قصه كامله
المحتويات
بخبث طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان
مهاب بخبث اكبر طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
رعد بهدوء عكس اللي جواه انا عايز أتجوزها يا مهاب هاله محمد
مهاب بفرحه بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
مهاب بيحاول يهدي صاحبه لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطڤها حتي لو ڠصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلكبس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما هاله محمد
العريس وأهله وصلوا
مصطفي بترحيب اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن اهلا بيك يا عمي
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن ده نورك يا استاذ مصطفيانا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
احمد قام وقف حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
مؤمن بابتسامه لا يا عمي انا شغال في مستشفي خاصه تبقي مستشفي الس ولم يكمل كلامه
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات
مؤمن في سره يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج
مؤمن بتوهان هاهن نعم يا بابا
عيسي ابتسم نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير هاله محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه انا اسفشكرا
تقي باحراج العفو تقي قعدت جنب
امها علي الكنبه اللي قصاد مؤمن
زينب حبت تفك التوتر والإحراج اتفضلوا اشربوا العصير يا جماعه
مصطفي ربنا يخليك يا استاذ عيسي
مؤمن بيشرب هو أبوه العصير وطول القاعدة وهو بيخطف النظر لتقي وتقي بتحاول تتلاشاه
مؤمن بص لمصطفي حضرتك قولت ايه يا عمي
مصطفي ادينا يا بني مهله تقي تفكر براحتها واللي ربنا عايزه هيكون
عيسي طب علي خيره الله نستاذن احنا بقي يا استاذ مصطفي
مصطفي لسه بدري يا استاذ عيسي انتم لحقتوا تقعدوا
عيسي الجيات اكتر باذن الله بس بلاش تتأخر علينا في الرد
قام عيسي ومؤمن وقفوا وقام مصطفى وأحمد وزينب وتقي وقفوا هما كمان
مصطفي اللي فيه الخير يقدمه ربنا مؤمن مد أيده يسلم علي تقي ومن غير ما حد يا خد باله قال بهمس ممكن متتاخرشي عليه هستنا اعرف ردك في اسرع وقت
تقي وشها احمر جدا من الاحراج وحست أنه شخص كويس بس قلبها كان مقبوض وخاېفه
وكانت بتفكر في الإنسان الوحيد اللي شغل قلبها
مؤمن وابوه مشيوا ودخلت تقي وامها وأبوها وأخوها قعدوا مع بعض
زينب بغيظ انتي يا بنتي قاعده زي الصنم مش بتنطقي خالص هاله محمد
تقي بضيق عايزاني اقول ايه يعني يا ماما
مصطفي بهدوء
عايزاها تعمل ايه يعني يا زينب
زينب بسرعه الجدع زي الفل انا مش عارف انت ما ردتشي عليه ليه وقلت
أننا موافقين
تقي بتعب موافقين ايه بس يا ماما انا رضيت اشوفه عشان خاطرك لكن
متابعة القراءة