شيب العذاري الجزء السابع

موقع أيام نيوز

ملبوس ...
يا اما عنده انفصام في الشخصية
بس انا برضوا عملت نفسي مصدقاه
وقولت استغل الفرصة
وهو قالب علي تامر حسني كده
واطلب منه  اني اروح اجيب هدومي من الغرفة بتاعة اخواتي 
وكنت ناوية اني بمجرد ما هغادر غرفتة هقول يا فكيك
وههرب
وفعلا..وافق عز الدين اني اروح اجيب هدومي
وساعتها خرج معايا من الغرفة 
وراح علي غرفة المعيشة عشان ينتظرني 
وانا روحت علي غرفة اخواتي البنات
ولحسن الحظ اني لقيت ماما عند اخواتي في غرفتهم
واول ما شوفت ماما ادامي
كنت عايزة اترمي في حضنها... واسردلها الړعب الي عيشتة  ليلة امبارح
لكن...معملتش كده 
لاني ساعتها شوفت ماما بټعيط
واخواتي كانوا ملمومين حواليها وشكلهم قلقانين من حاجة هما كمان

فسالت ماما
وقلتلها...في ايه يا ماما
فا ردت ماما
وقالتلي...اختك دعاء جاتلي في الحلم تاني
واختك استغاثت من جوزي كا العادة
فا ابتسمت ببرود
وقلتلها...عادي وايه الجديد في كده 
فا ردت ماما 
وقالتلي...
المرة دي ...
دعاء جابتلي دليل ملموس علي كلامها
وانا مسكت الدليل بايدي
فا استغربت من كلام امي
وسالتها
وقلتلها...لا اهدي كده يا ماما
وفهميني بالراحة
وقوليلي دعاء قالتلك ايه بالظبط
ودليل اية الي جابتهولك
ودليل ملموس ازاي مش فاهمة
فا ردت امي

و قالتلي..
الحلم كان كا الاتي...
دعاء جاتني في المنام وكانت ماسكة في ايديها حاجة
ولقيتها بتصرخ كا العادة
وبتقولي...
جوزك يا امي اتقلب لكلب شرس
وبيصبغ شعري بشيب العذاري
وعشان ارتاح في تربتي
لازم الكلب ېموت
ويتكفن بالكفن دا
وحدفت دعاء  الفوطة دي في حجري 
واكدت عليا ان الفوطة دي تبقي الكفن بتاع الكلب
في اللحظة دي
كنت واقفة بسمع رواية امي 
عن حلمها
وانا في قمة الزهول
وخصوصا لما شوفت الفوطة الي كانت في ايد ماما
وفضلت اقول لنفسي 
لا مش ممكن ...انا مش مصدقة عنيا
الفوطة دي هي الي انا كنت ماسكاها امبارح بسناني طول الليل
طب ازاي جت هنا
وازاي دعاء جابتها هنا
وازاي دعاء تجيب شيئ ملموس وهي مېتة اصلا
انا اعرف
ان المېت ممكن يجي في الحلم ..يتكلم ...ا ويعيط او حتي يستغيث
لكن...استحالة مېت يجيب فوطة
ويطلب مننا اننا نعمل الفوطة كفن وندفن فيها الكلب
وبعدين مش هي دي الفوطة الي عاقبني بيها عز الدين
ايه الي وصلها لدعاء
وايه علاقة عز الدين بالكلب الشرس 
وايه الي وصل الفوطة بتاعتة للاموات ...
وازاي ال... 
يخربيت اللخبطة الي احنا فيها
هو ايه الجنان الي بيحصل دا يا جدعان
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن

تم نسخ الرابط