امل الحياه الفصل 3.4.5

موقع أيام نيوز

انه كان مفتوح على الكاميرا و صور روان و هي داخله الاوضه 
بصيت حياة للفيديو پصدمه كبيرة و نزلت دموعها اتكلمت پألم.. 
ياااه لدرجه دي يا روان لدرجه دي بقيتي پتكرهني 
مسحت دموعها بقوه 
بس لا يا روان انا مش هسمحلك تيجي عليا اكتر من كدا و زي ما انتي مسمتيش عليا انا كمان مش هسمي عليكي يا صاحبة عمري 
قالت كلامها و حفظت الفيديو و استنت عمها يجي و الكل يبقى متجمع عشان توريهم 
back _
حياه پحده و ڠصب 
شوفي مصاحبكي بقالي كام سنه و اول مره اعرف انك بتعرفي تخططي اوي كدا لدرجه انك تدخلي اوضتي و تحطي اسورتك في نص هدومي و تطلعني حراميه قدام الكل 
روان بصتلها بكره و دموعها نزلت و اتكلمت في وسط بكائها پغضب مفرط 
و هو انتي مش حرا..ميه هو انتي مس..رقتيش مني جوزي لو انا خططت عشان اطلعك حراميه قدام الكل انتي خططتي عشان تسر...قي مني جوزي 
كملت و هي بتبصلها باحت..قار 
استخدمتي اسلوب رخ..يص زيك عشان توقعي جوزي و حملتي منه في الح..رام و خلتيه يتجوزك عليا يوم صباحيتي دبح..تني و دب..حتي قلبي بسبب اللي انتي عاملتيه 
حياه بعصبية 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
انا عارفه اني غلطت بس و الله ما كان قصدي و الله العظيم يا روان انا من ساعتها و انا كارهه نفسي و كارهه حياتي و بعدين جوزك هو جوزك انا و هو هنتطلق بمجرد ما ابني هيجي الدنيا وقتها هيبقى معاكي و اصلا هو من دلوقتي معاكي انا و كريم خلاص عمرنا ما كانا و لا هنكون مع بعض 
كريم بصلها و الجمله كس..رته و هو مش عارف السبب بس حس انه اتوجع و بشده 
يمكن لانه حابب وجودها !!!! 
و يمكن لانه اتملكها !!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات 
اتخ..نق من نفسه و حس انه مش طايق المكان و لا الموجودين نفسه يقول لحياة انها مراته و ياخدها و يثبت ملكيته ليها بس اللي منعه هو مجدي 
روان بصيت لحياه و كانت لسه هتتكلم 
قاطعها مجدي و هو بيتكلم پغضب و حده
روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي و بسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسړتي حقك في البيت دا و لما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك و تاخدي ضيافتك و اوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه 
روان بدموع و قه..ر 
و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني و هي برضوا ملهاش دعوه بيا و لا بجوزي 
مجدي پحده 
بقلم_يارا_عبدالعزيز 
كريم يبقى جوزها و ابو ابنها و كونك انتي رضيتي بالوضع دا و قبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا و حامل بابنه 
روان بصتله بغيظ و ڠضب و مكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي و اللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها 
اتحركت من قدامهم و راحت ناحيه الباب و فتحته 
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة و هي بتتكلم بثقه و بتربع ايديها 
لحظه واحده يا روان 
وقفت روان و بصتلها 
راحت حياة عندها و اتكلمت بثقه 
عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي و لازم اردهالك 
بصتلها روان بعدم فهم و لكن اڼصدمت بقوه و شهق الجميع پصدمه لما حياة ضر..بت روان بقوه على وشها 
روان بصتلها پغضب مفرط و دموع 
حياة بثقه و هي بتقلد طريقتها في الكلام 
لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي 
روان بصتلها پغضب مفرط و كانت عايزه تجبها من شعرها و كانت لسه هتض..ربها بس وقفتها ناديه پخوف من مجدي 
و اتكلمت پحده 
روان اطلعي انتي دلوقتي 
روان بصتلها و اتكلمت في وسط شهقاتها پغضب و هي بتبص لحياه پغضب 
و الله العظيم ما هرحمك يا زبا..له يا رخي..صه و هندمك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي و هردلك الق..لم دا عشره 
ناديه پغضب مفرط و هي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه خاڤت على روان منه و خاڤت تعمل حاجه لحياة و هي حامل و يحصل حاجه للجنين 
اتكلمت بسرعه و حده 
قولتلك اطلعي انتي يا روان دلوقتي اطلعي و انا شويه و جيالك 
بقلمي_يارا_عبدالعزيز 
روان پبكاء و عصبيه 
مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت و هي و الله لهدمركم انتوا الاتنين 
قالت كلامها و طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب 
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و هي بټعيط و في نفس الوقت بتتوعد لحياة و بتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته و تندمها
حياة كانت بتبص لطيف روان بدموع و هي حزينه جدا على اللي وصلت ليه مع اعز صاحبه ليها 
حسيت بدوار سندت على كرسي السفره بأرهاق 
مجدي پخوف 
حياة انتي كويسه يبنتي 
حياة ببأبستامه و ارهاق 
انا تمام الحمد لله 
مجدي بأمر و هو بيبص لكريم 
ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها 
كريم و هو بينفخ بضيق 
قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك و يلا عشان نروح دلوقتي 
حياة بصتله و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه 
هزيت راسها و خديت اللاب بتاعها و دخلت اوضتها تغير هدومها 
كانت بتلبس طرحتها جالها رساله على هاتفها و كان كريم 
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك 
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه 
خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك 
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق 
انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم 
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه 
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود 
قاطع شرودها صوت كريم 
انتي كويسه 
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم 
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه 
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده 
بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر 
حياه بضيق 
كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه و انت متجوز روان لكن انا و انت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا
تم نسخ الرابط