روايه لدينا عماد

موقع أيام نيوز

بيسامح
اللى تفرط ف نفسها مرة تفرط ف نفسها 100 مرة
وافرض طلعت مظلومة
ياريت تطلع مظلومة بس ازاى انا هتجنن من التفكير مش عارف اكرهها يا نسرين مصډوم فيها اوى ومش عارف اكرهها
نسرين داخلة لمايا الاوضة بتبص عليها صاحية ولا نايمة
مايا حست بيها قامت
ازيك يامايا سلامتك ياحبيبتى
قربت منها وسلمت عليها وحضنتها
انا جيت مخصوص علشان اطمن عليكى شدى حيلك كده
هزت مايا راسها
ايه اللى حصل يا مايا ليه محكتيليش من امتى بتخبى عليا حاجة
مايا بټعيط ونسرين بتكمل
طول عمرنا سرنا واحد ايه اللى حصل انا هتجنن من ساعة ما ماما حكت لى ليه محكتيليش وكنت هساعدك ايا كان اللى حصلك
ردت مايا بلسان تقيل وكلام بطئ
مكنش فيه حد جنبى خالص بعد ما اتجوزتى وسافرتى
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
الحمدلله انك اتكلمتى احكى لى يامايا ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده جاسر
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
مين جاسر
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم
كل حاجة مين جاسر يا مايا مين جاسر يا نسرين 
مايا بلسان تقيل
هحكيلك يا عمتى هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد مت حمزة
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
الحمدلله انك اتكلمتى احكى لى يامايا ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده جاسر
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
مين جاسر
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة مين جاسر يا مايا مين جاسر يا نسرين 
مايا بلسان تقيل
هحكيلك يا عمتى هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد مت حمزة
قعدت ايمان تسمع الحكاية وسرحت مايا بخيالها
فلاش باك
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا 
بعد مت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة كل ده كان اول 3 شهور بس انما بعد كده
مايا ونسرين راجعين من الجامعة وداخلين البيت
مايا بتدخل بيت الجدة نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا 
لما الدراسة بدأت كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
وعدت اول سنة بعد مت حمزة وبدأنا نتعود على غيابه لحد ما رجعنا للصفر من تانى
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بټعيط ف حضڼ مايا ومايا كمان بټعيط 
صوت مايا 
لما عمو مصطفى م١ت فجأة اټصدمنا كلنا وكأن موټه رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما م١ت 2 فيه وبالتالى بقي الحزن جوانا على اللى ماتوا واللى لسه عايشين ومع الوقت بقينا نحاول نتعلق بأى فرحة علشان نخرج من الحزن اللى احنا فيه وكانت اول فرحة
فارس داخل بيت الجدة وراح لخالته ايمان ووشوشها
وسط كل الموجودين قامت ايمان حضنته بفرحة
صوت مايا 
اول فرحة كانت لما جه فارس واول واحدة قالها على خبر نجاحه بتقدير عالى هو انتى ياعمتى واتمسكنا بالفرحة دى وبقينا كلنا نفكر ف فارس وهيتعين ف الكلية ولا لأ وهيعمل ايه لو متعينش كنا بنشغل نفسنا علشان منفكرش ف الحزن اللى تعبنا منه
ايمان ونسرين قاعدين بيسمعوا باقى الحكاية
سكتت مايا تشرب وترتاح من الكلام
ايمان كل ده مقلتيش مين جاسر
