لعبه القدر ليارا عبد العزيز
المحتويات
متكلمش و اقول اي حاجه من الماضي عاصم السيوفي مش راحمني قاعد بيأذي فينا واحد واحد بسببك دلوقتي عاصم السيوفي دمر بنته مفكر انه بينتقم ليها و هو في الاساس ميعرفش ان هي نفسها بنته انا تعبت تعبت و بخسر كل حاجه بسببكوا خسړت نفسي و قلبي
كمل و هو بيمسح دموعه بس خلاص كفايه كدا كفايه كل اللي حصل كفايه لحد هنا يا بابا عاصم السيوفي و عمتي لازم يعرفوا كل حاجه انا استسلمت و عاصم السيوفي انتصر كفايه انانيه بقى انا عارف لو قولتلهم حاجه زي كدا ممكن اخسر شجن للابد و عمتي بس انا مش هكون اناني لازم احمي مراتي من لعبه الاڼتقام اللي ملهاش اي ذنب فيها
يتبع
يا ترى مين دا
غيث هيعترف بالحقيقة فعلا
يا ترى هيقدر يصالح شجن و يرجعوا ام للقدر رأي اخر
الفصل الثاني و الثلاثون
غيث كان لسه هيقوم بس قاطعه شخص بيحط ايديه على كتفه رفع وشه ليه اتسمر مكانه و اتكلم پصدمه كبيره
قام من مكانه و اتكلم و هو لسه في صډمته عمي ماهر انت عايش طب ازاي
ماهر ببأبستامه و هو بيحضن غيث ازيك يا غيث وحشتني
غيث كان معلق ايديه في الهوا من الصدمه حس انه بيتخيله بس ازاي دا سمع صوته و حس بوجوده لما حضنه
حاوط بايديه ضهره و اتكلم بأستغراب انا مش فاهم حاجه
ماهر بعد عنه و اتكلم و هو بياخد نفس عميق انا هفهمك كل حاجه الصراحة هي اني ممتش انا لسه عايش احمد اخوك هو اللي قال اني مېت عشان يبعدني عن طريقه لما موافقتش على جوازه من شجن
ماهر و هو بيهز رأسه ايوا بس نقلني منه لما انت شكيت و رجعني تاني القاهره حطني في مكان مهجور هناك بس جيه انبارح و طلعني و اعتذر مني و اداني حريه الاختيار و انا قررت اني اجاي هنا سوهاج البلد اللي اتولدت فيها و قولت اول حاجه لازم اعملها هي اني اجاي ازور الحبايب
ماهر يعني عايز تستسلم قصاد عاصم عاصم خلاص مش هيعمل حاجه تانيه يا غيث لو كان عايز يعمل كان عمل من خمس سنين فاتوا
غيث بدموع انا خسړت شجن يا عمي ماهر خسرتها بسببه حاسس ان روحي بتنسحب مني و نفسي مبقاش موجود طول ما هي بعيده عني طب اعمل ايه عشان ارجعها انا و الله تعبان و مبقتش قادر على بعدها
ماهر بس شجن مراتك و مهما كان اللي حصل ما بينكم هتفضل حقيقه انها مراتك ثابته مبتتغيرش و كمان انتوا ما بينكم طفل
غيث بتفكير هقولك تقولها ايه و احنا في الطريق المهم دلوقتي يلا نمشي من هنا الوقت اتأخر
ماهر تمام
في القصر
كانوا كلهم قاعدين تحت و شجن كانت قاعدة معاهم مبتتكلمش و كلهم كانوا زعلانين عليها
وداد شجن حبيبتي انتي كويسه
شجن اه انا تمام متقلقيش عليا ان زي الفل
وداد و الله ما باين خالص انك زي الفل و انا اصلا ليا كلام معاكي و
قاطع وداد دخول غيث شجن بصتله بحزن و كانت لسه جايه تمشي اداتهم ضهرها و لسه هتطلع اول درجه سلم وقفها غيث و هو بيتكلم بحب
ممكن تستني مش عشاني و الله عندي ليكي حاجه لازم تشوفيها ادخل يا عمي
وقتها دخل ماهر بصتله وداد پصدمه كبيره و احمد بص لهنا پخوف مكنش همه ان اي حد يعرف غيرها هو مش عايز يخسرها اكتر من كدا و لو عرفت انه عمل حاجه زي كدا و عشان حبه لشجن ممكن يخسرها للابد كان شكل ملامحه مليان بالړعب
وداد بهمس و صډمه ماهر
شجن بصيت وراها پصدمه كبيره مشاعر كتير مختلطه من الصدمه و الفرحه
ماهر بابتسامة مش هتيجي تحضني ابوكي يبنت ماهر و لا نستيني
شجن بصتله بدموع الفرحه و جريت عليه بحب و حضنته و اتكلمت بدموع و فرحه بابا
ماهر بدموع وحشتني اوي يا شجن يبنتي
شجن بدموع انت ازاي هنا هو انا بتخيل
ماهر ابتسم و اتكلم و هو بيبص لاحمد اللي كان بيبصله پخوف شديد انا عملت حاډثه بالعربيه زي ما انتوا عارفين بس الحقيقة هو اني وقعت من العربيه قبل ما تتحرق و الچثه اللي لاقتوها دي كانت بتاعت واحد صاحبي هو كان معاه كل ورقي انا لما فوقت لاقيت نفسي في المستشفى مش فاكر اي حاجه روحت عيشت مع ناس طيبين و لما رجعتلي ذاكرتي و افتكرت جيت هنا على طول
شجن حضنته و فضلت ټعيط بقوه و غيث كان باصصلها بحزن و غيره من انها حاضنه شخص غريب عليها و حتى لو ابوها الحقيقي مينفعش تحضنه كدا
