قصه قصيره
بيتها
لغاية ما اشتري بيت
وبالفعل
اشتريت بيت بعيد عن رفاعي وامة
وعشت فيه لوحدي
بس المشكله ان فرغلي ما كنش سايبني في حالي
وكان بيحاول يرجعنى البيت
باي وسيلة
ولما فشل انه يقنعني ارجع بالزوق
بدء يهددني
هو طبعا ..
مكنش عايز يرجعني عشان بيحبني.. لا
ده كان عايز يرجعني بيتة
ولما يتمكن مني
يغصب عليا اني اتنازالة علي كل حاجة
يستعمل معايا القوه
بحكم اني زوجتة... وتحت طوعة
اصل فرغلي مكنش يعرف
اني رفعت قضيه خلع... ومنتظرة الحكم فيها ...
وفي يوم ...
وانا قاعدة في بيتي الجديد
سمعت الباب بيخبط
فا بصيت من العين السحرية
لقيت ادامي
فرغلي جاي... وجايب معاه رجاله
عشان يرجعنى بالقوه
ولحسن الحظ اني كنت في الدور الارضي
فا هربت من الشباك...
وروحت علي الشيخ جلال
ودفعت له فلوس
وطلبت منه يفهم الناس
اني بيتي ب يسكنه العفاريت
ولو حد قرب هيتضر
فرد الشيخ جلال
وقال...
وليه بتدفعيلي عشان اقول كده
مهي دي الحقيقة
قلت يعني ايه
قال يعني انتي فعلا عايش معاكي جن في بيتك
وبيحميكي فعلا
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظه دي
بصيت للشيخ جلال
عليا النعمة انت راجل نصاب
لكن طبعا فهمتة اني مصدقاه
ووصيتة...
انه يقول الكلام
الي قالهولي ده لاهل البلد
هز الشيخ جلال راسة
وقالي..
قولتلك انك محمية
و مش محتاجة حد يحميكي
انتي معاه في امان
قلت..هو مين
رد الشيخ جلال بكل ثقة
وقال..العاشق
بصيتلة بحيرة بدون ما اتكلم
فا لقيتة بيطمني
ويقولي..
اطمني انتي في امان
لكن قلت مش هيجرى حاجه
لو طمنت نفسي...
وعملت نفسي مصدقة
الشيخ جلال
يمكن اشعر
بالامان
وقررت ارجع علي بيتي
لكن قبل ما اوصل للبيت..شوفت دخان جاي من ناحية بيتي...
فا جريت ناحية البيت
لقيت ناس كتير حوالين البيت
وبيطفوا الڼار الي كانت ادام باب بيتي
وقبل ما اسال عن الي حصل
لقيت الناس بيقولولي...
قلت...مين الي كان هيسرقة
رد احد الرجال..
وقال...في اتنين حاولوا يفتحوا الباب عندك لكن الڼار مسكت فيهم والاسعاف خدتهم من شوية
قلت..ومين الي ۏلع الڼار
رد الرجل
وقال...
محدش يعرف مين الي ۏلع الڼار
ومشوفناش اي حد
بصلي الراجل وهو بيبتسم
وقالي..
يظهر ان كلام الشيخ جلال كان صح
انتي بيتك عليه حارس
في اللخظة دي
فضلت افكر في الكلام الي قالهولي الشيخ جلال
عن الجن العاشق
ووقفت مش مصدقة الي بيحصل
لكن ف الاخر
قلت لنفسي
يظهر ان الشيخ سمع كلامي ونشر الاشاعة
عشان كده
الناس صدقوا ان البيت عليه حارس من الجن
وفرحت جدا
ان كل بيت في بلدنا صدق
ان بيتي مسكون وعليه حارس
لدرجه ان فرغلي وامه كمان صدقوا
وخافوا ...وبعدوا عني
و حسيت اخيرا اني خلصت من هم ثقيل
وبدات استمتع بالنعمه اللي بقيت فيها
لكن للاسف...
احساسي ده مطولش كثير
لاني بعدها
بقيت اشوف ...واسمع في البيت حاجات غريبه
فا في ليله
سمعت ابواب البيت بتتفتح...
فخرجت اجري اشوف مين الي بره
واتفاجئت ..
ان الابواب بتتفتح لواحدها
فا قلت يمكن الهواء و قفلت بسرعه الابواب
وانا مستغربه
لاني كنت كل ما اقفل باب التاني يتفتح
ومكنتش عارفه ايه اللي بيحصل
لكن وانا بقفل اخر باب
شميت ريحة شياط
فا خۏفت يكون في ڼار
والعة جوه البيت
فدخلت بسرعه
عشان اطفي الڼار
واتفاجئت پالنار ماسكة في الاوضة
وكنت فاكره اني مش هاقدر اطفيهالوحدي
فا فضلت اصړخ
وحطيت يدي على راسي
من شدة السخونية
لكن بعد شويه
السخونية راحت
فا رفعت ايدي من علي وشي
لقيت الڼار اطفت لوحدها
و واستمر الامر على كده فتره
كل ليله اشوف ڼار بتولع لوحدها
وبعدها تطفي ثاني
وابواب بتتفتح برده لوحدها
وحاجات كثير بالنظام ده
بصراحه كنت ببقي قاعده خاېفه
ومړعوبه بس ما كنتش اقدر اخرج من البيت
واستمر الامر على كده
لغايه ما كنت حاسه
اني هتجنن
وفي ليله
كنت نائمه كالعاده في سريري
وسمعت صوت في الصاله
لكن...
قلت انها تهيؤات كالعاده
فحطيت المخده على راسي
عشان احاول انام
لكن اثناء مكانه المخده على راسي
سمعت صوت خطوات في الاوضه
ايوه هى خطوات بني ادم
ماشي في الاوضه
انا متاكده
فرفعت بسرعه المخده من علي وشي
لكن مشوفتش حاجة
لاني.. لقيت النور قطع
و الاوضه ظلمه
لكن ازاي
ايه اللي قطع النور ده
النور لسه كان موجود في
حالا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظه دي
حسيت اني مړعوپة
فا صړخت ... وطلعت اجري وخرجت من الاوضه
لكن الغريبه اني لما خرجت بره
لقيت النور رجع ثاني
فدخلت ثاني للاوضه
بتاعتي
وفضلت ابص فيها ما لقيتش فيها حد
فتح شكيت في نفسي
وقلت اكيد كم بيتهيئلى
لكن الي كان هيجنني
اني كنت بسمع خبط في المطبخ
ومية شغالة في الحمام
وعلي ما كنت اروح وافتح باب الحمام
مكنتش بلاقي حد
واستمر الوضع على كده
برده لمده كم يوم
لغايه ماټ ليله كنت نائمه
ورايحه في النوم
وفي الليله دي
حسيت في احد جنبي على السرير
وبيلمس جسمي...
فا حاولت
ابص اشوف مين الي جنبي
لكن الدنيا كانت ضلمة
لكن انا كن--متاكدة
ان في حد جنبي...
لاني كنت شامة ريحتة الغريبة .. وسامعة صوت انفاسة الي بتلهث بقوة
وحاسة بحرارة جسمة
فا حاولت اقوم بسرعة من مكاني
لكن...برضوا مقدرتش لان كانو في حاجة مكتفاني
فا اټفزعت... وبداء جسمي يتنفض
والي فزعني اكتر
اني كنت حاسة
بان في شخص بيحاول يغتصبني
فا فضلت اصړخ ...اصړخ
وفجاءة ..
اتفتح النور
ومش هتصدقوا
شوفت ايه....
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن