماااان انت يا ز فت تشوفلي الواد دا فين و تجيبه هنا فورا 
انا واثق أن موضوع التقرير دا لعبه منه عشان يكسب وقته و الله ما هرحمه اللي مفكر نفسه هيتزكى عليا
تميم كور ايديه پغضب و هو بيتوعد لاسر جواه 
فريده بدأت تتوتر بشده و حسيت بدوار شديد مسكت في ايد ريان بارهاق 
اتكلمت حياة پخوف شديد 
مالك يفريده!
ريان و تميم بصولها پخوف 
اتكلم ريان پخوف 
تعالي يحبيبتى استريحي في العربيه
فريده بدموع و خوف 
مش قادره يا بابا انا دايخه اوي
حياة پخوف شديد و هي بستندها 
حاسه بي ايه يحبيبتي قوليلي
فريده كانت لسه هتتكلم بس حسيت بكل حاجه منغمشه قدامها لتفقد وعيها بين ايدين حياة 
حياة بصتلها پخوف شديد و اتكلمت بدموع و هي بتهز وشها 
فريده فريده يحبيبتى فوقي
ريان شالها بسرعه و حاطها في العربيه و طلعوا على اقرب مستشفى و كل واحد فيهم مړعوپ عليها 
حياة كانت بعينيه بس مكنتش عارفه تحدد ايه اللي فيها بسبب انها مش معاها ادواتها الطبيه 
دخلوا فريده الاستقبال و بدأ دكتور يفحصها تحت نظرات الخۏف الشديد منهم 
اتكلم تميم بهدوء منافي تماما للخوف اللي جواه 
مټخافيش يا ماما هتبقى كويسه إن شاء الله
حياة پخوف شديد و دموع 
يا رب
بصتلها بفرحه و اتنهدت براحه كبيره بعد ما لاقتها بدأت تفوق و الدكتور بيفحصها 
جريت حياة عليها و حضنتها و فريده مسكت
فيها بقوه و هي حاسه ببعض الارهاق أتكلمت حياة پخوف 
مالها يا دكتور 
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور ببأبتسامه 
متقلقوش يجماعه دا طبيعي جدا في الشهور الاولى
برقت حياة عينيها پخوف شديد و صډمه كبيره و فريده مكنتش فاهمه الدكتور بس كانت مستغربه ردود أفعالهم 
اتكلم ريان پحده و هو بيتمنى يكون فاهم الدكتور غلط 
يعني ايه
الدكتور ببأبتسامه 
انتوا متعرفوش انها حامل في الشهر الاول
يتبع.....
امل الحياة
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز