رواية ست البنات
المحتويات
قصدي ياشيخ محمد ..
محمد وهو حاطط وشه في الأرض وبيخبط علي صدره بهدوء من غير ما يمدلها ايده بخير نحمد ربنا يا انسه ايمان ..
ايمان بأحراج ووشها كله احمر قربت من أخته وسلمت عليها وسلمت علي الكل واكتشفت أن العيله كلها مش بتسلم علي ستات ...
ايمان وهي بتقعد وبتقول في نفسها بسخريه ده باينله هيبقي مرار طافح ..
وربنا يقدم اللي فيه الخير يارب..
ايمان في نفسها أن شاء الله ياحبيبتي روحي كلي جاتوه ..
بعد شويه كانت قاعده ايمان مع محمد علي بعد مسافه منه وهو حاطط وشه في الأرض كالعاده ..
ايمان في نفسها بغيظ يارب اكرم ونخلص من الليله ديه عشان انا خلقي يادوبك ...
لاول مره يبص لملامح وشها عن قرب هو كل مره يشوفها يحاول يغض بصره عنها لكن صورتها بتفضل مطبوعه في دماغه مش بتروح ...دايما يستغفر ربنا أنه بيفكر فيها كده لكن هي بالفعل مش بتروح من باله عشان كده قرر يتقدملها لعلها اشاره من ربنا أنه يتقدم للي حبها !
محمد ا احم بصي يا انسه ايمان انا
واسع ولا بصلي دايما ولا بقرأ قرأن كل يوم ولا بتحبس في البيت ولا اقدر اتعزل عن الناس ولا اي حاجه من الحاجات ديه وانت بسم الله ماشاء الله شيخ واي واحده ملتزمه تتمناك عشان تاخد بأيديها للجنه وانا أن شاء الله القي اللي ياخد بأيدي للجنه ...
إيمان برفعه حاجب اه خلصت
محمد وهو بيتنهد بصي يا انسه ايمان اولا احب اعرفك حاجه مهمه جدا انا قبل ما اسكن هنا في البيت ده كنت شاب زي اي شاب عايش حياتي بتنطط وبروح وباجي وبعرف بنات بعدد شعر راسي وكنت بالفعل شخص بيعمل كل حاجه غلطكنت منغمس في ملزات الحياه زي ما بنقول دايما بابا كان يفضل يقولي يابني ابعد عن السكه اللي انت ماشي فيها يابني صلي يابني التزم وانا اسمع كلامه من ودن وأخرجه من الودن التانيه علي طول لحد ما في يوم كنت سهران مع واحد صاحبي كنا بنشرب ...
محمد وهو بيهز راسه بحزن كنا بنشرب كل حاجه ..
ايمان بشرود كمل
محمد بحزن كنا راجعين البيت انا وهو وراكبين عربيته وهو سايق مكانش شايف قدامه عملنا حاډثه ...
ايمان بتلقائية ايه ده موتوا
محمد وهو بيضحك بهدوء انا عايش قدامك اهو !
ايمان بخفوت ايه الهبل ده صحيح احم كمل
محمد صاحبي ماټ في الحاډثه ديه وانا دخلت المستشفي في غيبوبه لمده تلات شهور قلبي وقف مرتين في التلات شهورلحد ما اتعافيت تماما خرجت وانا زاهد كل حاجه انعزلت عن الكل بسبب حزني علي مۏت اقرب صديق ليا جبت كل شريط حياتي شوفت انا بعمل ايه لقيتني بعمل كل حاجه غلط في غلط صاحبي ماټ علي معصيه وانا كنت ھموت زيه بس ربنا كان عايز يديني فرصه تانيه الحياة كان عايز يشوف انا هعمل ايه فيها هرجع لطريقي القديم ولا مۏت صاحبي هيخليني اتعظ لقيتني ساعتها بقوم اتوضي واصلي اول ما سجدت حسيت احساس غريب لاول مره احسه حسيت أن قلبي كان مليان هموم وخوف وكل حاجه راحت بمجرد ما سجدت لربنا افتكر يوميها اني فضلت اشكره وانا ببكي أنه عطاني فرصه تانيه للحياه ووعدته اني هلتزم في الصلاه وابعد عن الطريق بتاع زمان واكون شخص كويس وعدته وانا جوايا عارف أنه لما بيوعدنا مش بيخلف وعده معانا واحنا كمان مينفعش نخلف وعدنا معاه لحد ما بقيت زي مانتي شيفاني كده يا انسه ايمان حتي ريماس اختي كانت زيك كده وانا فضلت وراها بالتدريج لحد ما بقت ملتزمه في لبسها وصلاتها وكل ما يرضي ربنا ...
محمد وهو بيتنهد وبيضحك بهدوء ضحكته اللي خلت قلبها يدق لاول مره بين ضلوعها وهي بتبلع ريقها ومستغربه حالها اللي اتشقلب من دقيقتين قعدت معاه فيهم !!
علي فكره أنا مش بيأس فضلت سنتين ورا ريماس اختي
ايمان بذهول سنتين !!
محمد بهدوء مستعد افضل وراكي العمر
كله معنديش مانع ..
ايمان هو انا ممكن أسألك سؤال !
محمد اتفضلي
ايمان بتوتر وهي بتفرك ايديها في بعض ه هو ي يعني في بنات كتير محترمه وملتزمه ليه متتقدمش لواحده منهم احسن مني ومش هتتعبك عشان تكوني زي مانت حابب ي يعني اشمعني انا
محمد بتوتر وهو حاطط وشه في الأرض الارتياح مفهوش ليه يا انسه ايمان ..
ايمان وهي بتقفل عينيها نص قفله قصدك الحب ! انت بتحبني يامحمد !
محمد الكلام ده مينفعش ..
ايمان باستغراب ليه هو ايه اللي مينفعش اصلا !
محمد انا اجنبي عنك لا يجوز اني اقولك كلام حب
ايمان بغباء بس انت مصري مش اجنبي
محمد وهو بيضحك بصوت عالي علي ايمان اللي فتحت عينيها پصدمه وقلبها هيخرج من مكانه من جمال ضحكته اللي برزت عمازاته اللي علي خده الشمال ...
مالت برأسها بهيام وهي سرحانه في ضحكته اللي خطفت قلبها لوهله من الزمن ....
محمد بتوتر ا احم انسه ايمان حضرتك معايا
ايمان وهي بتفوق من شرودها هه
محمد بقولك اجنبي يعني محرم يعني مش جوزك ولا اخوكي ولا باباكي لا يجوز
اني اقولك الكلام ده غير لو بقيتي مراتي ...
ايمان وهي بتهز رأسها ااه
محمد حابه تسألي اي سؤال !
ايمان وهي بتهز رأسها بشرود لا
محمدبابتسامه هاديه عموما انا هسيبك براحتك تفكري وربنا يقدم اللي في الخير.
ايمان بتوتر ا أن شاء الله
بعد مرور ساعه ..
ها يابنتي قولتي ايه !
ديه كانت جمله ام ايمان بعد ما خرج مشي محمد وأهله ...
ايمان وهي بتتنهد بهدوء سيبيني افكر ياماما ..
مامتها بأستغراب ايه الهدوء اللي حل عليكي ده بركاتك ياشيخ محمد
ايمان بمشاكسه نينينيني
ام ايمان وهي بترفع ايديها للسما يارب اهديها يارب وتوافق علي الشيخ محمد ونخلص منها يااارب
ايمان علي فكره بقي انا قاعده علي قلبك حتي لو اتجوزت ها
حمزه بغيظ لزقه
ايمان وهي بتبصله بقرف خليك في حالك انت ياعبدو ..
جاتلها ماسدج علي الفون بتاعها فتحتها وهي متوقعه انها شركه اورنج اللي محدش بيعبرها غيرها كالعاده ....
قامت انتفضت بفرحه مره واحده وهي بتقرا الرساله
ايمان بفرحه ياصلاه العييييد
ياتري ايه هي الرساله !
ام ايمان باستغراب في ايه مالك فرحتي كده !
ايمان وهي بتتنطط بفرحه خالتو ياماما خالتو راجعه من امريكا هي وعيالها وابنها الحليوه زياد ياصلاه العيد بجد
حمزه بضيق ما تتلمي يابت ايه ابنها الحليوه ده احترمي اني قاعد
ايمان برفعه حاجب في ايه ده انا بهزر !
حمزه بعصبيه متهزريش تاني
ايمان باستغراب مالك ياحمزه في ايه مالك كده اتغيرت بقيت كشړي علي طول و
متابعة القراءة