قصه قصيره
المحتويات
بتقرب من وداني...
ببقي عايزة اصړخ ...
واهرب من المكان...
لكن... في حاجة اقوي مني
كانت بتشدني كل مرة
وبتقيدني في مكاني ..
فا افضل مستكينة... ومستسلمة
واتحول لتمثال من الشمع
في وسط معركة
صحيح التمثال مش بيتحرك
لكن ...
بيشوف... وبيسمع... وبيحس
بس... بيفضل مستكين
وبيفضل التمثال كده
لغاية ما تنتهي المعركة
وبعدما الدقايق الي بيكون فيها المخلوق ده معايا ....
بتنتهي
النور بيرجع ...
وافضل بعدها ابص حواليا...
ملاقيش حد
ولا الاقي اي حاجة
تدل علي ان الي حصل ده حصل فعلا
وارجع الاقي نفسي
هتجنن ...
وانا بسال في زهول
ايه الي بيحصلي ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واشمعني انا
ولغاية امتي هفضل كده
فكرت كتير احصن نفسي
لكن...خۏفت...
ايوه خۏفت
عارفين خۏفت ليه
ومن مين
هقولكم...
بس الاول اعرفكم بنفسي
الجزء الاول
يومين في الحړام
للكاتبة ..حنان حسن
انا اسمي فاطمة
بس هنا في بلدنا
بينطقوها ب فاطنة
اصلي بعيش في قرية صغيرة في الارياف
الناس فيها بسيطة وعلي فطرتها
السن ٢٥ سنة
شكلي حلو الحمد لله
لكن مقطوعة من شجرة
ومن هنا بتبدء حكايتي
انا فتحت عيني علي الدنيا..
لقيتني بعيش مع امي وابويا..
امي كان بتمتلك كام قيراط ارض..
كان ابويا بيشتغل
فيهم
وكنا عايشين...مستورين
امي وابويا...
مكنش ليهم اهل ولا عزوة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امي كانت مصاحبة جارتنا ... الارملة
وانا كنت بنادي علي جارتنا
بخالتي ام فرغلي..
اصل ولادها اكبر مني بكام سنة بس...
وسر امي كله كان عند جارتنا
وكانوا بياكلوا مع بعض
ويتسوقوا مع بعض
وتقريبا مكنوش بيفترقوا الا ساعة النوم
وفضل الحال علي كده
لغاية ما امي تعبت...
ورقدت..
وجت خالتي ام فرغلي تبات مع امي ليل نهار
عشان...تشوف طلباتنا
لغاية ما امي تقوم من رقدتها..
.لكن....
امي تعبها زاد عليها..
وفي ليلة فاكراها وعمرها راحت عن بالي
بالرغم من اني كنت صغيرة
اوي...
كنت نايمة في الارض...
في نفس الاوضة الي فيها امي...
وشوفت خالتي ام فرغلي
قاعدين علي السرير الي امي نايمة عليه
وشوفتهم
وهما بيصحوا امي من النوم...
وبيخلوها تبصم بصباعها علي ورق...
فضلت اتابع الي بيعملوه
وانا مش فاهمة
هما بيعملوا كده ليه
وعشان مكنتش مستوعبة خطۏرة الامر
رجعت غمضت عيني و روحت في النوم
والصبح...
صحيت علي صوت صړاخ
فا فتحت عنيا
لقيتني نايمة في اوضة تانية غير اوضة امي
وسمعت النسوان بيصوتوا عندنا في الدار
فا خرجت اجري علي اوضة امي
وبمجرد ما خرجت
شوفت
خالتي ام فرغلي...
كانت عمالة تلطم وتصرخ
فا جريت وانا مسروعة من صوتهم
علي اوضة امي...
لكن مقدرتش ادخل لامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قافلين علي امي الباب
ومش عايزين يدخلوا حد
فا فضلت واقفة
لغاية ما امي تفتح الباب
واسالها
ليه النسوان بيصوتوا
وبالصدفة
واحدة من النسوان الي كانت عند امي جوه
فتحت باب الاوضة...
