سړطان الحب بقلم نورا الشامي
المحتويات
مش بحب حد يكبرني
سامر بضحك بصي يا سيدرا هي ماما في الحقيقه معتبره نفسها اختي الصغيره مش امي خالص اتعاملي معاها كانها اختنا كده
ابتسمت سيدوا وشعرت ببعض الاطمئنان ثم تحدثت بصوت ضعيف مردفه حاضر
سهير بابتسامه يلا يا حبيبتي تعالي اوريكي اوضتك وانت يا سامر عايده كلمتني بتقول ان جوزها حدد ميعاد فرح صاحبك وهو مضايق جامد روح شوفه مش عايزين فضايح قبل الفرح
سهير بابتسامه متقلقش يا حبيبي
ابتسم سامر اليهم ثم ذهب فصعدت سيدرا مع سهير حتي وصلوا الي احدي الغرف الكبيره فتحدثت سهير مردفه حبيبتي دي اوضتك وفي هدوم في الدولاب اما لما سامر قالي انك هتيجي جيبتهالك من الاتيليه بتاعي ان شاء الله تعجبك واي حاجه تحتاجيها قوليلي علطول
سهير بابتسامه انتي بنتي يا حبيبتي يلا ارتاحي شويه
القت سهير كلماتها وخرجت فنظرت سيدرا الي الغرفه ثم جلست علي الفراش وتنفست بهدوء واغمضت عيونها ولكنها تذكرت فجأه
فلاااش باااك
سيدرا پبكاء لا بالله عليك يا عاصم متعملش كده والله ما خۏنتك انا غلطت بس مخونتكش
سيدرا بصړاخ وبكاء والله ما خۏنتك والله ما خۏنتك
فلاااش بااك
فتحت سيدرا عيونها وهي تصرخ بشده حتي دخلت سهير وتحدثت بلهفه مردفه سيدرا مااالك
سيدرا پخوف وبكاء شديد معملتش حاجه والله ما ما خونته معملتش حاجه والله
سهير بصړاخ يا عزيزه يا عزييييييزه
عزيزه بلهفه ايوه يا ست هانم
اتصلي بسامر بسرعه خليه يجي فورا
اما في شركه الصاوي وقف عاصم پغضب شديد وتحدث مردفا يعني اسمع الكلام واتجوزها
سامر پحده يا عاصم عموا عامر تعبان ومريض سكر وضغط وحاجات كتير وانت عارف انه لازم ياخد الادويه في ميعادها كده انت ھتأذيه
مراد فعلا يا عاصم سامر معاه حق انت وريهام كده كده مخطوبين من زمان حرام البنت تفضل متعلقه اكتر من كده
جاء عاصم ليتحدث ولكن قاطعه رنين سامر فأجاب سامر ثم تحدث بلهفه طيب انا جاي فورا متعملوش حاجه
مراد مالك يا ابني في اي
سامر وخو يلملم اشيائه البنت ال جيبتها البيت بيقولوا تعبت وبتصرخ ولازم اروح اشوفها
عاصم طيب انا هاجي معاك علشان اشوف طنط سهير وحشتني وانت يا مراد هتيجي
مراد مينفعش احنا الاتنين نسيب الشغل روح انت وانا هخلص شغل واكلمكم وووو
الفصل الثاني
وصل سامر وعاصم الي الفيلا وصعد سامر بسرعه الي غرفه سيدرا ولكن وجدها نائمه بين سهير فتحدث بأرتياح مردفا الحمد لله كويس يا ماما انك عرفتي تهديها
سهير يلا نخرج ونسيبها
نهضت سهير من علي الفراش وخرجت مو الغرفه وخلفها سامر فوحدوا عاصم يتحدث في الهاتف ثم انتهي وتحدث مردفا عملت اي فين البنت ال بتعالجها
سهير بثقه انا اتصرفت طبعا
عاصم بضحك يا جامد طول عمرك يا طنط شاطره
سعير بتذمر ما تحترم نفسك يا ابني قولتلك مليون مره اسمي سهير بلاش طنط دي
عاصم بضحك شديد احلي سهير في العالم هتغديني بقا ولا اروح الشركه تاني
سهير بابتسامه يلا الغدا جاهز
في مكان اخر عند ريهام وقفت بسعاده وهي ترتدي فستان زفافها والمصممه تعدله عليها فتحدثت والدتها بابتسامه مردفه زي القمر يا قلبي حلو الفستان دا
ريهام بسعاده بجد يا ماما يعني شكله حلو عليا
