امل الحياه الجزء التاني الفصل 11
المحتويات
نسبيا
تميم
لاحظت سهم تاني بيشير للغرفة اللي في الوش
دخلت الغرفه و هي بتبصلها بفرحه كانت متزينه بالورود اللي على الارض و على السرير و الشموع شغاله فيها برويحها الفواحه فضلت تدور بعينها عليه اتكلمت بصوت عالي نسبيا
تميم!
انت هنا
لاحظت ورقه ملزوقه على مرايه التسريحه بصتلها بانتباه
و من غير اعتراض دا لو عايزه تعرفي انا كنت هقولك ايه الضهر
ايه الجو دا بقى
كانت لسه هتدخل بس فجأة لاقيت الشموع بتنطفي و فيه حركه في الاوضه
وقفت و اتكلمت پخوف
تميم انت فين تميم انا بخاف من الضلمه و الله
قاطعها و هو بيقف قدامها و مشغل فلاش الموبايل
اتنفست براحه و هي شايفه قدامها و حضنته بتلقائية
تميم ايه الحركات دي و الله خۏفت
مټخافيش انا معاكي مش عايزة تسمعي اللي كنت عايز اقوله
هزيت راسها بخجل مفرط طلعها من حضنه و حضڼ خدها بايديه و اتكلم بعشق بان في عينيه
انا بعشقك يا رحيل عايزاك عشان بحبك بالنسبه لموضوع الجواز السنتين دا فانا اصلا مكنتش هعمل بيه رحيل انتي عاجبني من اول لحظه شوفتك فيها يمكن في الاول كان اعجاب بس لما قربت منك اكتر عرفت ان مشاعري ليكي حب
هزيت راسها بالايجاب و هي بدمع بفرحه كبيره و بتمسك ايديه اللي حاضنه وشها
بصلها بحب و همس جنب اذنها بحب
مش هتحني على الغلبان اللي مستني منك اشاره بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت نفسها لمستواه و همست جنب اذنه و هي بتدارى من نظرات عينيه
موافقه موافقه من زمان اوي بس خۏفي كان غلبني بس دلوقتي خلاص انت قولت اللي يطمني....
و بالتحديد في غرفه مكتب ريان
فارس كان قاعد قدامه باحترام
حضرتك عايزيني يا بابا
ريان بهدوء هتروح انت الشركه اللي في باريس السنه دي
فارس باستغراب
غريبه حضرتك اللي ديما بتروح و بتاخد ماما معاك
ريان ببأبتسامه
بص هو لسببين
اول سبب اني مينفعش امشي كدا من غير ما اخلص موضوع فريده و فريده محتاجه لوالدتك لان نفسيتها مش احسن حاجه
فارس ببأبتسامه دا حضرتك مخطط لكل حاجه بقى
ريان بحنان اومال انت مفكر ابوك بيلعب و لا ايه انا معنديش غيركوا انا انهارده اطمنت على تميم و باذن الله انت و فريده موضعاكم هتتحل قريب
فارس راح عنده و حضنه بقوه
ربنا ميحرمنش منك انت و ماما العمر كله عن اذنك هطلع عشان ابلغ مليكه
هز ريان راسه ببأبتسامه و اتكلم بټهديد مزيف
انت عارف لو رجعتوا و انتوا لسه على وضعكم دا هعمل فيكوا ايه
فارس ببأبتسامه
متخافش يا حاج دا انا تربيتك عن اذنك
في منزل عدي
دخل الشقه بعد نص الليل تيا اول اما سمعت صوت الباب اتصنعت النوم بسرعه
دخل الاوضه لاقها نايمه
متابعة القراءة