مقدر ومكتوب كامله
المحتويات
فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه اسمعني يا خالد
موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا
صمتت مره اخري ليردف هو طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت
تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه
في منزل اسيا
كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيه ثم تنهدت و قبلت ابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره
اسيا خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف
اقترب سيف منها و ضمھا اليه و همس لها تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده
لکمته اسيا مره اخري انت بتتريق يا سيف!!
سيف بضحك طبعا بتريق يا قلب سيف
اقترب سيف منها اكثر حتي كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم و انا بقا بهزر و عايز اهزر
Flashback....
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها فاقترب منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره سيبي البت يا اسيا
تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له ليحملها
و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب
اسيا اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا
اقترب سيف منها و عينيه مليئه بنظرات لم تفهم معناها
انا آسف يا اسيا كان لازم اعمل كده قدامهم انا عارف كويس انك برئيه و مستحيل تعملي كده بس انا مش ضامنهم و كان لازم اعمل مصدقهم عشان اعرف احميكي انتي و فريده
صدمت اسيا من حديثه و اخيرا تحررت دموعها ف سيف لم يصدق ما قيل عنها رغم حبكتهم للموضوع حتي تتورط اسيا
رفع سيف يديه و مسح دموعها بيديه و بعدها اقترب و لثم عينيها بعشق و همس
سيف انا اسف يا اسيا
نظرت اسيا لعينيه و بعدها ارتمت في احضانه ببكا
اسيا بتسئاول و هي تخرج من احضانه انت ايه اللي مخليك واثق انه مش انا فعلا
سيف و هو يحاوط وجهها بين يديه اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مشفش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان طبعا نجوي هانم عاوزاني اتحوز حلا
تنهدت اسيا و اردفت سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها
سيف بتنهيده انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش
اسيا بانعقاد حاجبيها ايه هي الحاجات دي
طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم
سيف بتآفف لابتعادها عنه هسايرهم طبعا
اسيا بشك و تسايرهم دي بمعني ايه
سيف بخبث هتجوز حلا
برقت
متابعة القراءة