روايه بين غياهم الاقدار لكاتبتها فاطمه الالفي
المحتويات
موز يعنى قمر كدة
سمية .طب قومى صلى الفجر وذاكرى عشان المعلومة تثبت فى دماغك مش تقولى عريس انتى لسة موالك طويل ربنا يرزق اختك الاول بالزوج الصالح يارب إللى يفرح قلبها ويهدى سرها ويسعدها يارب ويعوضها خير عن كل إللى شافتة فى حياتها يارب ...
فى الورشة
حمدى .رزق هى فيدرة لسة ماجتش
حمدى .لا خد بالك من الورشة وانا هروح بنفسى يمكن تعبانة اصلها عمرها ماعملتها واتاخرت كدة
رزق. حاضر يا أسطى
ذهب عمى حمدى إلى بيت فيدرة ليطمئن عليها ودق باب الشقة
فتحت لة فدوة
فدوة .عمى حمدى اتفضل
حمدى .ازيك يافدوة يابنتى عاملة اية
فدوة .الحمدلله بخير
اعملك شاى
فدوة باستغراب .فيدرة هى مش سافرت شغل فى اسكندرية
حمدى .هى قالت كدة اة يمكن راحت بدالى طيب سلمى على الحجة ولو عايزين حاجة انا موجود ماشى
فدوة .اكيد ياعم حمدى ربنا يخليك
حمدى .طيب هرجع الورشة انا سايب رزق هناك
فدوة ..طب استنى اشرب شاى حتى
رجع حمدى الورشة وظل شارد ويحدث نفسة معقول سافرت ومن غير ماتقولى بس فيدرة دايما ترفض تسافر عشان مش تسيب امها ولا اختها لوحدهم اية إللى حصل يمكن محتاجة فلوس وانكسفت تطلب هى عندها عزة نفس ومش بتحب تطلب حاجة من حد وعلشان كدة سافرت تجبلها قرشين يسعدوها لازم انحرجت تقولى
رزق فى اية يااسطى بتكلم نفسك وفين الاسطى فيدرة مش جايا
فى الفيلا المهجورة
كانت تجلس بالغرفة تحاول ان تبحث عن مخرج ولكن ليس من منفذ .....
فهو يتعمد تركها حبيسة بالغرفة بلا طعام وشراب ويعلم انها تعتصر خوفا من وحدتها ويتركها لكى تشعر بالندم الى ان ياكلها الخۏف لكى يروضها ..
هى فقط قلقة على والدتها واختها
يتبع
الفصل الثامن
قطة فى عالم الذئاب
مر يوما أخر فى حيرة على الجميع
فى المستشفى
الجميع منتظر ويتقرب أسترداد ليث وعية وصحتة ..
فى منزل فيدرة
القلق بدأ يدق قلب الأم فمنذ أن تركتهم فيدرة لن تعلم عنها شيئا
فدوة .مالك يا ماما حاسة بتعب ولا حاجة
فدوة .ماهى نسيت موييلها هنا ياماما اطمنى بتحاول تطمن والدتها وهى أيضا تشعر بالقلق على شقيقتها فهذة المرة الأولى التى تبعد عنهم ولا تحاول ان تطمئن عليهم وهذة ليست عادة شقيقتها
سمية .لا مش مطمنة مش مرتاحة اختك عمرها ماعملتها دى بتبق فى الورشة وتتصل تطمن على صحتى اكتر من مرة
فدوة .طب اعمل اية اكلم عمى حمدى
سمية .أيوة خلى الاسطى حمدى يجى عايزة اتكلم معاة
فدوة .حاضر يا ماما
فى الفيلا المهجورة
كانت مازالت على وضعها حبيسة الغرفة والقلق ينتأبها على والدتها المړيضة وشقيقتها الصغرى فهم بأمس الحاجة اليها .
فيدرة لنفسها .ياترى ماما عاملة اية وفدوة من غيرى اكيد ماما هتكون قلقانة علية انا عارفة يارب هون عليها وطمن قلبها هى مش متحملة يارب وانت عالم بحالها يارب ردنى إليهم يارب ..
فى المشفى
أوس . بابا انا عندى مشوار مهم لازم اعملة ولو فى جديد بلغنى
عاصم .ربنا معاك يابنى
سوسن .اوع تتاخر علينا
أوس. اطمنى هوصل مشوار قريب وراجع علطول
تركهم أمام غرفة العناية
واتصل على فادى تابع معة امور الشركة وتأكد من سير العمل ..
بعد عدة دقايق كان يصف سيارتة ويترجل منها بسرعة ووصل إلى ممرر الفيلا .
صعد إليها وهو يعلم انها سوف ټنهار أمامة وتطلب منة العفو والمسامحة ولكن عندما فتحت باب الغرفة وجدها .
تجلس على الارضية ولكن قوية مثل ماتركها رغم انة تعمد ان يتركها يوما كامل لكى ټنهار قوتها ويكسر عنادها ولكن تفاجاة
بصمودها وقوتها لن تنهز ومازالت تنظر الية بجمود وعناد
فيدرة. أهلا وسهلا شرفت بيتك ومطرحك بردو
أوس ببرود. يعنى عاجبك قعدتك هنا بقى الحكاية داخلة دماغك بقى ولا وخدها هواية زى بلية صبى الميكانيكى
فيدرة بقوة .شغلى مش هواية شغلى دة بتعب وبشقى فية وبيطلع عينى فى كل عربية بيصلحها عشان انتو تركبو وتعيشو من غير ماتهينو نفسكم وفى الاخر مافيش كلمة شكر توحد ربنا لكن الاھانة ماشاء الله ماتتوصوش فيها وچرح الكرامة كأنها عادة أو مزاج عندكم حتى نظرة التقليل بنخدها نفسى أعرف لية عشان انا بنت لازم اتاهن بنظراتكم وعدم الاحترام لية يعنى بتبصو علية كانى شئ ملوش وجود مليش لازمة فى الحياة انا فضلت اشتغل على انى اكمل دراستى انا هديت حلمى عشان اجيب علاج امى واكلنا وشربنا ودراسة اختى شوفت كتير وقليل شوفت الفلوس بتترمى قدامى بإهانة من بية محترم طبعا ماالغنى لازم يدوس على الفقير ازى هيتكرم ويدنى حسابي فى أيدى لازم إهانة بتعرض لمواقف ژبالة بس مش بسكت عن حقى انا إللى يديس علية
متابعة القراءة