امل الحياه 27
المحتويات
و انا صغيره و انت كنت ديما بتشتغل و كريم الوحيد اللي حسيت معاه بالامان طلع مشاعره كله كد ب حتى ريان اول مره اشوفه كدا دا حتى مسمعنيش
ريان كان قاعد في الجنينه جت فردوس عنده و اتكلمت بهدوء
انا و الله ما عارفه اغلط مين فيكوا انا مقدره زعلك جدا عليها و خۏفك و ان دا رد فعل طبيعي عن اللي عاملته بس حياة مش هتشوف كدا انا قولتلك ان حياة مشفتش حنان من حد عليها و ان محدش كان معاها
قال كلامه و طلع الجناح ملاقهاش موجودة اټجنن
افتكر انها دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس
حاول انه يمنع نفسه من انه يروحلها لكن مقدرش مش قادر يسيبها زعلان منه
بيعترف انها بتتصرف تصرفات همجيه من غير تفكير لكن مهما كان هي بنته و حبيبته اللي ميقدرش يقسى عليها و لا يزعلها في يوم بسببه
نام جانبها و شدها لحضنه فتحت عينها و اتكلمت پغضب و هي بتحاول تفك حاصره ليها
ريان
ريان بعشق
قلبه
حياة بهمس و توتر و هي زعلانه منه
ريان ابعد
مرر ايديه على خصرها برغبه و اتكلم بهمس
لفتله و كانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم و لسه الخۏف في قلبه
اسف و من قبل ما تتكلمي و تقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت و ملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين و لا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه و بتتمنيه لو كان حصلك حاجه
متابعة القراءة