رواية متمردة عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد (كاملة)

وشها وقال ده حق الوقت اللى قضيته معاكى ولو انى متبسطش ولا حاجه 
مليكه غمضت عنيها وصعبت عليها نفسها من اهنته ليها وقالت لو سمحت اطلع بره 
فهد خرج وقفل الباب وراه 
مليكه قامت من على السرير ودموعها على خدها لبست هدومها وخرجت من الاوضه وفتحت باب الشقه ونزلت من العماره وقفت تاكسى وراحت على البيت 

فى

شقة اسر 
وصلت مليكه وحاولت تتماسك قدام امها واخواتها 
فايزه ايه يا مليكه قلقتينى عليكى اتأخرتى اوى وبرن عليكى التليفون بيدينى مغلق 
مليكه انا اسفه يا ماما اتأخرت فى الشغل والتليفون فصل شحن معرفتش اكلمك 
فايزه مالك يا مليكه انتى كويسه 
مليكه ا ا اه م م مالى يعنى 
فايزه لون وشك مخطۏف واصفر وحاسه ان فيكى حاجه 
مليكه ل ل لا د د ده بس ارهاق من الشغل علشان اول يوم ليا فى 
فايزه اه ربنا يقويكى يارب 
مليكه عن اذنك يا ماما هدخل انام احسن تعبانه خالص 
فايزه طب مش هتتعشى 
مليكه لا اكلت فى الشغل تصبحى على خير 
فايزه وانتى من اهله 
ودخلت مليكه اوضتها وقفلت الباب وراها وقعدت وراه الباب وعيطت وحطت ايديها على بوقها علشان تكتم صوتها ومحدش يسمعها 
مليكه يارررررب اعمل انا ايه دلوقتى لو امى عرفت هتروح فيها حسبى الله ونعمه الوكيل فيك يارب انتقم ليا منه وقعدت ټعيط اعمل ايه اعمل ايه دلوقتى اااااااااااااه انا تعبت يارب من الدنيا كل شويه تدينى اصعب من التانيه بس المرادى صعبه اوى يارب خدنى وريحنى من اللى انا فيه 
وقامت دخلت الحمام وقلعت هدومها ووقفت تحت الدش وبقت تمسح كل حته فى بتحاول تشيل اثر لمسات فهد من عليها واختلطت دموعها مع الميه وغمضت عنيها واتصور ليها ان هى لازم تنهى حياتها بدل ما تجيب العاړ لامها واخواتها بصت حواليها لاقت موس من بتاع اسر محطوط قدامها مسكته وقربته على ايديها وجرحت ايديها وقبل ما تعمق الچرح سمعت صوت اذان العشا رمت الموس على الارض وقعدت فى الارض وعيطت وكانت ايديها بتنزل ډم وقالت ايه اللى انا بعمله ده كنت هخسر دينى كافره وسندت على البانيو وقامت دخلت تحت الدش واخدت شاور واتوضت وخرجت لبست هدومها وربطت الچرح وادت فرضها ودعت كتير وهى قلبها محروق وكانت بټعيط وسلمت ومسكت المصحف وقعدت تقراه فيه ودموعها نزله منها 
فى شقة فهد 
نام على السرير وغمض عينه وقال 
ا ليه مقدرتش اقرب ليها مع ان كان نفسى انتقم منها بس معرفتش طب ايه السبب معقوله تكون صعبت عليك وانا من امته بيصعب عليا واحده انا مش فاهم حاجه صورتها قدام عينى علطول فى تفكيرى ويوم ما جت الفرصه علشان اكسرها مقدرتش وسرح فى اللى حصل 
فلاش باااك 
وصل فهد بالعربيه عند العماره اللى فيها شقته نزل من عربيته وفتح الباب من نحيت مليكه
شالها وقفل الباب برجله وركب الاسانسير وطلع بى عند شقته وفتح الباب ودخل بمليكه وقفل الباب برجله ودخل اوضه وحطها على السرير بصلها كتير وهى نايمه 
فهد لنفسه ايه يا فهد مالك مش قادر تقرب منها ليه اهى تحت ايدك اكسرها مش ده اللى كنت بتتمناه 
راح قرب منها تانى ومقدرش يعمل حاجه خبط بأيده على السراحه وقال ليه ليه مش قادر اقرب ومسك ملايه وغطها بيها وجاب كرسى وحطه جمب السرير وقعد عليه وقعد يبص عليها وهى نايمه وبعد الوقت بدءت مليكه تحرك راسها اول ما شفها كده دخل الحمام وعمل نفسه ان هو بياخد شاور وقلع هدومه ولف البشكير حوالين نصه اللى تحت علشان يوهمها ان حصل حاجه ما بنهم وخرج من الحمام
باااااك 
فهد رغم ان مقدرتش اعمل فيكى حاجه بس برضه كسرتك قدام نفسك وانتى مفكره نفسك مش بنت بنوت وڠصب عنك هتوافقى عليا علشان تسترى على نفسك وسعتها هتبقى ملكى وهنتقم منك براحتى 
وغمض عنيه ونام 
فى شقة اسر 
خرجت مها من اوضتها 
مها ماما هى مليكه جت 
فايزه اه وقالت هتدخل تنام علشان تعبانه 
مها ماشى هدخل ابص عليها 
فايزه ماشى يا حبيبتى بس لو نايمه متقلقهاش وسبيها نايمه 
مها حاضر 
ودخلت مها اوضت مليكه لاقتها قعده بتقراه فى المصحف 
مليكه اول ما سمعت الباب اتفتح مسحت دموعها وصدقت بالله وقفلت المصحف وبصت لاقتها مها 
مها معلش لو عطلتك عن قرايت المصحف 
مليكه