قصه كامله

موقع أيام نيوز

ولوحت بيدها تهتف پغضب وعاوز تسأل عليها ليه ان شاء الله 
انتفض كارم يستنكر انفعالها وهتف بهدوء مش انا دا صلاح اللي بيسأل عليها 
هدأت روان وهي تعود للبرود اها صلاح ماشي بس بيسأل عليها ليه بقا 
نظر لها يستفسر مش هي يا بنتي كانت معاكوا عند هدير 
هزت روان رأسها بتأكيد ايوا كانت معانا بس بعد كتب الكتاب مشيت ع طول 
سأل كارم مره اخري طب مقالتش هي راحه فين 
نفت روان قائله لا مشيت من غير ما تقول هما مش لاقينها ولا اي 
اومأ كارم برأسه إيجابا ايوا صلاح وعمار بيدوروا عليها وميعرفوش هي راحت فين 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قضمت روان اصابعها بقلق وقالت طب هتكون راحت فين يعني 
هز كارم كتفه بعدم معرفه ورد مش عارف المهم ادخلي انتي نامي وانا هكلم صلاح واشوفه وصل لأيه 
اومأت روان برأسها ايجابا ماشي بس ابقا طمني 
رد عليها كارم عليها وهو يتحرك بأتجاهه السلم قائلا ماشي هبقا اطمنك 
وقف أمام الغرفه يهم بطرقها ولكن في كل مره يقرر العكس فمنذ ان دخلوا الي شقتهم الجديده واتجهت هدير الي الغرفه ولم تخرج منها حتي الآن 
وهو تركها ع راحتها لربما تشعر بالخجل منه فهي لم تعتد بعد علي صفته الجديده في حياتها فالزواج قد تم سريعا دون ان يأخذوا الوقت الكافي للتعرف علي بعضهم وتقبل كل منهما وجود الآخر في حياته 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لذلك قرر ان يتركها الليله تفعل ما يحلو لها ويكون له معها كلام آخر منذ الغد 
جلس علي احد المقاعد الموجهه لباب الغرفه المغلق وخلع عمامته ووضع بجانبها عباءته الثمينه التي يضعها ع كتفه وهو يسند ظهره بأرهاق علي المقعد 
في داخل الغرفه قضمت هدير أظافرها بقلق تنتظره ان يدخل إليها ولكنه تأخر كثيرا لا تعرف ماذا عليها ان تفعل هل تذهب هي إليه !! لا لا يجب ان يأتي هو إليها ولكن هل ستتركيه يا هدير من اول يوم لكما معا عنفت نفسها قائله بلاش شغل المراهقين دا يا هدير اعقلي انتي واحده كبيره واتجوزتي قبل كدا 
شجعت نفسها ثم أخذت نفس عميق وخرجت من الغرفه 
حينما سمع باب الغرفه يفتح تنبه له ولكنه تسمر مكانه حينما رآها تخرج من الغرفه ترتدي قميص أزرق من الستات طويل بعض الشئ وذو حملات عريضه تضع القليل من مساحيق التجميل وتترك شعرها الاسود المجعد ينسدل علي ظهرها حتي آخره 
لثواني او ربما لدقائق نسي نعمان ان يأخذ نفسه من شده جمالها ورؤيتها بهذه الطريقه التي تؤسر القلب 
حاول ان يسيطر علي ذاته وهو يتنحنح ويجلي صوته وتظهر في نظرته نظره عبثيه غير تلك النظره الوقوره التي اعتادت عليها ثم هتف وهو يغمز بعينه هي باينها هتبقی ليله فل ولا أي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحكت هدير ضحكه ذات رنين عالي ليصفق نعمان بسعاده وهو يقول الله 
ثم دون مقدمات حملها سريعا وهو يقول بعبث استعنا ع الشقی بالله 
جز سيف علي أسنانه بغيظ وهو يقف أمام باب غرفتها يستمع الي صوت بكائها العالي فمنذ ساعتين تبكي بشكل متواصل وهو واقف يستمع إليها ېعنفه قلبه بشده علي ما فعله معها ولكنه لا ينصت له ولا يلقي له بالا ففي نظره هي تستحق وتستحق أكثر بكثير مما فعله بها شحن نفسه بجرعه من الغل ليتحرك من أمام الباب ويذهب الي غرفته 