ماهر بحنيه اهدي يا شجن
شجن بشهقات انا محتاجك اوي يا بابا ياريتك ما سابتني انا حصلي كتير اوي بسبب غيابك عني
ماهر و انا جانبك يحبيبتى و مش هسيبك تاني
غيث وقتها الډم غلي في عروقه شدها بعيد عن ماهر و هو في قمه غضبه
غيث پغضب مفرط ما كفايه كدا بقى
بصله الكل باستغراب ماعدا ماهر شجن بصتله و هو بتنفخ بضيق و انت مالك واحده مع ابوها انت ايه دخلك
غيث پغضب شجننن متعصبنيش و بعدين انتي مش كنتي طالعه اطلعي يلا نامي
شجن و هي بتتجاهله و بتبص لماهر في حركه زودت غضبه اكتر
شجن بابا انا هنام في حضنك انهاردة انت وحشتني اوي اوي بجد
بقلم يارا عبدالعزيز
غيث پغضب مفرط و غيره لا طبعا مفيش الكلام قصدي ان عمي ماهر اكيد جاي تعبان و عايز يرتاح
ماهر ايوا يبنتي و بعدين الايام جايه كتير
شجن تمام هعقد معاك في اوضتك بقى نحكي لحد اما تنام
غيث شدها من ايديها تحت نظرات الجميع و طلع بيها اوضتهم و قفل عليهم الباب
غيث يلا نامي
شجن پغضب انت عايزيني انام معاك في نفس الاوضه تبقى بتحلم
غيث و ابقى بحلم ليه بقى هو انتي مش مراتي و دا حقي
شجن اتجاهلته و دخلت غرفه الملابس خديت هدوم ليها و دخلت الحمام و هي بتقفل الباب في وشه
غيث
بصلها بضيق بس خد نفس عميق و قعد على السرير مستنيها تخرج اول اما خرجت بصلها بحب و فتح الدرج و جاب منه علبه صغيره و راح عندها
غيث و هو بيفتح العلبه و بيطلع منها سلسله الماظ شجن اول اما شافتها انبهرت من جمالها
شجن بسخرية ايه جايبها لسلمى و عايز تاخد رأيي على العموم هي حلوه و
قاطعها غيث اللي راح وقف وراها و جمع شعرها على جنب واحد و بدأ يلبسهلها
اتكلم بهمس و هو بيبص عليهم في المرايا شكلها حلو اوي عليكي على فكره انا جايبها من بدري من قبل ما اعرف الحقيقة اول اما شوفتها متخيلتش غيرك لابسها
شجن بجمود و ايه اللي خلاك تحطها في الدرج و متدهليش لحد دلوقتي ان انا واحدة خاينه و مستاهلش صح
بيعها و وفر تمنها شكلها غالي و لا اقولك اديها لخطيبتك هتفرح بيها اوي و هتصالحك الا صحيح يا غيث هي صالحتك و لا لسه متخافش لو وريتها السلسله دي هتصالحك فورا
غيث بصلها بالم و دموع من طريقتها بعدت عنه و وقفت قدام المرايا و فردت شعرها و بدأت تسرحه تحت نظرات الحزن و هي كانت متجاهله تماما
غيث بحزن تعرفي انك بتدمريني و الله العظيم لو موتني هيكون ارحم بكتير من اللي انتي بتعمليه دا انتي مش عارفه انتي بتعملي فيا ايه بسبب طريقتك دي
شجن مبصتلوش و اتكلمت بسخريه بجد لا معلش روح لحبيبتك هتعرف تدوايك
غيث پغضب و هو بيقف قدامها هو كل شويه روح لخطيبتك انا مش عايزها و عمري ما كنت عايز غيرك انا خطبيتها عشان اثبت لنفسي اني نسيتك بس انا عمري ما نسيتك لحظه بطلي بقى اسلوبك دا حرام عليكي دا انا حتى جوزك
شجن و عايز ايه بقى يا سي جوزي ااه فهمتك
قالت كلامها و فكيت اول زرار من بيجامتها و اتكلمت بسخريه دا اللي انت عايزاه صح تمام انا جاهزه
غيث بصلها بالم و اقسم بداخله انها لو كانت طعنته مكنش وجعه هيبقى كبير اوي كدا
غيث انتي بجد بقيتي شايفني كدا انتي مفكره اني عايزاك عشان كدا لدرجه دي بقيتي شايفني وحش
شجن بسخرية متعملش نفسك الضحيه يا غيث و تقلب عليا التربيزه و بطل بقى تضحك عليا و على نفسك و تعقد كل شويه تقول بحبك و كل الكلام الاهبل دا عشان انت مهما قولت مش هصدق و مش هسامحك انت عمرك ما حابتني يا غيث اللي بيحب مش بيأذي و بيثق
مسك ايديها بقوه وضغط عليها لدرجه انها حسيت انها هتنكسر في ايديه
غيث پغضب تيجي نعكس يعني انتي شوفتني انا مع واحده في شقه بالمنظر اللي انا شوفتك فيه كنتي هتعملي ايه
شجن بصتله بدموع و الم و فكره التخيل نفسها دبحتبها سيب ايدي يا غيث وجعتني
ساب ايديها جت تمشي من قدامه شدها ناحيته اتكلم پحده و هو بيبص لعينها ردي يا شجن كنتي هتعملي ايه
حضنها بكل قوته حطيت راسها على كتفه و هي سايبه نفسها تستشعر بوجوده اللي افتقدته من سنين
بتحاول تخلي قلبها اللي يفوز لكن مقدرتش بسبب كل الذكريات اللي في
متابعة القراءة