امل الحياه 13

موقع أيام نيوز

بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها
 يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة و فردوس بصوله و ضحكوا بقوه من طريقته 
ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه 
شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها 
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس 
اتكلمت بهمس و هي بتبص لطيفهم
 يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم 
اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع 
 يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه و هي بتفتكره 
 هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه 
و مطبخ و كانت في غايه الفخامه 
دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج 
حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر 
 انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء و هو بياخد فوطه و بيتجه ناحيه الحمام 
 نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل 
 امممم انتي اطلقتي ليه
حياة بتوتر متفقناش
لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات 
 عن حب 
حياة پغضب مكرهتش و هكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!!
قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
افتكر و هو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي 
ضړب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره پغضب مفرط 
و اتكلم پغضب 
 و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
قفل الدش و لف منشفه حول خصره و خرج و هو بينشف شعره حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا و حطيت المخده قدام وشها 
بصلها من ورا الفوطه و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه 
راح عندها و شال المخده حاطها جانبها على السرير 
غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر 
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب 
فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه 
بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا 
 انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز
تم نسخ الرابط