جلس علي سريره وسند عليه يغمض عينيه وهو يتذكر
ما حدث منذ ما يقرب الخمسه عشر عاما 
كان والده يمر بوعكه صحيه شديده جدا وقد تقرر له عمليه بمبلغ طائل لو ظل سيف يشتغل لعمر كامل ليل نهار لم يكن ليحصل عليه ابدا
فكر في جميع الطرق التي من الممكن ان يحصل علي المال من خلالها ولكن لم يجد اي طريقه تسمح له بجني هذه الأموال لذا قرر ان يذهب الي خاله اسماعيل المسيري رجل الأعمال الشهير المعروف بأعماله الخيريه الكثيره طلب ان يقابله لعده مرات ولكن كان يقابله الرفض في كل مره حتي سمح له اخيرا ان يراه في فيلته 
دخل سيف الفيلا ينظر بأنشداه الي مظاهر البزخ والترف التي ينعمون بها وهو يبسمل ويدعو لهم بالبركه 
رأي خاله يجلس علي احد الكراسي ولكنه كرسي مختلف قليلا يبدو صنع خصيصا له 
كاد ان يلقي السلام ويتحدث بأدب ولكنه عاجله اسماعيل قائلا بتكبر وعنجهيه خير من فتره وانت عاوز تقابلني 
بلع
سيف ريقه بصعوبه يشعر بأن الكلام قد وقف في حلقه ولكنه ابتسم بمجامله وغير مسار الحديث قائلا ازيك يا خالي 
زفر اسماعيل بضيق وهتف هو انت جاي تتعرف عليا انا مش فاضي للكلام دا انا وقتي بفلوس 
شعر سيف وكأن دلو من الماء انسكب عليه ولكنه آخر كارت لديه فليأتي علي كرمته قليلا من أجل والده الحبيب 
حمحم سيف ودخل في الموضوع مباشرا انا والدي تعبان وكنت
لم يجعله يكمل حديثه وقال عاوز
فلوس يعني 
هز سيف رأسه بحرج اه بس والله العظيم هرجعهم هيبقوا دين عليا وهرجعهم او ممكن اشتغل عند حضرتك اي شغلانه 
أشار له اسماعيل يوقفه عن الكلام وسأل انت في كليه اي 
ابتسم سيف وأجاب سريعا بفخر هندسه 
هز اسماعيل رأسه بتفهم اه ماشي وانا موافق اديك الفلوس اللي انت عاوزها 
ابتهجت ملامح سيف وكاد قلبه ان يرقص فرحا ولكنه قتل فرحته في مهدها وإسماعيل يسأله مره اخري بتعرف تسوق 
هز سيف رأسها ايجابا 
ليقول له اسماعيل طب كويس جهز نفسك بقا عشان تبقی السواق بتاع الهانم الصغيره 
بعد بعض الوقت دخل جاسم الي الغرفه الموجوده بها كارمن كانت تبدو هادئه بعض الشئ اقترب منها بأبتسامه وهتف كارمن 
لم تنظر كارمن ولم تعره اهتمام ولكنها قالت بعد فتره صمت تلفوني فين 
أخرج جاسم من جيب بدلته هاتفها المحمول وقال اهوو بس عاوزاه ليه 
احمرت عين كارمن وصړخت عاوزه اكلم اخويا أكيد قلقان عليا وميعرفش انا روحت فين 
ابتسم جاسم بسماجه وأردف ويقلق عليكي ليه انتي مع جوزك 
صړخت كارمن مره اخري انت مچنون مش هو عارف ان احنا هنطلق هرجعلك ازاي من غير ما يعرف فكر جاسم قليلا واعطاها الهاتف وقال خدي كلميه بس تقوليله احنا اتصالحنا ورجعنا لبعض ولو قولتي حرف زياده يا كارمن حسابك هيبقا عسير 
نظرت له كارمن بكره و ودت لو ټخنقه بيدها حتي يلفظ أنفاسه الاخيره ولكنها فضلت الهدوء وإن تفكر بطريقه صحيحه حتي تتخلص منه فهي لم تعد قادره علي العيش معه مجددا 
كان القلق قد بلغ من عمار مبلغه وهو ينظر لصلاح بقله حيله هتكون راحت فين يعني يا صلاح 
أخذ صلاح نفس عميق يهدي به روحه الثائره بقلق والله ما عارف بس أكيد خير ان شاء الله 
ظلوا هكذا لدقائق حتي رن هاتف عمار ففرح وهو ينظر للأسم دي كارمن 
تكلم صلاح سريعا طب رد بسرعه 
