لعبه القدر ليارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

بصلها و ابتسم يلا يستي 
احمد كان سايب نفسه ليها و هو مش عارف السبب بس حس ان هنا هي اكتر واحده عايزه مصلحته و كان حابب دا و كان حابب ان هي اللي تكون جانبه في رحله علاجه بقلمي يارا عبدالعزيز 
رنا بصيت لناهد و اتكلمت پحده و انا مليش كلام معاكي 
وداد رنا اتكلمي مع مرات عمك كويس تعالي يا ناهد اتفضلي انتي مش محتاجه عزومه دا بيتك 
وداد قالت كلامها و مشيت عشان تسيبهم لوحدهم 
قعدت ناهد على الكرسي تعالي اقعدي و استريحي انتي حامل و انا عارفه ان حملك صعب 
رنا بسخريه خاېفه عليا اوي يا مرات عمي مش دا اللي انتي كنتي عايزه تموتيه 
ناهد بدموع انا جايه اقولك حاجه يا رنا و ماشيه و ياريت تسمعني و تفهمني سيف يبقى ابني و يبقى من صلب علي جوزي و هو ابنك عمك پالدم مش ابن حرام زي ما انتي فهمتي 
رنا بصتلها پصدمه كبيرة ازاي و انتي ليه تقولي كدا لو هو فعلا ابنك هو فيه واحدة تقول على ابنها انه ابن حرام انتي بجد ازاي 
ناهد بدموع انا عملت كدا عشان انتي تطلعي من حياته انا مكنتش راضيه على الجوازه دي انتي نسخه من امك نفس شكلها نفس طريقتها وجودك كان بيفكرني بيها امك اللي جوزي كان بيعشقها كان بيهمس باسمها و هو نايم جانبي عارفه يعني ايه احساسك انك تبقي نايمه جنب جوزك و انتي عارفه ان في قلبه واحدة تانيه غيرك امك هي السبب في ۏجعي و قهري و انتي كنتي بتفكريني بيها و مكنتش عايزة زي ما امك خدت قلب جوزي انتي تاخدي مني ابني انا مش هكذب عليكي يا رنا انا عمري ما حبيتك و لا في يوم هحبك بس انا جيت هنا لما عرفت ابني اد ايه بيحبك و اد ايه هو مدمر في بعده عنك انا دلوقتي جايه اقولك ابوس ايديك ارجعيله انا مش قادرة اعيش و انا شايفه ابني مدمر كدا لو مش عشانه فكري في ابنك اللي جاي ليه تعيشه و ابوه بعيد عنه هو محتاج سيف زي ما محتاجك 
رنا بدموع و صوت مخڼوق انتي كنتي موجوعه لما حسيتي ان جوزك قلبه مع غيرك و انتي عارفه انه استحاله بجتمع بيها لأنها مرات اخوه انما انا شوفت جوزي بعيني مع واحدة تانيه لما كان بيقولي انا في شغل كان بيبقى معاها ۏجعي انا اضعاف اضعافك جايه تقوليلي و انتي دايقه بس جزء من اللي انا عيشته اني اسامح و ارجع هو انتي مفكره اني محاولتش حاولت كتير اسامح و معرفتش ابنك بقى مصدر الم ليا هعيش معاه ازاي انا مقدره انك موجوعه عشانه بس انا مش هقدر انفذلك اللي انتي جايه عشانه و ااه انا لسه باقيه على انه ابن عمي و ابو اللي في بطني و مش عايزة اقف قصاده في المحاكم بس لو مطلقنيش انا هضطر اعمل كدا و ياريت تبلغيه دا عن اذنك يا مرات عمي 
قالت كلامها و مشيت من قدامها و هي كاتمه دموعها جواها و مش عايزة تطلعها قدامها بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعد مرور خمس سنين
شجن كانت شغاله في الارض جري عليها طفل صغير عمره اربع سنين و هو بيتكلم بطفوله 
ياسين ماما 
شجن بحب و هي بتحضنه قلب
