روايه حوريتي

موقع أيام نيوز


مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله 
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا حضنته جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي 
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت 
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم 

العميد قرب منه بإبتسامة و نزل لمستواه و رفع وشه بإيده و قال أرفع راسك أحنا كلنا بخير و أنت كمان بخير ليه الحزن دا هو أنت مش مبسوط إنك رجعت لينا بعد أربع شهور غياب يا بحر !!!! 
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد 
العميد بإبتسامة يا بحر أنت مكنتش في وعيك أحنا أفتكرنا كلنا إنك أستشهدت لاكن أمل إنك عايش أتزرع في قلوبنا بعد كذا موقف و أخرهم موقف لما مليكة شافتك ليه الحزن دا بقا !!!! المهم دلوقتي أنت فين و مع مين 
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة 
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد 
العميد بإبتسامة و دموع اي يا بحر !!!! مش هتحضنهم و تحضني أنا كمان أفرح يا بحر أنت رجعت لفريقك و لأصلك ولأهلك 
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين
و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي 
بحر هيرجع لأمير و فهد و كأنه لسه فاقد الذاكرة و هيستغلهم عشان ينقل معلومات لفريقه و لما يسألوا ليه بحر غاب عنهم أسبوع الرد هيكون إن بحر آسر واحد من الفريق و عذبه عشان ينطق و مكنش عارف يتواصل مع أمير و فهد عشان التليفون كان متراقب و عشان أمير و فهد يصدقوا بحر العميد قال إنهم هيعملوا ڤيديو متفبرك بطريقة محترفة بحيث محدش يعرف إنه متفبرك و الڤيديو هيكون فيه بحر وهو و بيعذب محمد و كأن بحر مصور الټعذيب عشان يوريه لأمير و فهد و بكده أمير و فهد هيقتنعوا إقتناع تام إن بحر لسه فاقد الذاكرة و عذب محمد عشان ياخد منه معلومات أما دور المخابرات ف هي قالت لبحر يقول معلومات معينه لأمير و فهد كأنه عرفها من محمد عشان الوضع يبان واقعي أما بالنسبة للمعلومات ف هي هتكون حقيقية لاكن مش هتأثر عليهم في حاجة حتي لو أمير و فهد عرفوها و لما أمير يسأل بحر علي إصابته هيقوله إنه أتضرب پالنار لاكن مامتش و عالج نفسه بنفسه لإن الإصابة مكنتش عميقة و لا خطېرة 
القائد فهمت يا بحر هتتصرف ازاي 
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم 
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله 
بحر بإبتسامة إن شاء الله 
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم 
القائد الأعلى للقوات الخاصة أصدر قرار بتكريم فرقة القوات الخاصة الي تبع العميد مصطفي تكريم الكل يحكي عنه بسبب المهمة العظيمة الي طلعوها و نجحوا فيها بدون خساير الفريق في الأول كان معترض علي التكريم و قالوا إن دا واجبهم إتجاه وطنهم و شعبهم و هما معملوش كده عشان خاطر يتكرموا إنما عملوا كده عشان هما لازم يعملوا كده فعلا و ردهم دا أعجب بيه العميد و كل القادة وخلاهم يصمموا أكتر إن حفلة التكريم هتبقي الشهر الجاي وهيبدأوا تجهيز فيها من دلوقتي عشان تليق بيهم و الفريق وافق و كان فرحان بحب الناس و القادة ليهم و في خلال الشهر محمد و أخيرا أتقدم ل ديما و خطبها مكنش مصدق نفسه من الفرحة كان كل ما يجي يخطبها حاجة تحصل تعطل الخطوبة و قريب جدا هتبقي مراته أما إسلام و أروي كانوا بيحضروا نفسهم لكتب كتابهم و في الوقت الي المعظم مشغول فيه بتحضير الحفلة و النص التاني شايفين شغل المهمات أمير و فهد و كل كبار المنظمة قاعدين بيخططوا علي أكبر هجوم هيتم للإنتقام بسبب الي الفريق عمله فيهم و المرة دي الھجوم مش هيبقي في مكان عام فيه ناس أو تفجير أماكن لاء المرة دي المنظمة كلها الڠضب عاميها بسبب الي الفريق عمله في المهمة الي هيتكرموا بسببها ف خطتهم هتبقي مۏت الفريق كله بالعميد في يوم واحد و خلوا الموضوع بسرية تامة حتي رجالتهم مش هيعرفوهم غير يوم المهمة بس عشان هما مكنوش عاوزين أي
غلطة أو أي فشل الكل كان بيجهز نفسه و بيدرب نفسه للهجوم لاكن محدش فيهم كان عارف الميعاد و اليوم أما بحر ف كان هيتجنن لإنه مش عارف يوصل لأي معلومة و لا لأي طرف خيط يعرفه الھجوم هيبقي فين بلغ المخابرات و العميد و الكل حرفيا عمل حسابه لأي هجوم في أماكن معينة فيها أحتمالية الھجوم و العساكر بقت متوزعة في الشوارع تحسبا لأي حاجة تحصل لاكن للأسف كل توقعاتهم غلط لإن المكان فعلآ مخطرش علي بال حد و هو حفلة التكريم الھجوم هيتم يوم حفلة التكريم جوا المبني في الوقت الي الفرقة مش هيكون معاها سلاح لإنها راحة تتكرم مش راحة تحارب 
قبل حفلة التكريم بيوم كان الكل قاعد متجمع في بيت بحر عشان كتب كتاب إسلام و أروي كلهم كانوا موجودين في جو عائلي و صداقي جميل و بعد وقت قصير المأذون جه و كتب الكتاب و قال جمتله الشهيرة في الأخر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير و أخيرا عايشيين فرحة يوم كامل بس ناقصه بحر لإنه مش هيعرف يجي بحر رن عليهم بفرحة و سعادة و كلمهم واحد واحد 
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كل تلاته أربعة كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا 
أروي بإبتسامة إسلام 
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام 
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا 
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي 
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا 
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري 
أروي بضحك و
حماس أيوه ماشي يله نجري 
إسلام مسك إيديها جامد و جريوا في نص الشارع وسط صويت أروي بضحك من فرحتها مع ضحك إسلام علي شكلهم و جريهم في الشارع فضلوا يجروا دقيقتين متواصلة من الجري لحد ما وقفوا و هما عمالين يضحكوا و أروي مش قادرة تاخد نفسها من الضحك و الجري 
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة 
أروي بضحك فافي اي يا عم أنت دا أنا نفسي أتقطع أحنا جرينا كتير أوي 
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان 
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي علينا بقا 
أروي بتفكير و إبتسامة اممممممم نفسي ف قطع كلامها جملة إسلام لما قال 
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم 
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا 
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن 
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني 
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده 
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان
 

تم نسخ الرابط