رد عمار سريعا بلهفه الو ايوا كارمن انتي فين 
أجابت كارمن بهدوء وهي تمنع نفسها من البكاء حتي لا يشعر عمار بشئ ايوا يا عمار متقلقش يا حبيبي انا كويسه انا اا انا اتصالحت انا وجاسم ورجعنا لبعض 
عبس عمار بشده وهتف رجعتوا لبعض ازاي طب ومقولتليش ليه 
ردت كارمن تغلق الحوار هفهمك كل حاجه بعدين انا هقفل دلوقتي اوكي سلام 
أغلقت سريعا وبقی عمار ينظر للهاتف پصدمه 
سأله صلاح مستفسرا قالت لك اي
أجاب عمار بذهول بتقول اتصالحت هي وجاسم ورجعوا لبعض 
ابتسم صلاح بحزن وربت علي كتف عمار طب كويس يلا نطلع بقا ننام عشان الوقت أتأخر 
وأقرن كلامه بالفعل وهو يتجه الي باب البنايه وعقله ېعنف قلبه قائلا أكنت تعتقد انها ستترك زوجها وتعود لك بعدما تركتك من أجله في كل مره ينمو الأمل في قلبه تهدمه دون رأفه وكأنها اعتادت علي ان تجرحه وتدهسه دون ان تدري
الفصل العاشر 
مازالت الذكريات تدور في رأسه وهو يتذكر عندما انتهت المقابلة مع خاله وخرج وهو يشعر بالذل والمهانه فقد قبل ان يعمل لديه كسائق لأبنته الصغيره التي لا تتعدی العشر سنوات يصبح هو سائقها الخاص يا الله كما ان الدنيا تدور ولا احد يتوقعها ولا يتوقع كم التنازلات التي يقدمها المرء من أجل ان يحافظ علي حياه من يحب وقف أمام الفيلا رأسه تدور في كافه الاتجاهات لا يعرف ماذا عليه ان يفعل ولا لأين سيذهب ولكنه فجاءه شعر بأعصار كتله من الشعر الأسود الطويل تجري بأتجاهه وهي تفتح ذراعيها له فما كان منه إلا ان
ركس علي ركبتيه واستقبلها في احضانه ضمھا بقوه ولكنه شعر ان هي من تضمه بيديها الصغيرتين استنشق عطرها الطفولي المحبب بسعاده وهو يريد ان يبكي ويضحك في آن واحد
ابعدها عنه قليلا وهو يشعر ان هذا الحضن الطفولي قد أعاد له حبه للحياه وكأنه كان يريد هذا الفاصل لكي يبدأ من جديد سألها وهو يبعد شعرها الغزير عن وجهها حتي يری وجهها بوضوح اسمك اي يا جميله
ضحكت الصغيره بسعاده وردت سمران 
ابتسم سيف ابتسامه جميله وأردف الله اسمك جميل يا سمران 
ضحكت سمران وهي تنظر له بعيونها الرماديه ذات النظره الأسره وقالت ميرسي ثم سألت بشقاوة وانت اسمك اي 
ضحك سيف وأجاب سيف اسمي سيف 
هزت سمران رأسها وسلطت عيونها علي عينيه وقالت بنبره طفوليه حزينه ممكن نبقا صحاب يا سيف انا معنديش صحاب خالص ومش بشوف حد ولا بخرج حتی 
لا يعلم سيف لما نغزه قلبه لرؤيه هذه العيون الرماديه حزينه هذه العيون الأسره لم تخلق للحزن ابدا فرد سريعا ممكن طبعا من النهارده انا وانتي صحاب وهنشوف بعض كل يوم وكمان هخرجك زي ما انتي عاوزه تمام 
ضحكت سمران وهزت رأسها بفرح تمام اتفقنا وعد 
اومأ سيف سريعا بلأيجاب وقال وعد 
صباح يوم جديد في الحاره 
خرج عمار من البنايه يريد ان يشتري بعض الأشياء 
وفي طريقه رأي سهير تشتري طماطم من احدی البائعات وهي تفاصل معها في سعرها ظل يراقبها حتي انتهت وأخذت اشيائها
وهمت بالتوجه الي بيتها 
قطع عليها عمار الطريق وهو يقول ببشاشه صباح الخير 
نظرت له بضيق وهو تضع يدها في جنبها أهلا بالخواجه 
ضحك عمار بحرج وهتف انا بعتذر علي هزاري الرخم عارف اني رخمت عليكي شويه 
مصمصت سهير شفتيها بحركه شعبيه مستهزئه وقالت اعتذارك مش مقبول يا حضرت عشان تفكر بعد كدا 100 مره
تم نسخ الرابط