ماما هاا يا بطل عملت ايه انهاردة في الدرس اوعى تكون زعلت الميس بتاعتك 
ياسين لا حتى بصي ادتني نجمه كبيره ازاي 
شجن بفرحه يروووووحي اشطر دكتور 
ياسين بصلها بحزن كبير تعرفي ماجد صاحبي بابه هو اللي جابه الدرس انهاردة هو فين بابا انا عايز اشوفه 
شجن بصتله بدموع و هي بتحضنه بابا فوق في السما عند ربنا مش انا قولتلك و بعدين انا معاك يحبيبي مش انت بتحبني 
ياسين بحبك اوي اوي و هكبر و هطلع دكتور و مش هخليكي تشتغلي تاني انا هصرف عليكي 
شجن بصتله و ابتسمت بحب يحبيبى ربنا يباركلي فيك 
ياسين هروح اغسل بقى 
شجن ماشي يحبيبي 
مشي ياسين من قدامها بصيت لطفيه بحب و اتنهدت بحزن كبير الحمد لله بقلمي يارا عبدالعزيز 
سمعت صوت عربيه فرملت و وقفت بصيت قدامها لاقيت غيث داخل الأرض بصتله پصدمه كبيره و قلبها كان هيقف حسيت بمشاعر مختلفه شعور انه وحشها و نفسها تجري عليه تحضنه و شعور انه مينفعش مينفعش يعرف عنها أي حاجه او عن ياسين جريت بسرعه دخلت البيت اللي عايشين فيه 
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت پخوف دا ايه اللي جابه هنا دا 
دخلت اوضتها ملاقتش ياسين فيها دورت عليه في الحمام ملاقتهوش برضوا فضلت تدور عليه في البيت كله بس بدون اي جدوى لاقيت واحدة زميلتها في الشغل داخله اتكلمت پخوف اسماء هو ياسين ابني برا 
اسماء لا يا شجن انا مشفتوش برا خالص هو مش في الدرس
شجن پخوف شديد لا دا جيه هيكون راح فين 
طلعت برا تدور عليه بس ملاقتهوش اتكلمت پخوف شديد معقول يكون غيث خده بس هو ميعرفش انه ابنه و معتقدش انه شافه أومال هيكون راح فين 
فضلت تدور عليه پخوف شديد و تسأل زمايلها عنه بصيت للأرض پبكاء و هي ضايعه و مش عارفه تتصرف حاسه ان قلبها هينخلع من مكانه 
جابر رئيس الغفر و الله الارض و احنا زدنا الشرف لما حضرتك اشتريت الارض يا غيث باشا 
غيث انا مش عايز اي تهاون فيها و لو احتاجت اي ناس جداد للشغل معاك بلغ مهندس الزراعه يبلغني 
جابر تحت امرك يباشا 
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه اسماء و هي بتتكلم پخوف ياسين مش لاقينه خالص يا عم جابر و امه ھتموت عليه انا قولتلها نبلغ الشرطه و قولت نيجي نقولك 
جابر دورتوا عليه كويس 
اسماء بدموع ايوا 
جابر خلاص ماشي نرن على الشرطه 
غيث ياسين دا عنده اد ايه و مين امه و ابوه شغالين هنا 
جابر دا يبقى ابن بنت غلبانه شغاله هنا من خمس سنين ملهاش حد اسمها شجن 
غيث بصله پصدمه كبيره اسمها شجن ايه و جوزها اسمه ايه بقلمي يارا عبدالعزيز 
بص پصدمه كبيره لما لاقى شجن قاعده بټعيط حس ان الزمن وقف عند اللحظه دي اتجمد مكانه و قلبه نبض بشده و هو بيرجع لنقطه الصفر كان بيقنع نفسه انه اتخطاها بس اول لما شافها قلبه اثبتله انه منسيهاش لحظه شجن بصتله و كانت عيونها مليانه بالدموع و الخۏف راحت عنده بسرعه و مسكت ايديه و اتكلمت پبكاء شوف ابنك فين مش لاقيه هاتلي ابني يا غيث ابوس ايديك 
يتبع 
الفصل الخامس و العشرون 
شجن و هي لسه بټعيط بقوه و هي شبه هتقع من حالتها هاتلي ابني يا غيث هاتهولي 
