قصه كامله بقلم رغد عبدالله
المحتويات
ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٨
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها ..
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. !
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! ..
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . .
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..
قمر بدموع .. ........
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة ..
من الجدار .. ولحد ما تلاقى أوكرة .. أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم ..
فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة ..
بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية
بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى ..
بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام ..
هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا ..
بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة
بتبلع قمر ريقها .. أها ...
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش ..
أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير .
وأبتسمت بهدوء و مشيت ..
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر ..
_صباحا_
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى ..
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان ..
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
جاسر بنعوسة .. شاطرة . .
بيشد عليها فى حضنه ..
مكانش فيها مضايقة يعنى ..
بتبصله ببراءة .. بس . .
قرب منها اكتر .. للوقت الحالى آه .. .
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام ..
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..
_بعد شوية _
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح ..
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم ..
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و ..
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر ..
متابعة القراءة