نسرين جاسر كان فتى الجامعة الاول حاجة كده زى فتى احلام كل بنت
ايمان وايه علاڤة مايا بيه
نسرين ماهى مايا كمان لما دخلت الجامعة كانت فتاة احلام كل شاب كانوا البنات مبيحبوش يكلموها ولا يمشوا معاها علشان بيحسوا انها اجمل منهم ولو مشيوا معاها هيبان الفرق بينهم ف الجمال وكل الشباب بيتمنوا يكلموها ويتعرفوا عليها
ايمان وهى مكنش ليها صحاب
نسرين كل ما تتصاحب على بنات تدريجيا كده يبعدوا لسبب اللى قلتهولك ده فبقينا نتقابل ف الجامعة بين محاضراتنا وبنروح ونيجى مع بعض فمكنش لمايا اصحاب غيرى
مايا بدأت تكمل
وبدأت مأساتى بعد ما اتخرجت نسرين جاسر زى ما قالت نسرين كان حلم كل بنت ف الجامعة ومع ذلك عمرى ما اعجبت بيه ولا اهتميت وكده كان شعلة نشاط والجامعة كلها تعرفه وتحبه يعرف ناس من كل كلية موظفين الجامعة اصحابه دكاترة الجامعة يعرفوه هو كان اكبر منى لانه كان بيعيد وبياخد السنة ف اتنين ولحظى اتقابلنا ف سنة تالتة وكان دفعتى
فلاش باك
مايا ف المحاضرة وجاسر قاعد ف الصف اللى قدامها على اليمين شوية كل شوية يلتفت ويبص لها
صوت مايا 
كان بيحضر كل المحاضرات اللى بحضرها ويقعد ف مكان يخليه يقدر يشوفنى ملاحقته ليا بالنظرات لفتت نظرى
مايا رايحة المحاضرة وقبل الباب بخطوات ترجع وتقرر متحضرش
وتشوف جاسر واقف ع الباب ولما يشوفها رجعت يخرج من القاعة
صوت مايا 
شغلنى اذا كان بيحضر علشانى ولا صدفة وف يوم قررت محضرش واشوف هيعمل ايه لقيته خرج ومحضرش هو كمان
مايا بتكمل الحكاية وايمان ونسرين قاعدين
ايمان هااا وبعدين
مايا قعدنا ع الحال ده الترم الاول من تالتة
ايمان وبعدين ايه اللى حصل
مايا لا قبل وبعدين لازم احكى لك عن حال البيت ايامها
ايمان بتحاول تفتكر
كان ايه الحال
مايا وقتها فارس جاله شغل السعودية وسافر ونسرين اتخطبت وانشغلت شوية
نسرين انا انشغلت عنك يامايا 
مايا انا مش بلومك يانسرين بس انتى وقتها كنتى مثلا بتخرجى مع ممدوح لما ييجى بتكلميه ف التليفون بييجى يزورك هو واهله كده يعنى بقى ليكى اهتمامات تانية ڠصب عنك
ايمان كملى وبعدين
مايا ساعتها زاد احساسى اوى بالوحدة اخواتى اللى كانوا بيهونوا عليا حياتى مبقوش موجودين صحبتنا ولمتنا اختفت احساس الوحدة ده وحش اوى 
ايمان كل ده انتى وجاسر متكلمتوش
مايا لا اتكلمنا ف اخر يوم امتحان الترم الاول من سنة تالتة
فلاش باك
مايا خارجة من الامتحان قرب عليها جاسر
توقعت زى كل مرة انهم هيتبادلوا النظرات
واتفاجئت بيه بيكلمها
خرجتى بدرى ليه
خلصت
وعملتى ايه حليتى كويس
الحمدلله
ماتيجى نشرب حاجة ف اى مكان
لا شكرا بعد اذنك
مشيت مايا خطوات
مايا اا
سبقها ووقف قدامها
نعم
احنا اخر يوم امتحانات النهاردة
ما انا عارفة
يعنى مش هشوفك طول الاجازة
وارتبكت مايا ومعرفتش ترد
بصى لو مش عايزة نقعد مع بعض هاتى رقمك ابقى اكلمك
لحظات سكوت وتردد
مش عايزة تجيبى رقم تليفونك ليه احنا مش زملا
مايا بتكمل الحكاية
واتكلمنا ف الاجازة ولقيت الاهتمام اللى مفتقداه والحب اللى اى بنت تتمناه من اول مكالمة فهمته انى لا بخرج لوحدى ولا انا بتاعة مقابلات وخروجات والكلام ده مطلبش منى فعلا اننا نتقابل كنا مكتفيين بالتليفون حسيت اننا مع بعض لحظة بلحظة صارحنى بحبه لقيت نفسى بقوله وانا كمان وحكيت له عن حمزة وانا خاېفة انه يغير او يتغير معايا
ايمان وبعدين
