روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
وانت لسه نايم في العسل
تقدم منها قائلا و اكبر مقلب في حياتي
رأته يقترب فقالت طيب يلا ادخل علشان متتاخرش وسيبك من الكلام بقا
هز رأسه بقلة حيلة ودلف إلى المرحاض بينما فتحت الاخري الخزانة وبدات في تجهيز ملابسه وبعد ان انتهت سمعت صوته من داخل المرحاض وهو يهتف فتون هاتيلي فوطه من عندك
نظرت حولها قليلا ثم قالت في
جمال بصوت مرتفع وقعت مني في المياه ممكن تخلصى وتجيبي واحدة
اقترب منها قائلا هو انا عملت ايه كل الحكايه انك وحشتينى
نظرت إليه قائلة انا لحقت اوحشك انا لسه قايمة من جنبك
اقترب اكثر وهمس انتي بتوحشني وانتي في
ابتسمت له بعشق ليهتف هو بحبك
مازل يذهب إلى الطبيب من اجل المسكنات التي تجعله منهك وضعيف إلى اقصي مراحل التعب ليهتف الطبيب قائلا هتفضل كده لحد امتي يا ادهم العملية هتريحك كفاية كده
الطبيب بضيق انت بتقتل نفسك بنفسك فأيدك تعمل العملية وترجع زي الاول واحسن
اسند رأسه على مقدمة المقعد وهو ينظر إلى سقف الغرفة قائلا كان عندي حاجات كتير ممكن تريحني بس لم خسرتها مبقاش يفيد كل ده بقي مش مهم حياتي ولا ليها اي تلاتين لازمة
لينهض ادهم من مجلسه قائلا انا خلاص يا دكتور بقيت في سجل الوافيات يعني قلبي ماټ مبقاش في غير جسمي يندفن علشان تكمل الۏفاة
انهي حديثه وانصرف ببطي يسير ولا يعلم إلى اين اقدامه تقوده في رحلة العشق ولكن هو تائه في محرابه
سار خطوات كثيرة ولكن وقف حينما استمع صوتا يعرفه جيدا ذاك الصوت الذي انبض قلبه من جديد ليعود مجددا وهو يحاول ايجاد مصدر الصوت وما ان رأها حتى خفق قلبه من جديد
شهاب
خلاص تمام
هستناك متتاخرش وخلي بالك من نفسك بااااي
في هذه اللحظة ماټت كل الامال بداخله هجره الحب وحل محله الالم ليغادر المشفى مسرعا وهو يصعد سيارته وعينيه قد اشتعلت دموع متحجرة من قساوة الزمن والايام فقد تحمل فوق طاقته والان تبا لهذه الحياة
وقفت في حديقة المشفى تنتظر كما اخبرها على الهاتف ولكن فقد تأخر ساعتين متي سيأتي فأن تأخر اكثر من ذلك لن تستطيع مساعدته
اسف اتأخرت عليكي قالها شهاب وهو يقف خلفها فألتفتت له ليتابع حديثه كان لازم يكون معايا اذن نيابة علشان نكون في الامان وما يحصلش مشاكل
تنهدت بتوتر وقالت اوك تمام بس هنعمل ايه دلوقتى
الټفت حوله وهو يحاول استكشاف المكان ليهتف بجدية بصي احنا هنزل الارشيف بتاع المستشفى واكيد انتي عارفه هو فين
هزت رأسها بالاتجاب ليتابع هو تمام بعدها هنحاول نلاقي تسجيلات الكاميرا في 2013 بتاريخ 2311 والاهم من كل ده اننا نحدد اماكن المستشفى علشان كل تسجيل بيكون عليه رقم الكاميرا والاتجاه
طيب وانت ضامن ان التسجيلات لسه موجودة قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف هو اكيدا انتي قدرتي تجيبي ملف عمار وقت الحاډث اكيد هتكون موجودة لسه
تنهدت پخوف قائلة طيب يالا بينا
غادرا كلاهما متجهين إلى الارشيف ليبدأ في البحث عن تسجيلات الكاميرا
في منزل اسلام
كانت تقراء في احدى الروايات حين سمعت جرس الباب لتترك ما بيدها وذهبت حتى تعرف من القادم بهذا الوقت
وما هي الا ثوانى وكان صوتها يملأ
الشقة بأكملها
اسلاااااااااااااام
قالتها والقت نفسها داخل ليحملها بحب ويدور بها قائلا بنبرة عاشقة رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف بجد يا اسلام
بجد يا قلب اسلام ليهتف بهمس وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق وحشتني روفة قلبي دي اوي
انا الي وحشنى ضحكتك قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا هي ماما
فين
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا رهف
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا هي الحالة ايه اشتغلت
لتتميل الاخري بسعادة اشتغلت واحلوت
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين قالها بعدما فهم لتكمل والدته نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين قالها حسن پغضب
لتتابع والدته نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت تمام هي فين
انا هوصلك قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف هو احنا فين
نظر إليها الرجل ا انتي في حارة الساقين يا قشطة
نظرت حولها فوجدت اربعة شباب بأشكال مخيفة مقززة يلتفون حولها وكل منهم ينظر إليها ليهتف واحد منهما انت جايب القشطة دي منين يا حورس
اقترب منها وقال الهواء رمها عليا قلت لم اخد حته من القشطة
نظرت إليه پخوف قائلا انت عايز مني ايه حراام عليك
هتف برغبة عايز ادوق القشطة
تراجعت للخلف وهي تهتف اي حد هيقرب مني والله هصوت انتوا مش عارفين انا مين
قهقهه واحد منهما وقال تكونيش فاكرة نفسك الاميرة دانتلا لالا مسمهاش دانتلا كان ليها اسم بس مش فاكره المهم احنا خلاص مش هنضيع وقت في الكلام تعالي يا حلوة
ابعد ايدك عني يا حيوان قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد اضربه يا حسن متسبهوش اضربه
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش
الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء
بعدما حدثه على الهاتف خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها خلينا نرجع البيت
نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت بسسسس
لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع
انهت مرام عملها بالشركة وغادرت وسط نظراته وهو يتابعها من نافذة مكتبه بينما وقفت مرام تنتظر قدوم حسن كعادته حتى يوصلها إلى المنزل وحينما لم يأتي انصرفت سيرا على اقدامها إلى ان وصلت إلى المنزل لتجد سميرة في انتظارها وهي تقول يا اهلا وسهلا بالست هانم اخيرا شرفتينا بطلتك الباهية
لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك
نظرت إليها مرام قائلة بوهن خير يا طنط عايزة مني ايه
و ايه ياخد الريح من البلاط قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها
نظرت إليها مرام قائلة حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك
هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة
متابعة القراءة