امل الحياه الفصل الثامن
المحتويات
الفصل الثامن
بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها بړعب و مسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع.. من خۏفها..... و اتكلمت بصوت مرتعش و همس
يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك
راحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش
بابا بابا على الباب !
اڼصدم پخوف شديد و هو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب
اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها و بيمسك ايديها و بيحضنها... بين ايديه
اهدي بصي خليكي في الاوضه ماشي استخبي في الحمام و متخرجيش و انا هشوفه ماشي
اتنهد پغضب و سابها و خرج
بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف
قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب
مجدي باستغراب
هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه
ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء
كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره
ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
الشقه دي بتاعتك ازاي !!!!
على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده
هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه
اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه
انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء
اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب
رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه و بعض الخۏف
كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء و هو بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان
اهدي يا رندا
يعني لو عرف
متابعة القراءة