قصه لحنان حسن الجزءالرابع والخامس والسادس
المحتويات
البيت
يمكن يكون القط الاسود لسة موجود
لكن ملقتهوش
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
دخلت المطبخ ...و عملت الشاي
وانا عمالة اتلفت حواليا
وبعدما الشاي خلص
خرجت من المطبخ...
وروحت علي اوضة الصالون
عشان اقدمة للست الطيبة
لكن الغريبة
اني لما دخلت اوضة الصالون
وبصيت علي الست الطيبة
مراة المعلم فراج
ملقتهاش..
فا قلت في عقل بالي
فدخلت...ابص في كل اوضه في البيت
لكن ...ملقتهاش
حتي الحمام... والمطبخ بصيت فيهم
وبرضوا مكنش ليها اي اثر
ووقفت مستغربة
وبسال نفسي
هي ليه الست الطيبة مشيت قبل ما تشرب الشاي
وليه مقالتليش انها ماشية
وبالرغم ان الموضوع كان يحير
لكن انا لاحظت حاجة حيرتني اكتر
لاني في الوقت ده
كنت واقفة في اوضة النوم...
ولما بصيت علي المراية
لقيت في كلام مكتوب علي المراية
انا طبعا كنت بعرف افك الخط
وقدرت اقراء الكلام الي علي المراية
وكان مكتوب كلمتين بس
وهما...
اطمني انا معاكي
فضلت ابص علي الكلام المكتوب
وانا مستغربة...
وبسال نفسي
مين الي كتب الكلام ده
تكونش الست الطيبة
لكن هتكتبلي كده ليه
ما كانت فضلت معايا لو هي عارفة اني خاېفة
وبصراحة... الكلام المكتوب مطمنيش
لا ده خوفني اكتر
لاني شكيت...
ان يكون في حد معايا في البيت ..
وكنت عايزة اروح افتش في كل الاوض تاني
لكن لقيت جسمي بيرتعش وباين عليا اخدت برد
وكان لازم اغير هدومي المبلولة..
لانها بقالها ساعات مبلولة عليا
لكن قلت لازم اخد دش
قبل ما انام
عشان جسمي كان كله طين من قعدتي في الشارع
وبالفعل..
طلعت غيارات ليا من الدولاب...
واخدت الفوطة ...ودخلت الحمام ...
للكاتبة...حنان حسن
المهم..
بعدما ...قلعت هدومي...
وفتحت المية الدافية ..
واثناء ما كنت بنعم بحمام دافي
والصابون علي عنيا
سمعت صوت حركة غريبة جنبي... وكركبة
...فا اټفزعت...
وكنت عايزة اشوف ايه الصوت الي جنبي ده
لكن.. معرفتش افتح عيني من الصابون ....
وبسرعة فضلت اشطف وشي ... واشيل الصابون
من علي عيني
ولما قدرت افتح عنيا ...
بصيت حواليا
لكن.... ملقتش حد
فا قلت لنفسي
يمكن الصوت كان جاي من بره
اويمكن الست الطيبة لسة معايا في البيت
فا خرجت بسرعة
ويادوب سترت جسمي بروب خفيف
وخرجت من الحمام
ودورت في البيت كله
علي الي كان بيعمل الصوت الي انا سمعتة
لكن ...برضوا ملقتش حد
ومكنش فاضل غير البلكونات الي ادور فيها
عشان ابقي فتشت البيت كله
لكن انا مدورتش تاني
لاني كنت حاسة اني تعبانة اوي ...
وهيغمي عليا من التعب
ويادوب رجعت لغرفة النوم
ولقيتني بقع علي السرير...
ومش قادرة افتح عنيا...
ولا قادرة حتي البس هدومي ...
وقلت هنام وارتاح...و يمكن الصبح
ابقي احسن
لكن ...بعد شوية قمت من النوم
وانا حاسة اني محمومة... وبتنفض... وجسمي كله بيوجعني...
ومش قادرة اخد نفسي
ولاحتي قادرة اشوف ادامي
وكنت حاسة نفسي خلاص بمۏت
وفضلت حالتي تسؤ
لغاية ...ما حسيت اني بغيب عن الوعي..
والرؤيا بدات تتحجب عن عيني
وبدات احس اني بحلم ...وبخرف
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت اني ضعيفة اوي
ومحتاجة لامي
فا فضلت انادي عليها
واقول..امة...امة ...
الحقيني يا امة ...انا بمۏت
الحقي...ني....يا امة
وفجاءة..
ظهر ادامي خيال شخص ..
كنت شايفه علي هيئة خيال رايح جاي ادامي
بس مقدرتش اميز ولا احدد ..
هو مين
وكل الي حسيت بيه
ان الشخص ده
حط علي عيني طرحة خفيفة
كنت شايفة من خلالها خيالة بالعافية
...و كنت بميز الي بيحصل بصعوبة
بدون ما اعرف مين الي معايا ف الاوضة
بس كنت حاسة بيه
وهو بيلبسني هدومي..
وكنت حاسة برضوا
وهو بيرفعني عشان ينيمني... ويغطيني
وبعدها...
بدات احس بايدة بتشربني مية...
وحسيت بايده برضوا وهي بتاكلني...
وكنت باخد الاكل... والمية ... والدواء
في بوقي.... من ايدة
بدون ما استوعب ولا احدد مين الشخص ده
وفضلت علي كده
لغاية ما بدات اتماثل للشفاء..
واتنبة للي بيحصل حواليا
فا فتحت عيني
لقيتني نايمة في السرير ...
وعليا اكتر من بطانية
واستغربت
لاني ...
مكنتش متغطية بيهم قبل ما اتعب
ولا كانوا علي سريري اصلا
وكمان
متابعة القراءة