قصه كامله
مراتى او بمعنى ادق انها اقل من انها تبقى مراتى .... صح
سكتت احلام قليلا ولكنها قالت ايوه قلت لها كده
حمزه وكمان بتعترفى
احلام عايزنى اكدب
حمزه لا طبعابس عايزه افهم ليه قلت لها كده
احلام عشان هى دى الحقيقه
حمزه اخرسى الحقيقه دى فى عينك انتى بس الحقيقه الى انتى مش عارفاها ان مفيش واحده تستاهل تبقى مرات حمزه الانصارى غير رنا وبس
نظرت لها وركزت نظراتها فى عينه وقالت اما هو كده پتخونها ليه !
حمزه انا مابخونهاش انا ملمستكيسش
أمسكت احلام بيده التى كانت ممسكه بذراعيها وأفلتتها قامت من على الارض وجلست بجانبه وأمسكت بذقته وادارتها ناحيتها وقالت امال بتسمى الى مابنا ده ايه كلامك معايه على الشات وانت قاعد فى بيتك ومراتك نايمه على ودانها وبتكلم واحده غيرها ده ايه .... واكملت وهى تقترب منه حتى أصبح وجهها امام وجهه مباشرة تنكر انك وانت بتتكلم معايه مش بتتخيل انا لبسه ايه اعده ازاى او بمعنى ادق نايمه ازاى ... تنكر انك مابتتمناش تكون معايه فى الوقت ده ... وأقتربت أكثر وهمست امام شفتيه وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الى بنكتبه كلام على الشات يتحول لعملى ... وحالاااا
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا من شقتها صافقا الباب خلفه بشده
قالت أحلام بصوت فيه كثير من الغيظ لنفسها ماشى ياحمزه واللله مبقاش أحلام ان ماوريتك هى مره ... مره واحده بس وبعدها هخليك تزحف على ركبك عشان أرضى عليك
دنيا وهى تصيح پغضب ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر
حمزه بضيق مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
دنيا وهو تكتف يديها حول صدرها والله مش انا هفتحلك تحقيق دى مامتك الى من الصبح بتتصل بيك وتليفونك مقفول وآخر ما زهقت كلمتك على تليفون الشركه ده طبعا بعد ما كلمت مراتك وقالت لها انك نزلت من بدرى
حمزه ايه ... كلمت البيت عندى
دنيا ايوه
خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال أوف ع اليوم
دنيا وهى تجلس مكانها روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله
دنيا هبله
حمزه محذرا دنيا لمى لسانك
دنيا ومين قالك انى بقول على رنا انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش
زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته
زينب كنت فين ياحمزه
حمزه مفيش كنت ف مشوار فى حاجه
زينب اه فيه احتك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع
حمزه وجوزها
زينب وهى تبكى اختك اطلقت ياحمزه
حمزه ايه
زينب پبكاء المفترى رماها هى وعيالها
حمزه يعنى ايه هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره مراتى بتسألى عن رنا ليه
زينب معرفش يابنى حلمت بيها حلم وحش مش عايزه اقولهولك عشان مايتفسرش بس قلقانه عليها
حمزه اطمنى هى بخير
زينب لما كلمتها الصبح صوتها ماعجبنيش
شعر حمزه بۏجع فى قلبه من كلماتها فقال بصوت حاول ان يجعله طبيعيا مفيش تلاقيها لسه صاحيه من النوم
زينب طب ياضنايه كلمها لحسن صوتها قلق عليك لما قلت لها انك ماوصلتش مكتبك لحد دلوقتى
حمزه ماشى يا امى هكلمها
أغلق حمزه هاتفه واتصل بزوجته التى ردت بصوت عرف منه انها كانت تبكى الوو
حمزه ايوه يا رنا أزيك
رنا الحمد لله
سكت حمزه قليلا لينتظرها تسأله اين كان ولكنها لم تسأل لذلك قال هو امى كلمتك
رنا اه
حمزه سألتك عليه
رنا اه
حمزه كلمتنى ف المكتب ومالقتنيش وموبايلى مكنش فيه شبكه
رنا اه
حمزه انا كنت ف الموقع وعشان كده مكنش فيه شبكه
رنا حمزه انا مسألتش
حمزه پغضب ليه ليه مسألتيش ها ... ليه ماتحسسنيش انك زوجه مهتمه بجوزها وبتسأل عليه ... ها ليه
رنا بحزن هو انت ياحمزه مش قبل كده قولت لى متسألنيش انت رايح فين وجاى منين وان انت لما تعوز تقولى حاجه هتبلغنى
حمزه پغضب اه صح ... انتى عندك حق سلااام
وقبل ان ترد أغلق حمزه الهاتف
............................ ........
وصلت السيده زينب الى منزل أبنها حمزه فوجدت رنا ومن وجهها الشاحب تأكد لها انها ليست على مايرام
جلست زينب تلاعب حفيدته عندما دخلت رنا بالشاى ووضعته
زينب تسلم ايدك ياحبيبتى
رنا تسلمى ياطنط
زينب مالك يا رنا فيكى ايه
رنا بأبتسامه