وخرجت
ولما الباب اتفتح
بصيت جوه الاوضة
لقيت امي نايمة ومغمضة
عنيها..
وجسمها عريان
والنسوان بيحموها
وبعدها... لبسوها لبس ابيض
وحطوها في حاجة عاملة زي الصندوق...
المنظر كان مرعب وخوفني
هما بيعملوا في امي كده ليه
وليه امي مش بتحمي نفسها
فا زقيت الباب
وانا بنادي علي امي
اماه... اماه... اماه
لكن قبل ما اوصل لامي في الاوضة
النسوان طردوني بره
تاني...
لكن المره دي
لما خرجت
لقيت ابويا بيسالني..
وقالي...
ايه الي جابك هنا يا فاطنة
قلت...عايزة امة
رد ابويا بحزن وهو بيطبطب عليا
وقالي...روحي العبي مع العيال يا فاطنة
اتشبثت بالارض
وفضلت اصړخ
واقولة...
لا مش عايزة اللعب مع العيال..
انا عايزة امي
للكاتبة.. حنان حسن
في اللحظة دي...
صړخ ابويا فيا
وقالي...
بقولك اخرجي... العبي مع العيال
بدل ما اضربك
لما شوفت تبريقة ابويا
خۏفت... وخرجت..
لكن ...
ملعبتش مع العيال..
انا فضلت واقفة ادام الباب
ولما لقيت الرجالة شايلين الصندوق
الي امي نايمة فيه
وخارجين من البيت...
فضلت ماشية ورا هم
لغاية ما نزلوا الصندوق من علي اكتافهم
في المقاپر
وفهمت ساعتها
انهم واخدين امي للمقاپر ..عشان يدفنوها..
كنت واقفة ببص للي بيحصل وانا بعيط
انا مكنتش بعيط...
عشان
كنت فاهمة اني مش هشوف امي تاني
لا..
انا كنت بعيط
عشان كنت خاېفة من الي انا شايفاه
وعايزة امي عشان استخبي في حضنها ...
لكن طبعا
مكنش ينفع اقرب من الصندوق
لان ابويا كان واقف جنب الصندوق
ولو شافني ...هيزعقلي تاني..
فا اتداريت ورا شاهد
من شواهد القپور
وفضلت مستنية الناس يمشوا..
واروح اخد امي
من الصندوق
ونرجع البيت تاني...
لكن الناس فضلوا يقراءوا القران وقعدوا كتير
وانا ساعتها الشمس لطشتني
وقعدت مكاني ...
وغمضت عنيا وروحت في النوم..
وبعدما فات وقت
معرفش اد ايه
صحيت من لسعة البرد
ولقيت الدنيا بقت ليل...
والظلام مرعب في المكان ده
والي زاد من الړعب
الي انا فيه
اني شوفت ادامي ديب...ذئب
جاي بيقرب مني
فا صړخت
وفضلت اقول.. يا امة
الحقيني يا امة
في اللحظة دي
للكاتبة..حنان حسن
شوفت حاجة خارجة من وسط الظلام في المقاپر
وضړبت الديب الي كان جاي يفترسني
وفضلت ابص للديب...
وانا بترعش من الخۏف
والبرد
وفي اللحظة دي...
سمعت صوت امي...
وهي بتقولي..
تعالي في حضڼي يا قلب امك
وخدتني امي في حضنها ...ونمت ...ودفيت
لكن بعد شوية وقت...
لقيتها بتصحيني تاني
وهي بتقولي...
قومي يا فاطنة...
قومي يا قلب امك
روحي البيت في الدفأ
فا فتحت عيني
وقولتلها...
تعالي معايا يا امة
ردت امي
وقالتلي...
لا انا هقعد هنا...
وكل ما
متابعة القراءة