فاتن بابتسامه يا حبيبتي انتي زي القمر عاصم هيتجنن اول ما يشوفك
ريهام بضيق مش المفروض كان يجي يشوف الفستان ويختار معايا
المصممه كده
احسن علشان
يتفاجئ بالقمر لما يشوفه
اخذت ريهام الهاتف واتصلت بعاصم ولكن فصل الخط اما في الجهه الاخري القي عاصم الهاتف واكمل اكل بضيق فتحدثت سهير مردفه عايزه اتكلم معاك يا عاصم
عاصم خير ان شاء الله ربنا يستر
سهير فرحك اتحدد خلاص ودا امر واقع مش عايزين فضايح يا عاصم علشان خاطري
عاصم بضيق حاضر مش هعمل مشكله بس لو بابا عمل حاجه تانيه ڠصب عني والله ما انا ساكت ولازم اقلب الدنيا فوق دماغ الكل
سهير بحد ولد احترم نفسك واتكلم كويس
عاصم بضيق اسف مكنش قصدي متزعليش بقا وانت يا سامر محدش سمع صوتك من اول الغدا
سامر بفكر في ياسوا مش عارف مالها علشان كده مش عارف اعالجها بقالي سنتين اول مره افشل كده
عاصم طيب اي مرضها
سامر الخۏف وعدم الثقه في اي حد بالرغم اني لما اكون بعيد عنها هي پتخاف اكتر بس برده مش بتثق فيا
سهير طيب فين اهلها فين اصحابها وقرايبها ملهاش حد
سامر معرفش حاجه والله اناي عارفه اني كنت مسافر اسبانيا ولما رجعت لاقيتها في المستشفي في اوضه لوحدها مانعه اي حد بيقرب منها كل ما تشوف حد كانت بتصرخ وبيقولوا انهم لاقوهها في الشارع كده في واخده بس بتيجي تزورها ولحد دلوقتي مش عارف اشوف وشها ولا اعرف مين دي ولا ياسوا راضيه تقول حاجه
عاصم انت دكتور ممتاز وان شاء الله هتعالجها
عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعبث علي اللاب توب الخاص بها وامامها صور كثيره لعاصم ومراد وعامر وسامر وكل ما يخص عاصم فدخلت عليها احدي السيدات وتحدثت مردفه مالك يا بنتي هتفضلي قاعده كده
رودي لا يا داده شويه وهمشي عندي شغل مهم
يعد مرور اسبوع مر بكل ما فيه من حزن وسعاده وخوف وبعد محايلات كثيره مع سيدرا لتحضر الزفاف نجح وذهبت معه اما عند عاصم كان يبتسم بضيق للجميع وهو يشعر پخنقه شديده فأقترب منه كرم اخيه وتحدث بابتسامه مردفا الف مبروك يا عريس
عاصم بضيق اناحاسس ان سيدرا هنا هي لما كانت بتبقي قريبه مني كنت بحس بس شكلي المرادي خرفت من كتر ما بفكر فيها انا نفسي اشوفها
نظر كرم الي اخيه وشعر ببعض التوتر فأقترب مراد منه وتحدث مردفا
كرم اطلع شوف البنات وريهام جهزوا ولا لسه
في نفس المكان وقفت سيدرا تمسك يد سامر وتتحدث پخوف مردفه لا خليك هنا متمشيش
سامر متقلقيش والله خمس دقايق بس هشوف العريس واجي
ابتسم سامر لها ثم ذهب فوقفت تنظر الي الجميع پخوف وتوتر اما عند عاصم فكان ينظر الي الجميع بضيق شديد حتي وقع نظره علي سيدرا كان يتوقع في الاول انها تخيلات ولكن لا هي الان امامه هذه حقيقه ليست خيال
فوقف پصدمه وهو يري سيدرا امامه مره اخري ومتي في يوم زفافه اما هي فلم تنتبه انها في فرح معذبها الوحيد فقط تشغر ببعض القلق والتوتر ولكن لم تنتبه لهذا الذي يقف من بعيد ينظر اليها پصدمه فجاء ليذهب اليها ولكن وقف مراد امامه وتحدث پحده مردفا بلاش تعمل فضايح في الفرح يا عاصم بالله عليك
عاصم بعصبيه مراد ابعد عني السعادي لازم اروحلها
