رواية بقلم حنان حسن الجزء العاشر
المحتويات
اي افضل قاعدة
معاه شوية
فا ابتسمت وقلتلة بس كده دنا هقعد معاك
وهرتبلك الغرفة كمان
فا مسك ايدي
قالي... لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة ... ياريت فعلا تقولي ازاي
فارد جوز امي وهو مازال ماسك ايدي
..قالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل
علي
حالتة دي
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر
فارديت بتعجب
وقلتله..
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فارد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اى راجل مريض لو اتجوز واحده
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في
اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة
بااللمعة الي شوفتها في عيون الكلب اياه
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز
وفي اللحظة
دي
شديت ايدي من ايده بسرعة
لاني بدات اتذكر الكلام الي قالتهولي امي
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو
نفسة الكلب
الي هاجمني ليلة ډخلتي
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من
كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت على غرفتي
لكن ... للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس .. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
وملقتش ادامي غير سلوي اختي
عشان اتكلم معاها
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في
المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي.. سامحيني يا مني انا فعلا كنت
ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي
عليه
فارديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه
فاردت سلوي
وقالتلي... بصراحة انا مش قادرة اصدق
التخاريف دي
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه هو
ابو الجنين الي في بطنك
بس اكيد في سر ورا الموقف الي واخده منك
دا
في
اللحظة
دي
بصتلها
وقلتلها ..
طب قوليلي اعمل ايه واتأكد ازاي ان عز
الدين سليم معافي
فاردت سلوي
وقالتلي... خدي بنصيحة جوز امك واعملي
زي ما قالك
لان الراجل يعرف دماغ الراجل الي زية
فارديت وقلت
قلت ...
هجرب واعمل ايه يعني
ردت سلوي
وقالت ..
واتدلعي عليه شوية
واختبري رد فعلة بعدها
لو جوزك سليم معافي هتلاقية اتحرك
واتجاوب معاكي بكل جوارحة
انما بقي لو مريض فعلا فهتلاقية زي لوح
الثلج والاحساس عنده معډوم
بصراحة اقتراح سلوي عجبني
والحل كان معقول
وبالفعل روحت علي غرفتي ولبست قميص
وفردت شعري ولونت شفايفي الغليظة باحمر
شفاة وبعدها اتعطرت بالبرفان بتاعي
واول ما بقيت جاهزة
روحت تاني علي غرفة عز الدين
لكن المرة دي
لقيتة نايم وبيغط في ثبات عميق
فا قلت لنفسي
کده تمام جدا
الافضل انة يتفاجئ بيا في احلامة
وفي الا وعي مش هيقدر يلجئ للثبات
الانفعالي
او بمعني ابسط
بالبلدي كده
هاخدة علي مشمة.. واغرر بيه علي فاجئة
عشان ميقدرش يقاوم
ولا يمنع نفسة انه يضعف ادامي
..وفعلا... بدات في تنفيذ خطتي
واتسللت لغاية ما طلعت علي السرير بتاع عز
الدين
ونمت جنبة لكن للاسف
لما فردت شعري علي المخدة بتاعتة
شعري لمس وجهة وقلق من النوم
وبعدما قلق عز الدين علي ملمس شعري الي
وقع علي وجهة
وصحي وسألني
وقالى
ايه الي جابك هنا يا مني
قلتلة..انا باخاڤ انام لوحدي
وقلت اجي انام هنا واتونس بيك
في
اللحظة
دي
اتعصب عز الدين عليا
وقالي بطلي الاسلوب الغريب بتاعك دا
وروحي علي اوضتك
في
اللحظة
دي
اتعصبت
متابعة القراءة