مايا قالى ان احساسى ناحية حمزة كان طبيعى وخصوصا انى كنت صغيرة وكان هو قريب منى اوى علشان كده حسيت بالحب وان سنى الصغير هيخلينى انسى الحب ده بسرعة كلامه اقنعنى جدا وده اللى خلانى اعرف اعيش بعد كده من غير ما احس بتأنيب ضمير ناحية حمزة حتى لما حبيت فارس كنت بفتكر كلام جاسر واقول ان مشاعرى ناحية حمزة كانت حب مراهقة وده اللى اكدتهولى نسرين بعد كده وانتى كمان ياعمتى
نسرين لما مايا جت تحكيلى عن علاقتها بجاسر بعد ماحكت له عن حمزة شجعتها
ايمان مقولتوليش ليه
مايا خفت تزعلى ياعمتى واكدت على نسرين انها متقولش
ايمان كملى وبعدين
مايا عشنا الترم التانى وسنة رابعة ف سعادة واجمل قصة حب بيتضرب بيها المثل كل يوم مع بعض ف الكلية وانا ف البيت بيكلمنى طول الوقت
ايمان وايه اللى حصل
مايا بعد ما اتخرجت كان هو لسه هيدخل سنة رابعة لاول مرة يعنى ياعالم هيخلص امتى
ايمان نسيت اسألك هو كان ايه ظروف عيلته يعنى واحد كل ده ف الجامعة اهله بيصرفوا عليه ولا بيشتغل ولا ايه
ابتسمت مايا بمرارة
من غبائى انى مسألتش نفسى السؤال ده دول الفترة اللى كنا فيها مع بعض
ايمان ليه ليه بتقولى من غبائى
مايا سميها غباء سميها قلة خبرة المهم ان القفلة اللى كنتم قافلينها عليا دى خلتنى مش بفهم الناس
ايمان مش
فاهمة
مايا هحكيلك
فلاش باك
مايا بتتكلم ف التليفون مع جاسر ف التليفون
جاسر بابا جاى الاسبوع الجاى وهيقعد اسبوعين وبعدين نسافر لندن
هتوحشينى يا حبيبتى
وانت كمان اكيد هتوحشنى بس انت ناوى تكلم بابا امتى
اكلم بابا اقوله ايه
قوله انك عايز تخطبنى
هو انا لسه خلصت كلية
يعنى ايه
يعنى مينفعش
ازاى مينفعش قوله وتعالى اخطبنى وبعدين نبقى نتجوز بعدين لما تخلص
يا بنتى انتى مش عايشة ف الدنيا هو فيه خطوبة من غير شبكة وشقة وتجهيز جواز
مش مستعجلين نبقى نعمل كل ده على مهلنا مش هنفضل كده طول الوقت مستخبيين واللى بيننا تليفونات وبس
ما انتى اللى مش عايزة تخرجى معايا ولا اشوفك خالص
ايوه اخاڤ حد يشوفنا وعلشان كده بقولك تعالى اتقدملى
ظروفى متسمحش دلوقتى
متسمحش ليه
معييش فلوس
اسلفك
لا
ليه ماهى مش اول مرة
انت بتعايرينى انك بتسلفينى
والله ما اقصد انا اقصد بس انى ممكن اسلفك حق الدبل وهقنع بابا واعمل كل حاجة تسهل اننا نتخطب
لما تبقى تفهمى الكلام وتعرفى تتكلمى كويس هبقى ارد عليكى
واتقفلت السكة ف وش مايا وهى بتتكلم ومش مصدقة طريقته
مايا سكتت وايمان ونسرين قاعدين
ايمان هو انتى كنتى بتديله فلوس
مايا اه مع انه مكنش بيطلب بصراحة كان مثلا يقولى محتاج اجيب كذا وخلصت مصروفى يقولى فلوسى اتسرقت حاجات من دى بس ساعات كنت الاقيه بيصرف كتير اوى
ايمان منين كل ده
مايا معرفش طريقة صرفه كانت مريبة ومفكرتش فيها الا بعد ما سبنا بعض
ايمان وسبتوا بعض امتى
مايا من وقت المكالمة اللى حكيت لك عليها
ايمان حتتة مكالمة عادية كده تسيبوا بعض بسببها
مايا اتصلت كتير بعدها مبقاش يرد عليا وبطلت اتصل احتراما لنفسى وعلشان مقللش من نفسى اكتر من كده
ايمان وبعدين
مايا وقتها كانت نسرين قربت تتجوز فبقيت اشغل نفسى معاكم ف جهازها وفرش البيت وكل ده وبجد دى اكتر فترة حسيت فيها انى مشغولة ومش متضايقة كنت فرحانة اوى لنسرين ومكنتش اعرف اللى مستخبى لى بعدها
نسرين ايه اللى حصل بعدها انا من ساعة ما اتجوزت وانا حسيت اننا مبقناش قريبين لبعض زى الاول
مايا علشان
تم نسخ الرابط