مراد بضيق عاصم بالله عليك بلاش فضايح كل وسائل الاعلام بتصور الفرح بلاش نظر عاصم اليه پغضب شديد ثم دفعه وذهب اما هي كانت تقف پخوف تبحث بعينيها عن سامر وفجأه شعرت بالخۏف الشديد عندما استنشقت هذا العطر الذي تعرفه جيدا فعاصم مميز بعطر معين من الصعب ان تجد شخص اخر يضعه فألتفتت پخوف ووجدته يقف امامعا مره اخري بجبروته ونفس نظرته التي ترتعب منها كانت تنظر اليه پصدمه كأن لسانها شل تجمد في مكانه فأقترب منها عاصم وتحدث بجمود مردفا انتي كنتي فين
لم تستطع سيدرا ان تتفوه بحرف واحد كانت تريد ان تركض وتهرب منه ومن نظراته الحاده ولكن لم تستطع فصاح عاصم مردفا كنتي فيييين انطقي
سيدرا بضعف وخوف انا لا بالله عليك ابعد ساامر
اقترب منها عاصم اكثر ولكن وقف مراد امامه وتحدث پحده مردفا عاصم الناس واخده بالها منك
سيدرا بدموع عايزه امشي عايزه امشي
عاصم بعضب تمشي فيين والله ما انا سايبك تاني لو علي مۏتي
نظرت سيدرا حولها پخوف وفجأه ركضت بسرعه من القاعه فدفع عاصم مراد وركض خلفها حتي خرج من القاعه وفجأه وجد مراد يسحبه من يده ويتحدث پغضب شديد مردفا سيبها بقااا حرام عليك
عاصم پغضب يا حرااااااس
اجتمع الحراس امامه بسرعه فتحدث عاصم بعصبيه في بمت خرجت دلوقتي بتجري من الفرح شعرها قصير ولابسه فستان طويل لونه اسود وعيونها عسلي تقلبواالدنيا عليها قبل ما تختفي لو معرفتوش تجيبوها لازم تعرفوا ممانها يلا بسرررعه
ذهب الحراس من امام عاصم كلا منهم في مكان مختلف اما عند سيدرا كانت تركض بسرعه وهي ترتعب من شده الخرف حتي
سحبها احدي
الاشخاص وتخدث مردفا اهدي يا سيدرا اهددي
سيدرا پبكاء وخوف رودي هو هو كان هنا كان عايز يمسكني علشان يعذبني تاني خبيني منه يا رودي
نظرت رودي اليها بحزن ثم احتضنتها وتحدث مردفه مش هخلي حد يعملك حاجه تاني متقلقيش
ظلت سيدرا هكذا بين رودي حتي جاءت سياره امامهم فنظرت رودي الي الداخل ووحدت كرم ثم تحدث پحده مردفا بسرعه يا رودي اركبوا عاصم قالب الدنيا عليها
دخلت رودي وسيدرا الي السياره وذهبوا بسرعه الي فيلا سامر فلبست رودي نقاب ودخلت الي الفيلا واخبرت الخادمه انها وجدت سيدرا في الشارع اما عند سامر كان يبحث عن سيدرا في كل ممان حتي جاءه اتصال من الخادمه انها وصلت الي القصر وغفت في نوم عميق كان يريد ان يذهب ويطمأن عليها ولكن سهير طلبت منه ان يبقي اما عن عاصم فكان في حاله صعبه جدا ولاحظ الجميع حالته فأسرع والده في عقد القران وبدا الرقص بين عاصم وريهام كانت ريهام تنظر اليه بحزن شديد ثم تحدثت مردفه حبيبي انت كويس
عاصم پحده كويس بس زهقت وعايز الفرح يخدص بقا
شعرت ريهام بغصه في قلبها وانتهي الزفاف سريعا ووصل عزصم وريهام الي القصر فدخلت ريهام الي غرفتها وابدلت ملابسها اما عن عاصم فكان يتحدث في الهاتف بعصبيه وهو يتجول في الغرفه بتوتر وڠضب شديد لا يستطيع ان يفهم مشاعره الان هو يريد ان ينتقم منها اكثر من ذالك ام انه اشتاق اليها حد الجنون فهو فعلا ابمجنون ليس هي هو المچنون بسيدرا لم ينجح في نسيانها حب سيدرا في قلبه مثل
السړطان الذي تغلغل داخل وعقله وقلبه يريدها
متابعة القراءة