غيث كان واقف مش فاهم ابنه مين و ازاي شجن مكنتش حامل طب معقول يكون ابن حسام بس هي قالت دلوقتي شوف ابنك فين قالت انه ابني طب ازاي 
فضل واقف و هو ضايع بس لاقى نفسه خاېف مړعوپ من جواه من حالتها و على الطفل اللي شجن بتقول عليه ابنه و هو عمره ما شافه مشاعر مختلطة جواه فاق من شروده 
و هو بيتكلم پحده و بيوجه نظره لشجن هو كان فين اخر مره 
بصوله كل الموجودين پصدمه كبيره معقول شجن البنت الغلبانه اللي شغاله معانا هنا تبقى مرات غيث الاسيوطي و ياسين يبقى ابنه فاقوا من صدمتهم على صوت غيث القوي 
جابر جمع الغفر كلهم و خليهم يدوروا عليه في المنطقه كلها 
جابر حاضر يباشا 
غيث پحده و هو بيمسك ايد شجن تعالي معايا 
شجن قامت معاه و هي مغيبه مفيش في دماغها غير ياسين و هيكون راح فين ركبت مع غيث العربيه و كانوا طول الطريق ساكتين غيث اللي لسه مش فاهم اي حاجه و شجن اللي قلبها هينخلع من خۏفها على ابنها 
قاطع سكوتهم صوت شجن و هي بتتكلم بلهفه غيث اقف اقف بسرعه 
غيث وقف و شجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد جريت عليه و هي بتتكلم بصوت عالي 
ياسين 
جريت عليه و حضنته بكل قوتها و فضلت تقبل كل انش في وجهه و حاسه ان روحها رجعتلها اتكلمت پبكاء و هي لسه ماسكه فيه 
يحبيبى كنت فين ماما كانت ھتموت عشانك انت كويس 
ياسين بدموع و هو شايف امه بټعيط انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب و انا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش 
كمل و هو بيمسح دموعها بأيديه الصغيره متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك 
شجن و هي لسه حاضنه مسحت دموعها و كانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها بجسده العريض و بيتابع اللي بيحصل في صمت بصتله پصدمه و كأنها لسه دلوقتي مستوعبه انه موجود و انه عرف بوجودها و وجود ياسين قامت وقفت و التفتت وراها و هي ماسكه في ايد ياسين بقوه اتكلمت ببعض الحده 
شكرا يبشمهندس عن اذنك 
كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوته اللي كان مليان ڠضب استني عندك 
وقفت شجن و دموعها نزلت بتلقائية و شريط كل اللي حصل بينعاد عليها بصيت لياسين اللي كان بيبصلها باستغراب 
غيث راح وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيبص لياسين 
مين دا يا شجن 
شجن و هي بتاخد نفس عميق ابني 
غيث و مين ابوه 
سؤاله دبحها بصتله بعيونها و هي فيه كل انواع العتاب اتكلمت ببعض الثقه عكس اللي جواها من تكسير قلبها 
هو انا على زمة مين عشان تسأل السؤال دا 
غيث بجمود حسام و لا حد تاني 
لتاني مره بيكسرها و بيألمها مش انت مقتنع بموضوع حسام بتسأل ليه بقى هو ابن مين ياسين يبقى ابني انا و هو ميعرفش غيري و مفيش غيري معاه روح شوف انت كنت بتعمل ايه و سابني امشي انا و ابني 
جت تمشي مسك ايديها بقوه و شدها عليه فضلوا باصين لبعض و صوت انفاسهم المسموعه عيونهم بتحكي
تم نسخ الرابط